الأحد 14 يونيو 2015
12:40 ص
كثرت الاقاويل في الآونة الأخيرة فيما يخص انتقالات النادي الأهلي الصيفية باعتبار ان مساحة التطوير في الفريق كبيرة ومتاحة عنما هو موجود في الزمالك مثلا.
وبكثرة الأسماء المطروحة وقوة بعضها "إعلاميا" فقط وليس شرطا ان يكون نفس الامر "فنيا"، تجد مقارنة تصعد الى الأعلى بين إمكانية امتلاك الأهلي لقائمة مثل تلك التي امتلكها في موسم 2004-2005 وصنع بها كافة بطولاته وانجازاته في الـ10 سنوات الأخيرة.
واذا اردنا ان نعقد أي مقارنة بين أي قائمة حالية او مستقبلية للأهلي وبين قائمة 2005، يجب ان تحتوي هذه القائمة علي "استنساخ" لـ3 لاعبين "استثنائيين" كانوا متواجدين في القائمة القديمة، وهم الذين في وجهة نظري شكلوا العمود الفقري للفريق وقتها.
واللاعبين الثلاثة هم عماد النحاس في مركز الدفاع سواء مساك (CB) او ليبرو وقتها "SW"، محمد شوقي في مركز خط الوسط المدافع "CDM"، ومحمد بركات في مركزيين هما لاعب خط الوسط الأيمن والمهاجم الامامي الأيمن RM وRF.
الأول ... عماد النحاس
واحد من اندر لاعبي خط الدفاع المميزين في تاريخ الكرة المصرية لقدرته البالغة والهائلة علي الدفاع بقوة، وأيضا المشاركة في صنع الهجمات لقدرته العالية في التمرير رغم كونه مدافع.
الثاني .. محمد شوقي
هادم أي هجمة مرتدة علي الأهلي وحائط الصد الأول لاستعادة الكرة وقتما فقدها الفريق، ولذلك لم تكن مسالة تهديد مرمي الأهلي في 2005 هي الهاجس الأول للمنافس بقدر مسألة الوصول للمرمي أساسا.
ويكفي ان تعلم عزيز القارئ ان مباراة الذهاب في نهائي دوري الابطال لعام 2005 بين النجم الساحلي والأهلي في سوسة، لم يقترب فيها أصحاب الارض نهائيا من منطقة جزاء الأهلي ولم يشكل أي فرصة علي مرماه طوال الـ90 دقيقة رغم ان المباراة كانت على ارضه ووسط جماهيره، في حين سنحت للأهلي فرصتين واحدة لمتعب والأخرى لحسن مصطفي.
الثالث .. محمد بركات
جوكر الأهلي وقتها ... لعب في اكثر من مركز، وكان من الصعب للغاية علي أي فريق منافس مراقبته، وكان يعطي الأهلي شكل في الملعب يجعلك تشعر بأن الفريق الذي يمتلك لاعب مثله من الصعب للغاية ان يتعادل حتي.
وبناء على ما سبق، وبالعودة للحديث الحالي عن صفقات الأهلي، وحال ما إذا ارادت لجنة الكرة بالنادي إعادة تشكيل قائمة مثل تلك التي كانت عليها قائمة 2005، فسيكون عليها اختيار لاعبين بنفس مواصفات هذا الثلاثي لكي تشكل العمود الفقري الأساسي للفريق.
للتواصل مع الكاتب عبر الفيسبوك .. برجاء الضغط هنا
للتواصل مع الكاتب عبر تويتر .. برجاء الضغط هنا