مصطفى محمد.. السهم القادم من أوروبا لغزو القارة السمراء

يتأهب مصطفى محمد، القادم من القارة العجوز رفقة نانت الفرنسي، للتألق بقميص منتخب مصر، وغزو القارة السمراء.

منتخب مصر يستهل مشواره في كأس الأمم الأفريقية، مساء اليوم الأحد، بمواجهة موزمبيق، في إطار الجولة الأولى من دور المجموعات.

مصطفى محمد، صاحب الـ 26 عامًا، المتألق رفقة نانت الفرنسي، والمتطلع للمشاركة الثانية في أمم أفريقيا، راغبًا هذه المرة في غزو القارة السمراء.

خبرات مثقلة

أثقل مصطفى محمد خبراته التهديفية بعد المحطات الأوروبية التي مر عليها، بداية مع جالطة سراي، الذي لعب بقميصه في الدوري الأوروبي وهز شباك الأندية التركية 17 مرة.

ومنه إلى نانت الفرنسي، فريقه الحالي، الذي أثقل خبراته بشكل كبير على مستوى التمركز داخل منطقة الجزاء، وطور مهارة إنهاء الهجمات لديه.

مصطفى محمد لم يعد مهاجمًا سهل المنال، حيث إنه استطاع هز شباك باريس سان جيرمان، وأزعج مدافعيه، كما دك شباك موناكو بثنائية لا تنسى وزار مرمى مارسيليا، ليرفع رصيده إلى 17 هدفًا مع 5 تمريرات حاسمة.

اللقب الأول

مصطفى محمد الذي شارك في نهائي النسخة الماضية لأمم أفريقيا، وكان حاضرًا أثناء حلول الفراعنة في مركز الوصافة لحساب السنغال، يتحلى بدافع الثأر بحثًا عن اللقب الأول هذه المرة.

"سنة ثانية أمم أفريقيا"، خبرات مختلفة سيجدها مصطفى محمد عندما يخوض الغمار ذاتها مرة أخرى، على الأراضي الأفريقية، رغبة في استعادة اللقب الغائب عن عرش الفراعنة منذ 14 عامًا.

مصطفى محمد خاض 33 مباراة في مسيرته الدولية مع المنتخب، وأحرز 8 أهداف وقدم 4 تمريرات حاسمة لزملائه.

دور جديد

ربما يختلف دور مصطفى محمد في النسخة الحالية، خاصة لأن روي فيتوريا لا يحتاجه للتهديف فقط، بل لشغل دور المحطة سحب الرقابة لترك المساحات خلفه للقادمين من الخلف، وهي المساحة التي يتواجد بها إما تريزيجيه أو مرموش.

إلا أن هذا لا يُعني أن مصطفى محمد لن يكون جاهزًا لهز شباك الخصوم، خاصة أن هنا ستجد منتخبات تعاني من سوء تمركز في الكرات التي تُلعب في ظهر الدفاع أو الكرات العرضية، وهنا ستظهر خبرات قناص الفراعنة المتعطش لحصد اللقب الأول مع المنتخب الوطني.

منتخب مصر يستهل مشواره بمواجهة موزمبيق، مساء اليوم، ثم يلتقي مع غانا، يوم الخميس المقبل، ويُنهي مبارياته بمواجهة كاب فيردي، مساء الإثنين المقبل.