منذ انتقاله إلى بايرن ميونيخ في صيف 2023، يعيش هاري كين حالة من السعادة والراحة رفقة عائلته في العاصمة البافارية.
المهاجم الإنجليزي أكد في تصريحات سابقة أنه وجد توازنه الشخصي: "أنا سعيد جدًا هنا في ميونيخ، عائلتي استقرت وأطفالي يحبون الدراسة هنا. لذا نعم، حياتي رائعة في ميونيخ."
أرقام قياسية في ألمانيا
على أرض الملعب، واصل قائد منتخب إنجلترا تألقه بقميص بايرن ميونيخ. في موسمه الأول، وقع على 44 هدفًا و12 تمريرة حاسمة في 45 مباراة بجميع البطولات.
وفي الموسم الثاني (2024-2025) سجل 41 هدفًا وقدم 14 تمريرة حاسمة في 51 مباراة.
أما هذا الموسم، الثالث له مع النادي، فقد بدأه بقوة مذهلة بإحراز 13 هدفًا و3 تمريرات حاسمة في أول 7 مباريات فقط.
الأهم أن كين تخلص من "عقدة الألقاب"، بعدما ساهم في تتويج بايرن ميونيخ بلقب الدوري الألماني الموسم الماضي، وهو أول لقب كبير في مسيرته الاحترافية، مما منحه ثقة إضافية وحرر طاقته التهديفية.
عقد حتى 2027.. وبند يثير الجدل
رغم هذا التألق، فإن مستقبل كين لا يزال محل نقاش واسع في الإعلام الألماني والإنجليزي.
فقد كشفت صحيفة بيلد أن عام 2026 سيكون نقطة تحول في مسيرته مع بايرن، حيث ينتهي عقده في 2027، لكن هناك بندًا يسمح له بالرحيل في صيف 2026 مقابل 65 مليون يورو فقط، بشرط إبلاغ النادي بنيته المغادرة قبل نهاية فترة الانتقالات الشتوية لذلك العام.
صحيفة بيلد طالبت إدارة بايرن بتمديد عقد اللاعب حتى 2028 على الأقل، بالنظر إلى مستوياته الثابتة وأرقامه المميزة.
لكن هذا البند الامتيازي يترك الباب مفتوحًا أمام عودة محتملة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.
حلم تحطيم رقم شيرر
بحسب ديلي ميل، يرى البعض أن عودة كين إلى إنجلترا مسألة وقت، لارتباط ذلك بحلمه في كسر الرقم القياسي التاريخي لآلان شيرر (260 هدفًا).
كين سجل حتى الآن 213 هدفًا في البريميرليج، أي أنه يحتاج إلى 47 هدفًا إضافيًا فقط لتجاوز أسطورة نيوكاسل.
وفي سن الـ32، ما زال يملك فرصة لتحقيق هذا الإنجاز إذا عاد سريعًا.
اهتمام إنجليزي وورقة توتنهام
عدة أندية كبرى مثل مانشستر سيتي وأرسنال ومانشستر يونايتد أبدت اهتمامًا بضم المهاجم الإنجليزي، لكن صحيفة التليجراف أكدت أن توتنهام يبقى الخيار المفضل له.
الاتفاق السابق بين النادي واللاعب ينص على أن أي عرض يتساوى مع عرض آخر يجب أن يعرض أولًا على السبيرز، ما يمنحهم أفضلية حال قرر كين العودة.
كما أن رحيل الرئيس السابق دانييل ليفي، الذي توترت علاقته مع النجم الإنجليزي، يزيد من احتمالية حدوث ذلك.