لا يوجد مباريات اليوم في كأس الأمم الأفريقية

جميع المباريات

إعلان

حزن صلاح وحسرة دروجبا.. أساطير ودعوا كأس أمم أفريقيا بالدموع آخرهم أوسيمين (فيديو)

صلاح أوسيمين

محمد صلاح - أوسيمين - دروجبا

وسط الأفراح العارمة التي ملئت أرجاء كوت ديفوار، كان الجانب الآخر في حالة من الحزن بعد خسارة اللقب الذي كان قريبًا للغاية من نيجيريا بقيادة فيكتور أوسيمين.

كوت ديفوار حققت المعجزة وفازت على نيجيريا (2-1)، لتحصد النجمة الأفريقية الثالثة في التاريخ، بعد 9 أعوام فقط من اللقب الأخير في 2015.

حافلة الفيلة تجول شوارع كوت ديفوار وسط احتفالات جنونية

حسرة أوسيمين

حسرة وحزن سيطرا على أفضل لاعب أفريقي، فيكتور أوسيمين، الذي بذل مجهودات كبيرة لنيجيريا على مدار البطولة، منذ انطلاقتها 13 يناير الماضي.

أوسيمين بفضل مجهوده الفردي ودوره الجماعي، أسهم بمفرده في 6 أهداف من 8 سجلتها نيجيريا خلال النسخة 34 من كأس الأمم الأفريقية. طالع التفاصيل

نجوم ودعوا الكأس

أوسيمين لم يكن الأول الذي خسر لقب الأمم الأفريقية في أوج تألقه، فهناك العديد من الأساطير التي سبقته وودعت الكأس بالدموع والحزن لفشله في الفوز بالمباراة النهائية، ونسلط الضوء فقط على النسخ التي لُعبت بعد الألفية.

محمد صلاح

قائد منتخبنا الوطني، محمد صلاح، فشل في احتضان الكأس مرتين، الأولى كانت 2017، بعدما كان أبرز نجوم البطولة بالأداء الفردي والمعدل التهديفي، ثم في نسخة 2021، بعدما أصبح مثقلًا بخبرات كبيرة من تجربته رفقة ليفربول، حيث رأى العديد من المتابعين أن البطولة حائرة بين صلاح وماني، ليحصدها الأخير.

ديديه دروجبا

فرحة عارمة سيطرت على ديديه دروجبا أمس الأحد، وسط احتفالات وتفاعل جنوني مع كل هدف تسجله كوت ديفوار وبعد التتويج باللقب، بعدما أخيرًا رأى الكأس تذهب إلى بلاده، لكونه فشل في اصطياد اللقب وخسره مرتين وهو لاعبًا، واحدة أمام مصر 2006، والأخرى أمام زامبيا 2012.

أسطورتا غانا

أسطورتا غانا لم يسلما من حسرة خسارة كأس الأمم الأفريقية، سواء كان أسامواه جيان الذي فقد اللقب أمام عينيه مرة ضد مصر 2010 وأخرى 2015 أمام كوت ديفوار، ليس هو فقط بل معه كريستيان أتسو، الذي قدم بطولة تاريخية في غينيا الاستوائية، وحصل على جائزة الأفضل، إلا أن ركلات الجزاء كان لها رأي آخر.

أحزان السنغال

ساديو ماني الذي ابتسمت له الأميرة السمراء في نسخة 2021 ورفع الكأس، كان ذلك بعد بكاء وحزن بالبطولة التي سبقتها في مصر عام 2019، عندما خسرها أمام رفاق رياض محرز، وقبله بحوالي 17 عامًا كان هناك جيلًا ذهبيًا في السنغال يقوده الحجي ضيوف الذي خسر اللقب بركلات الجزاء أمام الكاميرون.

ظلم أوكوشا

جي جي أوكوشا أحد أساطير الكرة النيجيرية، قدم نسخة مميزة في كأس الأمم الأفريقية 2000، وبعد مجهوده الخرافي في تسجيل هدف التعادل لمنتخب بلاده في المباراة النهائية، خسرت النسور اللقب بركلات الجزاء، بعد لعبة مشكوك فيها تجاوزت خط المرمى، إلا أن الحكم لم يحتسبها.

يظل هذا الوجه الآخر لكرة القدم، ما بين الأفراح والاحتفالات، دائمًا ما يكون هناك طرف آخر حزين يكافح لتقبل الخسارة، كي يستطيع تخطي هذا الإخفاق، خاصة إذا جاء بعد مستويات مميزة خلال البطولة.

كوت ديفوار التي تأهلت من دور المجموعات بمعجزة، عقب احتلالها المركز الثالث بـ 3 نقاط فقط، قبلت هدية المغرب وعبرت إلى الأدوار الإقصائية. طالع ترتيب المجموعات بالكامل

الأدوار الإقصائية أكملت معجزة أصحاب الأرض بإنهاء مشوار السنغال ثم مالي ثم الكونغو الديمقراطية، وأخيرًا بإسقاط نيجيريا. طالع مباريات البطولة

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن