زار شباك مصر وذكرى حزينة.. ماذا قدم رونالدو أمام الأندية العربية قبل الانضمام للنصر؟ (فيديو)

تنطلق منافسات كأس الملك سلمان للأندية العربية 2023، بين 27 يوليو و12 أغسطس، في المملكة العربية السعودية.

ويشارك 16 نادٍ في البطولة العربية، موزعة على 4 مجموعات، بواقع 4 فرق في كل مجموعة، يتأهل منها 8 إلى دور ربع النهائي، ثم 4 في نصف النهائي وهكذا.

ومن ضمن الأندية المشاركة في البطولة العربية، هو فريق النصر السعودي الذي يلعب لصفوفه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.

وتُمثل البطولة فرصة لفريق النصر لمصالحة جماهيره بعد موسم صفر تحت قيادة نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، بعدما ودع بطولة كأس السوبر السعودي بعدما هُزم أمام اتحاد جدة؛ كما ودع الدون بعد ذلك بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين على يد نادي الوحدة بعدما هُزم بهدف.

ويقع النصر في مجموعة تضم مواطنه الشباب ونادي الزمالك ونادي الاتحاد المنستيري التونسي.

رونالدو يلعب لصفوف النصر منذ يناير الماضي، وواجه العديد من الأندية السعودية في تلك الفترة، إلا أنه واجه بعض الفرق العربية قبل انضمامه إلى الدوري السعودي.

على مستوى الأندية

مواجهات النجم البرتغالي أمام الأندية العربية قبل انضمامه للنصر السعودي، ليست عديدة، حيث لم يواجه سوى نادٍ واحد في المواجهات الرسمية خلال تواجده مع نادي ريال مدريد الإسباني، وخاض مواجهة ودية مع فريقه السابق مانشستر يونايتد قبل انضمامه للنادي الملكي.

المواجهة الأولى لرونالدو أمام نادٍ عربي تعود لعام 2008، كانت أمام فريق الهلال السعودي، وتحديداً في مباراة اعتزال سامي الجابر نجم الهلال والمنتخب السعودي، في حضور اكثر من 75 الف متفرج ملأوا مدرجات استاد الملك فهد الدولي في الرياض.

وشارك الفريق الإنجليزي بنجومه ومنهم كرستيانو رونالدو، وفاز وقتها الفريق السعودي بنتيجة (3-2)، ودوّن النجم البرتغالي أحد أهداف مانشستر يونايتد، وسجل ياسر القحطاني (19) وسامي الجابر (39 من ركلة جزاء) وبدر الخراشي (74) أهداف الهلال، كما صنع النجم البرتغالي هدف فريقه الأول لزميله الأرجنتيني كارلوس تيفيز.

المواجهة الثانية لرونالدو أمام فريق عربي تعود لعام 2017 وكانت هذه المباراة ضمن الإطار الرسمي، عندما التقى فريقه ريال مدريد أمام الجزيرة الإماراتي في نصف نهائي كأس العالم للأندية.

وتمكن البرتغالي كريستيانو رونالدو، من تسجيل هدف التعادل لفريقه أمام فريق الجزيرة الإماراتي، والتي انتهت بفوز النادي الملكي (2-1)، في نصف نهائي مونديال الأندية.

وتعرض النجم البرتغالي وقتها لاستفزازات من جانب جماهير الجزيرة الإماراتي، عندما رددت اسم غريمه التقليدي ليونيل ميسي، فى محاولة منهم للتأكيد على أن غريمه ميسي نجم برشلونة هو الأفضل فى العالم.

على مستوى المنتخبات

مشاركات رونالدو مع منتخب بلاده البرتغال، جمعته بالعديد من المنتخبات العربية، تصل إلى 6 مباريات على المستوى الدولي.

المواجهة الأولى أمام منتخب عربي، كانت أمام منتخب السعودية في مباراة ودية في عام 2006، وشارك رونالدو أساسياً في تلك المباراة ولعب الـ90 دقيقة كاملة.

حقق المنتخب البرتغالي فوزاً كبيراً على نظيره السعودي بنتيجة (3-0)، سجل خلالها الدون هدفين، أحدهما في الدقيقة (29) والآخر في الدقيقة (84).

وجاءت المواجهة الثانية بعد مرور 12 عاماً وتحديداً في عام 2018، وكانت أمام منتخب مصر، في مباراة ودية تحضيراً لكأس العالم، ووقتها قاد منتخب بلاده للفوز على الفراعنة بنتيجة (2-1)، حيث سجل الدون هدفي البرتغالي في الدقيقتين (90+2 و90+6)، وأحرز النجم محمد صلاح هدف منتخب مصر في الدقيقة (56).

المواجهة الثالثة جاءت بعد مباراة منتخب مصر بعدة أشهر وقبل انطلاق منافسات كأس العالم 2018 في روسيا مباشرة، أمام منتخب الجزائر، وشارك رونالدو أساسياً ولكنه غادر بديلا في الدقيقة (74)، وفازت البرتغال وقتها بنتيجة (3-0).

ولم يستطع النجم البرتغالي تسجيل أهداف في منتخب محاربي الصحراء، ولكنه صنع هدف منتخب بلاده الثاني لزميله برونو فيرنانديز في الدقيقة (37).

المواجهتان السابقتان كانت تحضيراً لمواجهة منتخب المغرب في كأس العالم بدور المجموعات، ووقتها بدأ الدون أساسياً وسجل هدف الفوز لفريقه في الدقيقة (4) برأسية من صناعة جواو موتينيو.

وبعد 3 سنوات، لعب رونالدو مواجهته الخامسة أمام المنتخبات العربية، وتحديداً أمام منتخب قطر في مباراة ودية في عام 2021، ولعب رونالدو أساسيا منذ بداية اللقاء، وفاز المنتخب البرتغالي بنتيجة (3-0).

وسجل رونالدو هدف منتخب بلاده الأول في الدقيقة (37)، قبل أن يخرج بديلاً بين شوطي اللقاء الودي.

المواجهة السادسة والأخيرة لرونالدو أمام المنتخبات العربية، تحمل ذكريات حزينة لصاحب الكرة الذهبية 5 مرات، وكانت أمام منتخب المغرب في كأس العالم 2022 في دور ربع النهائي.

وتعرض وقتها المنتخب البرتغالي لهزيمة بنتيجة (1-0)، في مباراة دخل بها رونالدو بديلاً في الدقيقة (51) بدلاً من روبن نيفيز، وبعد نهاية المباراة، غادر رونالدو ملعب الثمامة باكياً لخروج منتخب بلاده من كأس العالم.