السبت 26 فبراير 2022
11:21 م
هزيمة مفاجئة للأهلي تلقاها على يد صنداونز الجنوب أفريقي بهدف نظيف خلال المباراة التي جمعتهما مساء السبت بإستاد القاهرة في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى ببطولة دوري أبطال أفريقيا.
ويدين صنداونز بالفضل في هذا الفوز للاعبه ثابيلو مورينا الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 86 من عمر اللقاء.
وبهذه الخسارة، تلقى الأهلي أول هزيمة على ملعبه في دوري أبطال إفريقيا بعد سلسلة من 28 مباراة لم يعرف خلالها طعم الخسارة (20 انتصارا و7 تعادلات).
وباحتساب الأدوار التمهيدية، لم يعرف الأهلي طعم الهزيمة في آخر 37 مباراة على أرضه في دوري الأبطال، محققا الفوز في 30 مباراة مقابل التعادل في سبع مناسبات.
وكانت آخر هزيمة للأهلي في مصر بدوري أبطال إفريقيا تعود إلى تاريخ 28 يونيو 2016، حين سقط أمام أسيك ميموزا الإيفواري بالجولة الثانية من دور المجموعات لنسخة 2016، وخسر الفريق الأحمر وقتها بنتيجة (1-2) وفشل في التأهل للدور التالي.
وبات هذا الفوز هو الثاني لصنداونز في تاريخ مواجهاته أمام الأهلي على مدار 11 مباراة جمعت بين الفريقين في دوري أبطال إفريقيا، مقابل خمس انتصارات للأهلي وأربعة تعادلات بين الفريقين.
وأصبح هدف ثابيلو مورينا هو الأول لصنداونز في شباك الأهلي على الأراضي المصرية، بعدما خاض الفريق الجنوب إفريقي خمس مباريات أمام الفريق الأحمر لم يحقق خلالها أي فوز، وتلقت شباكه 10 أهداف.
وكذلك باتت هذه المرة هي الأولى التي يعجز فيها الأهلي عن هز شباك صنداونز بالقاهرة بعد خمس مباريات سجل خلالها 10 أهداف، وجاءت النتائج كالتالي (3-0، 2-0، 1-0، 2-0، و2-0).
يُذكر أن صندوانز رفع رصيده إلى سبع نقاط في صدارة الترتيب بعد خوض ثلاث مباريات، وتوقف رصيد الأهلي، الذي لديه مباراة مؤجلة أمام المريخ السوداني، عند نقطة واحدة في المركز الثالث للمجموعة الأولى.