سيكون عشاق الساحرة المستديرة على موعد مع أسبوعًا حافلًا من الإثارة والمتعة، عندما يلتقي ريال مدريد مع ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا، والأهلي ضد الوداد المغربي في نهائي أبطال أفريقيا.
وسيلتقي ريال مدريد مع ليفربول في العاصمة الفرنسية باريس يوم السبت 28 مايو الجاري، أما الأهلي والوداد سيقام بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء يوم 30 من نفس الشهر.
وسيكون "الانتقام" هو شعار نهائي أوروبا وأفريقيا وهو ما سيزيد من المباراتين إثارة ومتعة غير طبيعية، نظرًا للرغبة القوية في تحقيق اللقب خصوصا من جانب زملاء محمد صلاح في ليفربول، وكذلك الأهلي أمام الوداد.
وأثار صلاح جدلًا واسعًا في الفترة الأخيرة بعدما أبدى رغبته في مواجهة ريال مدريد بنهائي دوري الأبطال من أجل الانتقام من الملكي.
وسبق وأن خسر ليفربول نهائي التشامبيونزليج في نسخة 2018 أما ريال مدريد بنتيجة 3-1 في اللقاء الذي شهد إصابة محمد صلاح الشهيرة على يد سيرجيو راموس.
وقال صلاح عن هذا الشأن: "لقد تغلبوا علينا في النهائي السابق، وكان يومٌ محزنٌ علينا جميعًا، لذلك نعم نريد الانتقام".
ويحلم النجم المصري في تحقيق اللقب الثالث له مع الريدز هذا الموسم، بعدما حصل على كأس الرابطة وكأس الاتحاد في إنجلترا.
ويُمني صلاح النفس بالفوز بلقب دوري الأبطال للمرة الثانية في تاريخه بعدما تُوج به مع ليفربول على حساب توتنهام عام 2019.
وفي القارة السمراء، لا يختلف الوضع كثيرًا، فالأهلي يريد الانتقام لنفسه أيضا بعدما خسر نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام الوداد في نسخة 2017، بتعادله ذهابًا بنتيجة 1-1، وخسارته إيابًا في الدار البيضاء بهدف نظيف.
كما يرغب الأهلي في الانتصار أمام الوداد على أرضه ووسط جماهيره من أجل رد الظلم الذي وقع على الفريق بعدما تم اختيار ملعب غير محايد لاستضافة النهائي الإفريقي وإقامته في المغرب.
ويحلم المارد الأحمر بتحقيق اللقب الإفريقي الثالث على التوالي في إنجاز قاري غير مسبوق، بعدما فاز به في النسختين الماضيتين عامي 2020 و2021، علمًا بأنه صاحب الرقم القياسي بالفوز بالبطولة بـ10 ألقاب.
في النهاية، هل ينجح الأهلي وصلاح في الانتقام في ليالي نهائيات دوري الأبطال أم سيكون للوداد والريال رأيًا آخر؟.