جميع المباريات

إعلان

حكاية هدف أسطوري 29.. ركلة بانينكا

بانينكا

بانينكا

آلاف الدقائق التي تشهدها ملاعب كرة القدم سنويًا في منافسات بين 22 لاعبًا داخل المستطيل الأخضر، لحصد البطولات لفرقهم وكتابة التاريخ، وتحقيق الأرقام القياسية.

ولكن لقطات قليلة على مدار التاريخ التي تتذكرها الجماهير، هذا ما نرويه في سلسلة "حكاية هدف أسطوري" يوميًا في رمضان، لنحكي يوميًا رواية هدف أسطوري علق بأذهان الجماهير.

"ركلة بانينكا"، مصطلح أصبح شائعا عند تنفيذ ركلة جزاء بطريقة معينة، فما القصة وراء تلك الركلة؟

يقوم اللاعب بتسديد الكرة بلمسة خفيفة من الأسفل، مما يؤدي إلى ارتفاعها وسقوطها داخل المرمى.

الهدف من هذه التقنية ليس تسديد الكرة فوق حارس المرمى، ولكن للاستفادة من حقيقة أن العديد من حراس المرمى سيرتمون إلى أي من جانبي المرمى قبل التسديد، بدلاً من الانتظار لمعرفة الاتجاه الذي تسير فيه الكرة.

لكن تلك التقنية محفوفة بالمخاطر للغاية، لأن اللمسة الرقيقة للكرة تمنحها سرعة بطيئة للغاية، مما يسمح لحارس المرمى بالرجوع من حيث قفز، أو حتى البقاء في نفس المكان وانتظار سقوط الكرة بسهولة في أيديهم.

كما أن اللاعب الذي يبطئ من سرعته قبل تنفيذ الركلة قد يجعل من الممكن لحارس المرمى التعرف على ما ينوي المسدد فعله، وهو ما تحقق بالفعل في مباراة مانشستر سيتي وتشيلسي، حين تصدى الحارس إدوارد ميندي لركلة جزاء سيرجيو أجويرو.

تلك الركلة تم استخدامها لأول مرة من قبل التشيكي أنتونين بانينكا، حين سدد ركلة ترجيح حاسمة في شباك المنتخب الألماني في نهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية 1976.

وبتلك الطريقة، منح بانينكا منتخب تشيكوسلوفاكيا لقب أمم أوروبا، عندما خدع حارس مرمى ألمانيا الغربية سيب ماير.

ولا يزال الكثير من النجوم ينفذون ركلات الجزاء بطريقة بانينكا حتى الآن.

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن