الجمعة 2 يونيو 2023
04:55 م
مواجهة منتظرة بين الأهلي والوداد البيضاوي المغربي، في ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا نسخة موسم 2022 – 2023، حيث تقام المباراة الأولى في القاهرة على ملعب "استاد القاهرة" مساء الأحد المقبل، أما موقعة الإياب ستلعب يوم 11 يونيو الجاري على ملعب "المركب الرياضي محمد الخامس" بالدار البيضاء.
ويسعى الأهلي لتجاوز رقم سلبي أمام الوداد بعدما حقق الأخير لقبين على حساب القلعة الحمراء من خلال الفوز بنسختي (2017) بنتيجة (2-1) بمجموع المباراتين ذهابًا وإيابًا و(2022) بالفوز بنتيجة (2-0) في لقاء أقيم على ملعب "المركب الرياضي محمد الخامس".
وتواصل يلا كورة مع المدير الفني الأرجنتيني ميجيل جاموندي المدير الفني الأسبق للوداد ليحلل نقاط قوة وضعف الفريق البيضاوي إلى جانب اختلافات فريق الأهلي بين النسخة الحالية والسابقة.
** كيف ترى الفارق بين نسخة الوداد الحالية عن النسخة الماضية مع المدرب وليد الركراكي؟
الوداد في الموسم الماضي كان أكثر قوة، والأهم هو عدم اعتماد الفريق على لاعب واحد طوال الموسم، وأداء جميع اللاعبين جيد جدًا في جميع المسابقات والأهم تواجد مهاجم قوي بحجم جي مبينزا، وأرى أنه لا يمكن استبدال هذا اللاعب.
فريق الوداد أيضًا رحل عنه أشرف داري وكان مميزًا في الدفاع، والحارس أحمد رضا التكناوتي وأيضًا إصابة جلال الداودي وعدم ثبات مستوى أيمن الحسوني.
** الوداد يمتلك مهاجما سنغاليًا وهو جونيور سامبو.. هل برأيك اللاعب لم يعوض رحيل مبينزا خاصة أنه من ضمن هدافي مسابقة دوري أبطال أفريقيا؟
أعلم ذلك، لكن حتى هذه اللحظة سامبو لم يكن باللاعب المؤثر مثل مبينزا.
** بالحديث عن الأهلي. كيف ترى الفريق المصري الآن بعد الوصول لنهائي النسخة الحالية؟
الأهلي هذا الموسم في تطور، في البداية كانت هناك شكوكًا حول قدرة الفريق في المنافسة، لكن مع ضغط المباريات كان هناك رد فعل من جانب اللاعبين، فريق الأهلي يمتلكون عقلية الفوز وتاريخ حافل من الإنجازات، لكن لا تنسوا النهائيات تتعلق بالفوز.
الأهلي أصبح منضبطًا من الناحية التكتيكة بجانب قدرة الفريق على خلق العديد من الفرص، لكن في مثل المباريات النهائية التفكير هنا في الفوز وليس في الأداء.
** نقطة أخرى وهيّ عنصر الجمهور خاصة حضور الجماهير في الإياب.. هل ستكون نقطة إيجابية للوداد خوض الذهاب في القاهرة؟
ربنا نعم، فريق الوداد لديه القدرة في إدارة المباراة الأولى بالقاهرة بشكل جيد، والتعامل مع ضغط الجماهير في الدار البيضاء مثل نهائي النسخة الماضي، الأهلي سيكون تحت ضغط للحصول على نتيجة إيجابية تسمح لهم بالسفر للمغرب بشكل مريح.