يخوض الأهلي مباراة صعبة مع مضيفه الاتحاد المنستيري في الرابعة عصر الأحد المقبل بتوقيت القاهرة، في ذهاب دور الـ32 لدوري أبطال إفريقيا.
وتعد هذه المواجهة هي الأولى التي تجمع الناديين بعد المفاجأة التي فجرها المنستيري الموسم الماضي باحتلاله المركز الثاني في الدوري خلف الترجي البطل متوفقاً على الثلاثي الكبير (الأفريقي ، النجم الساحلي ، الصفاقسي).
واقيم الدوري التونسي في الموسم الماضي بنظام المجموعتين واحتل المنستيري المركز الثاني خلف الأفريقي في مجموعته ليصعد مع النجم الثالث وثلاثي المجموعة الأخرى (الترجي ، اتحاد بني قردان ، الصفاقسي) على الترتيب لمرحلة حسم اللقب.
واحتل المنستيري المركز الثاني في مجموعة حسم اللقب برصيد 22 نقطة خلف الترجي 24 نقطة حيث صعد منافس الأهلي لدور حسم اللقب الذي لعب بنظام الدورين بين 6 فرق وهو في رصيده نقطتين لاحتلاله المركز الثاني فيما صعد الترجي ورصيده 3 نقاط لاحتلاله الصدارة.
ولعب الأهلي قبل مواجهة المنستيري مع الأندية التونسي 45 مباراة في أفريقيا سوءا في دوري الأبطال بشكلها القديم والجديد وكأس الأندية أبطال الكؤوس والكونفدرالية والسوبر ولكن معظم هذه المباريات مع الرباعي الكبير (الترجي، الأفريقي، النجم الساحلي ، الصفاقسي ) باستثناء 4 مواجهات فقط كانت مع أندية أخرى.
البداية (مستقبل المرسى)
واجه الأهلي مستقبل المرسي التونسي في أول مواجهة له على الإطلاق مع الأندية التونسية وكانت في بطولة كأس الكؤوس الأفريقية عام 1985 واستطاع الأهلي الفوز خارج الأرض بهدف نظيف في مباراة الذهاب قبل سحق الفريق الضيف برباعية نظيفة في مباراة العودة ليتمكن النادي الأحمر من الوصول إلى النهائي والفوز باللقب الثاني له على التوالي.
وشهدت مباراة الأهلي مستقبل المرسي التونسي في القاهرة أحد أجمل أهداف محمود الخطيب رئيس النادي الأحمر في مسيرته الكروية حيث توقع أن يسجل بالطريقة التى جاء بها الهدف قبل ارتداد الكرة إليه لتسديدها وهو ما أدى لاحتفاله بهذه الطريقة.
قبل الأهلي والمنستيري
المواجهة الأخيرة بين الأهلي وأندية تونسية خارج رباعي القمة كانت في بطولة 2013 لدوري أبطال أفريقيا حيث لعب النادي الأحمر مع البنزرتي التونسي في دور الـ 16 المؤهل لدور المجموعات .
واقيمت مباراتي الذهاب والإياب وسط أجواء ليست مثالية بسبب انتشار رحيل حسام البدري المدير الفني للفريق للتدريب في ليبيا وهو ما حدث بالفعل عقب مباراة العودة.
وتعادل الأهلي سلبيا في تونس ثم فاز في القاهرة 2-1 ليصعد لدور المجموعات ويفوز ببطولة دوري أبطال أفريقيا على حساب أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقيا بإدراة محمد يوسف الذي استكمل المهمة عقب هروب المدرب السابق.