19:00
22:00
21:45
16:30
16:30
كتب: محمد همام
كان من بين الذين ساهموا مع الرجاء البيضاوي في الفوز بلقب دوري أبطال أفريقيا مرتين وتحديدًا في نسختي (1997) و(1999)، وهنا الحديث عن نجم الفريق المغربي السابق ريمي الزيتوني.
الزيتوني تواجد في الفترة الذهبية لنادي الرجاء، حيث بدأ مسيرته بالفريق الأول مع "العالمي" موسم (1992 - 1993) بعدما صعد من فريق الناشئين.
"يلا كورة" تواصل مع نجم الرجاء السابق، ليكون الحديث الأبرز في هذا الحوار عن موقعة مساء الجمعة بين بطل المغرب ضد الأهلي في لقاء سيقام على ملعب "محمد الخامس بالدار البيضاء".
لديّ ذكريات رائعة مع الرجاء سواء على المستوى المحلي من خلال تتويجي بلقب الدوري في ست مناسبات متتالية أو الفوز بلقب دوري أبطال أفريقيا مرتين.
لم أواجه الأندية المصرية في البطولات الأفريقية، لكن واجهنا الأهلي في نهائي البطولة العربية في مصر عام 1997 وللأسف خسرنا النهائي.
اللاعبون في مصر أصبحوا يخرجوا للاحتراف وهذا لم يكن متواجدًا خلال فترتي، فمعظم لاعبي منتخب مصر كانوا محليين، أما الكرة المغربية فدائمًا يكون قوام المنتخب من اللاعبين المحترفين ونحافظ على هذه السياسة حتى الآن.
الاختيار وهنا يعني أن على النادي الاختيار جيدًا سواء على مستوى اللاعبين أو الجهاز الفني، من السهل العثور على لاعبين جيدين في الدوريات الأفريقية لكن هذا يتوقف على الأشخاص التي تختار اللاعب الذي يصلح للعب لنادي بحجم الرجاء.
بالنسبة لي الرجاء لم يصل لأفضل مستوى وهذا ما يريده أيضًا جميع جماهير الرجاء، هناك الكثير من الأشياء المفقودة داخل الفريق، هذا الوقت ليس أفضل فترات النادي والفريق.
الرجاء يفتقد المهاجم الهداف مثل بن مالانجو والذي رحل لفريق الشارقة في الصيف الماضي بجانب صانع الألعاب.
إذا كان محسن متولي "قائد الفريق" في حالة جيدة سيكون كل شيء على ما يرام، هو أهم وأبرز لاعب في الفريق الآن.
عندما تواجه الأهلي فمثل هذه المباريات "تُكسب ولا تُلعب"، الأهلي نفسه ليس بحالة جيدة ولذلك أرى أن فرص كل فريق 50 - 50 في التأهل لدور نصف النهائي.
نعم، خاصة المستوى لم يكن بالمنتظر، لكن مباراة الإياب ستكون مختلفة بسبب قوة جمهورنا.
خبرة الأهلي بالطبع قد تحسم المباراة.
الأهلي والرجاء من الفرق الكبيرة في أفريقيا ويتمتعوا بالشخصية، لذلك أرى أن كل فريق لن يتأثر بذلك، ما أتمناه في النهاية أننا نحقق الفوز والتأهل.