جميع المباريات

إعلان

تقرير برازيلي: كيف انقلبت الأمور في 48 ساعة ليواجه رونالدينيو السجن مجددا؟

رونالدينيو

رونالدينيو

صور صادمة تلقاها جمهور كرة القدم حول العالم أمس الجمعة، بعدما ظهر رونالدينيو نجم الكرة البرازيلية السابق وشقيقه مقيدي اليدين تحت قبضة الشرطة، بعد 48 ساعة فقط من إخلاء سبيلهما، عقب إدانتهما بتزوير جوازي سفر في باراجواي.

وقضى رونالدينيو وشقيقه روبيرتو دي أسيس موريرا ثماني ساعات رهن الاعتقال قبل عدة أيام، بعد مداهمة قوات شرطة باراجواي مقر تواجدهما بأحد الفنادق، حيث سافر رونالدينيو في حملة ترويجية لأحد الكتب.

وأدين النجم البرازيلي وشقيقه بدخول باراجواي بجوازي سفر مزورين، إلا أن قاضي التحقيقات منحهما فرصة مغادرة البلاد مقابل اعترافهما، وإدلائهما بمعلومات تفيد سير إجراءات القضية، وهو ما حدث بالفعل، حيث تم إخلاء سبيليهما يوم الخميس الماضي.

وقال القاضي ميركو فالينوتي أن رونالدينيو وشقيقه لا تنطبق عليهما الشروط المتعلقة بوجوب منعهما من الخروج من البلاد، وأنهما يتمتعان بحقهما الكامل في الحرية، قبل أن تنقلب الأوضاع خلال ساعات، بعدما رفضت المدعي العام ساندرا كوينونيز طلب العفو عنهما، وهو أجبر فالينوتي على التراجع عن قراره، وإصداره أمرًا باقبض عليهما مجددًا.

واتجهت قوات شرطة باراجواي على الفور إلى مقر إقامة نجم برشلونة وإيه سي ميلان الأسبق وشقيقه في فندق أسينسيون شيراتون، بعد أن كانا يتأهبان للسفر اليوم السبت، ليظهر الأسطورة البرازيلي مقيد اليدين في مشهد صادم، إلا أن المقربين منه قاموا بتغطية ذراعيه، حتى لا تظهر الأغلال في يدية أمام العدسات.

وكانت محكمة برازيلية قضت بحرمان رونالدينيو من جواز سفره عام 2018 بسبب تورطه في بناء رصيف مخالف في محمية بحرية، ووقعت عليه غرامة قدرها مليونين ونصف المليون دولار.

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن