جيفيرسون إينكادا.. لإكمال مسيرة الأب والجد (حوار)

كتب ـ مصطفى الجريتلي وأحمد شاكر:

لا يتذكر الكثير عن مسيرة جده ولكن ما يعرفه أنه كان من أفضل المحكمين بعد ذلك في بلاده كما لا يتذكر طريقة لعب والده في البرتغال أو مع خط دفاع منتخب غينيا بيساو ولكن ما يتأكد منه الآن أنه يريد مواصلة مسيرتهما مع المنتخب وتحقيق نتائج إيجابية.. جيفيرسون إينكادا المحترف بصفوف فاركو ينتظر مشاركته الثانية مع بلاده في كأس أمم أفريقيا.

ويتواجد الظهير الأيمن بصفوف فاركو بالقائمة النهائية لمنتخب غينيا بيساو للمشاركة في النسخة المقبلة من البطولة القارية التي ستستضيفها دولة كوت ديفوار خلال الفترة من 13 يناير حتى 11 فبراير 2024.

ولكن هو الحلم الذي لم يكن لدى ناشيء نادي سبورتنج لشبونة البرتغالي في الصغر؛ إذ كان يرغب في تمثيل منتخب البرتغال الذي يحمل جنسيتها ويرى في قائدها كريستيانو رونالدو اللاعب الأفضل على الإطلاق من وجهة نظره إذ كان يشغل ذات مركزه قبل أن يتحوّل قبل 3 سنوات من مركز الجناح الذي لعبه لمدة 7 سنوات لمركز الظهير الأيمن:" أعتقد أن أسلوبي في اللعب حالياً مثل كانسيلو ووكر، وأعتقد أنني أمتلك القليل من كليهما، حيث أهاجم مثل كانسيلو والطريقة التي أدافع بها مثل ووكر".

صاحب الـ 25 عاماً نشأ مع والدته وحينها كان والده لاعبًا لكرة القدم؛ إذ شارك مع فرق برتغالية وكذلك منتخب غينيا بيساو فكان مدافعاً مميزًا كما سمع عنه الابن من مدربه الحالي بالمنتخب الذي كان مدربًا من قبل لوالده؛ إذ يحمل هدفًا شخصيًا له مع المنتخب مواصلة مسيرتهما وله أهدافًا مع بلاده لتحقيق الكثير من الأشياء الإيجابية التي يؤمن أنهم سيصلون لها مع الوقت.

اللاعب الذي قرر تمثيل منتخب غينيا بيساو لا البرتغال بسبب والده يشعر بالحافز الآن من عائلته وأصدقائه ومواطني بلاده لتحقيق النتائج الإيجابية؛ حيث يشعر بالسعادة مع المنتخب إذ يرى أن تمثيله كان القرار الأفضل له في حياته:"صراحة اللعب مع البرتغال أيضًا كان صعبًا ولكنه ليست مستحيلاً ولدي الجودة للتواجد معه ولكنني لست نادمًا على الإطلاق".

ولا يشغل بال محترف فاركو الحالي سوى جعل بلده فخور به والتأهل إلى الدور التالي من البطولة التي شاركوا بها في 3 نسخ من قبل ولكن لم يسبق لهم التأهل للدور التالي منها لذا يسعى لكتابة التاريخ لبلاده والده وجده.

المنتخب الذي بدأ المشاركة في أمم أفريقيا بنسختها في 2017 ثم 2019 و2021 أوقعته قرعة نسخة 2023 في مجموعة تضم: كوت ديفوار ـ صاحب الأرض ـ الذي سيواجهه بالافتتاح وكذلك منتخبي غينيا الاستوائية ونيجيريا؛ حيث يرى ظهيره الأيمن امتلاك بلاده للمواهب والجودة للمنافسة وتحقيق حلم التأهل للدور التالي.