لم يتم العثور على نتائج البحث

لا يوجد مباريات اليوم في كأس الأمم الأفريقية

جميع المباريات

إعلان

الدفاع الحديدي طريق الإنجازات.. مصر تدفع فاتورة خدعة المدرسة الهجومية (تحليل رقمي)

حسرة مصر

حزن مصطفى محمد بعد توديع مصر

إخفاق جديد طال منتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية، لتتأجل مرة أخرى رحلة البحث عن النجمة الثامنة، منذ التتويج الأخير في نسخة 2010.

مشوار مصر في كأس الأمم الأفريقية، انتهى رسميًا أمس الأحد، بعد الخسارة أمام الكونغو الديمقراطية بركلات الجزاء، بعدما انتهى الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل (1-1).

إخفاق المنتخب

منتخب قوي يضم بين صفوفه مجموعة من الأفضل محليًا وعالميًا، لكونه يضم عددًا من المحترفين بالدوريات الكبرى وعلى رأسهم: محمد صلاح جناح ليفربول، مصطفى محمد مهاجم نانت، عمر مرموش جناح آينتراخت فرانكفورت، محمد النني لاعب وسط آرسنال ومحمود تريزيجيه جناح طرابزون سبور.

الآمال كانت معقودة بالوصول لأبعد نقطة في أمم أفريقيا، ولما لا التتويج باللقب الغائب منذ 14 عامًا، بعدما رفع اتحاد الكرة شعار "الكرة الهجومية" وهو الذي جلب لنا البرتغالي روي فيتوريا، الذي تولى تدريب الفراعنة، يوليو 2022، وكان يسير بخطى ثابتة حتى قبل انطلاق الكان.

في النهاية، توقف مشوار فيتوريا مع مصر بالدور ثمن النهائي، بعدما أسفرت مباريات الفراعنة عن 0 انتصارات، مع إحراز واستقبال 7 أهداف، فقط 3 تعادلات، وآخر انتهى بالخسارة بركلات الجزاء، ليُنهي رحلة شاقة على الفراعنة.

ما بين الكرة الدفاعية أو الهجومية أين مصر الآن؟

خلال النسخ الأربعة الأخيرة من كأس الأمم الأفريقية، تباين الفكر واختلفت النتائج، ما بين المدرسة الدفاعية والنزعة الهجومية، ترى أين مصر الآن وماذا قدمت خلال آخر 4 مشاركات في الكان.

المدرسة الدفاعية

كان هيكتور كوبر، المدير الفني الأرجنتيني، أول حلول الكرة المصرية بعد إخفاق عدم الوصول للكان في 3 مرات متتالية، ليأتي ويقود الفراعنة في نسخة 2017، وهكذا كانت نتائجه:

مصر لعبت 6 مباريات، تأهلت في صدارة المجموعة، وحلت في مركز وصافة البطولة عقب الخسارة أمام الكاميرون (1-2) في النهائي، حيث إن المنتخب فاز 4 منهم 2 ركلات جزاء، وخسر 1 وتعادل في مثلها، على مستوى

خلال المباريات الستة، صنعت مصر 44 محاولة، 15 منها على المرمى، أسفرت عن 5 أهداف فقط، بمعدل إحراز هدف من كل 8.8 محاولة.

ولجأت مصر للمدرسة الدفاعية نسبيًا مرة أخرى، بانتداب كارلوس كيروش، الذي كان يحاول اللعب على القدرات المتاحة، ويميل لطريقة الوقوف وانتظار الخصم، وهو ما أدى لإنهاء 3 من 4 مباريات إقصائية بركلات الجزاء خلال نسخة 2021 لكأس الأمم الأفريقية.

مصر مع كيروش في أمم أفريقيا، وجاءت في وصافة المجموعة، واصطدمت بطريق مدجج بالكبار، ورغم ذلك حلت في مركز الوصافة، ولعب المنتخب 7 مباريات فاز 5 مرات منهم 3 بركلات الجزاء، وخسر 2 منهم 1 بركلات الجزاء.

خلال المباريات السبعة التي لعبتها مصر، صنعت 83 محاولة، 24 منها على المرمى، أسفرت عن تسجيل 4 أهداف فقط، بمعدل إحراز هدف من 20.8 محاولة.

