تتجدد الإثارة بين قطبي الكرة المصرية، الأهلي والزمالك، عندما يلتقيان يوم الأحد المقبل في نهائي كأس السوبر المصري 2025، المقام بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، في مواجهة هي العاشرة تاريخيًا بينهما في نهائي البطولة.
وكان الزمالك قد حجز مقعده في النهائي بعد فوزه على بيراميدز بركلات الترجيح (5-4) عقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، بينما تأهل الأهلي على حساب سيراميكا كليوباترا بنتيجة (2-1).
وتاريخيًا، التقى الفريقان في تسع نسخ سابقة من كأس السوبر المصري أعوام 2003، 2008، 2014، 2015، 2016، 2018، 2019، 2021، و2024، حيث تفوق الأهلي في سبع مناسبات مقابل لقبين فقط للزمالك عامي 2016 و2019.
ويحمل الأهلي لقب النسخة الأخيرة بعد فوزه على الزمالك بركلات الترجيح في نسخة 2024، بينما يسعى الزمالك لاستعادة الكأس الغائبة منذ خمس سنوات.
ورغم أن الغالبية العظمى من الأهداف في مواجهات السوبر جاءت بأقدام اللاعبين المحليين، فإن الأجانب في صفوف الفريقين كانت لهم بصمات مؤثرة مع الأهلي تحديدًا، بينما ما زال الزمالك ينتظر مساهمة أولى من محترفيه في هذه البطولة.
أجانب الأهلي.. بصمات حاسمة في الليالي الكبرى
شهدت نسخ السوبر المصري تألق عدد من اللاعبين الأجانب في صفوف الأهلي، حيث تمكن أربعة محترفين فقط من التسجيل بقميص الفريق في تاريخ البطولة حتى الآن.
كان المهاجم المغربي وليد أزارو أول لاعب أجنبي يسجل للأهلي في نهائي السوبر، عندما أحرز هدف الفوز الوحيد في شباك المصري البورسعيدي عام 2017.
فيما كتب جونيور أجايي اسمه بحروف بارزة بعدما سجل هدفين في نسخة 2018 أمام الزمالك، ليقود فريقه للفوز بنتيجة (3-2).
أما البرازيلي برونو سافيو فقد افتتح التسجيل للأهلي في نهائي السوبر أمام الزمالك الذي أُقيم في الإمارات عام 2021.
وأخيرًا علي معلول الذي واصل التألق التونسي مع القلعة الحمراء بعدما سجل هدف الأهلي الوحيد في نهائي 2022 أمام بيراميدز من ركلة جزاء.
أجانب الزمالك.. انتظار الهدف الأول في السوبر
على النقيض، لم ينجح أي لاعب أجنبي حتى الآن في هز الشباك بقميص الزمالك خلال نهائيات كأس السوبر المصري.
ورغم أن الفريق الأبيض ضم عبر تاريخه العديد من المحترفين المميزين، إلا أن الأهداف في النهائيات ظلت حكرًا على اللاعبين المحليين.
ويأمل الزمالك في أن تكون مواجهة الأحد أمام الأهلي فرصة للاعبيه الأجانب من أجل قص شريط المساهمات التهديفية مع الفريق في هذه البطولة، خاصة في ظل الحاجة إلى حلول هجومية متنوعة أمام دفاع الأهلي القوي.