كوبر وكيروش كلاهما قادا مصر إلى نهائي أمم أفريقيا، من أقصر طريق، وهو اللجوء للمدرسة الدفاعية، واللعب على الإمكانيات المتاحة وقتها، علاوة على أن الأرجنتيني قاد الفراعنة لكأس العالم 2018 في روسيا بعد غياب 28 عامًا، بينما البرتغالي خسر المباراة الفاصلة بركلات الجزاء أمام السنغال، المصنف الأول أفريقيًا.

كيروش الذي قيل عنه ابنٌ للمدرسة الدفاعية، صنعت مصر معه 83 محاولة خلال 7 مباريات بمعدل 13 تهديدًا على مرمى المنافسين في المباراة الواحدة.

المدرسة الهجومية

عقب رحيل كوبر عن قيادة الفراعنة، قرر اتحاد الكرة التعاقد مع خافيير أجيري لتدريب مصر في أمم أفريقيا 2019، وهو أحد أبناء المدرسة الهجومية الذي جاء لتطوير الكرة والعمل على رفع المعدلات التهديفية.

مشوار مصر انتهى سريعًا في أمم أفريقيا 2019، التي أقيمت على أرضها، حيث خاضت 4 مباريات فقط وودعت من دور الـ 16، رغم تحقيق 3 انتصارات وتصدرها للمجموعة، إلا أن أول خسارة كانت بإقصائها من ثمن النهائي.

مصر فازت 3 مرات وخسرت مرة واحدة، لتسجل 5 أهداف وتستقبل هدفًا واحدًا، حيث خرجت بشباك نظيفة في 3 مناسبات.

خلال المباريات الأربعة، صنعت مصر 47 محاولة، 19 منها على المرمى، أسفرت عن 5 أهداف فقط، أي بمعدل إحراز هدف من كل 9.4 فرصة.

ومؤخرًا، عادت مصر إلى مبدأ التعاقد مع مدرب ذات نزعة هجومية، ليأتي اتحاد الكرة بالبرتغالي روي فيتوريا، الذي قاد مصر في النسخة الحالية من أمم أفريقيا.

مصر لعبت 4 مباريات، تأهلت في وصافة المجموعة بـ 3 نقاط، بعد تحقيق 3 تعادلات دون أي انتصار، حتى أن المباراة الإقصائية خسرتها بعد التعادل (1-1)، لتودع بركلات الجزاء، مع استقبال 7 أهداف، وهو رقم كارثي بين النسخ الأربعة، مع وضع في الاعتبار أن تسجيل 7 أهداف هو المعدل التهديفي الأكبر، فهو فعل الشيء ونقيضه.

خلال المباريات الأربعة، صنعت مصر 69 محاولة، 20 منها على المرمى، أسفرت عن 7 أهداف، بمعدل إحراز هدف من كل 9.8 محاولة.

في النهاية وبالنظر إلى المدرسة الذي انتمى أبناؤها للطريقة الدفاعية، وصلت مصر إلى نهائي كأس الأمم مرتين، وصنعت 127 محاولة على مرمى الخصوم، ولم تخسر إلا 3 من أصل 13 مباراة، 1 منهم بركلات الجزاء، بينما استقبلت مرمى مصر 6 أهداف، وسجلت 9.

بينما مدرسة النزعة الهجومية، أسفرت عن توديع مصر مرتين من الدور ثمن النهائي، مصر صنعت 116 محاولة على المرمى، خسرت مرتين من 8لكن كليهما لم يكونا أمام منتخبات تصنيف أول، وسجلت مصر 12 هدفًا بينما استقبلت 8.

في النهاية، ما بين أصحاب المدرسة الدفاعية أو النزعة الهجومية أين مصر الآن؟

فيديو قد يعجبك:

التعليقات

if (!Request.Url.ToString().ToLower().Contains("/Predictions") && !Request.Url.ToString().ToLower().Contains("/roadtocup") && !Request.Url.ToString().ToLower().Contains("/match-squad") && !Request.Url.ToString().ToLower().Contains("/choosesquad") ) {

مسابقة ملوك التوقعات

توقع الآن
}
تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg