قال مجدي عبد الغني عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم أن محمد صلاح إبن من أبناء منتخب مصر، كما أضاف أن مسؤولي الاتحاد يحرصون على راحة لاعبي المنتخب أكثر من اللاعبين انفسهم، وذلك تعقيبًا على الأزمة التي نشبت بين اللاعب والاتحاد الوطني.
وأضاف عبد الغني في تصريحات تليفزونية بقناة النهار: "نحجز للاعبين في فنادق 7 نجوم ليتواجدوا في أماكن تليق بهم، لكن إذا كان صلاح يتضايق من طلب النزلاء التقاط صور تذكارية معه، فنحن لسنا مسؤولي أمن الفندق".
وتعليقًا على مخاطبات رامي عباس محامي محمد صلاح والتي تضمنت تهديدًا بالتصعيد حتى مطالبة مجلس إدارة الاتحاد المصري بالاستقالة قال عبد الغني: "ليس من حق محاميه الحديث عن استقابتنا من عدمها، ما قيل ليس منطقيًا، لسنا في خصومة مع صلاح، ولهجة البيان الخاص بنا كان غرضها التهدئة".
وأضاف عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم: "لو طالبنا صلاح بالسفر إلى الأراضي الإنجليزي للحديث عن التفاصيل الخاصة بتلك الأزمة لرحبت على الفور، "أنا تحت أمره" سأسافر ولو غدًا إذا كان ذلك سيساهم في حل الأزمة".
بينما نفى عبد الغني التغريدة المنسوبة إليه، والتي انتشرت عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وأشارت إلى حديث عبد الغني عن رسالة شخصية من محمد صلاح، وأكد أن الحساب الذي نسر تلك التغريدة "مفبرك" ولا يخصه.
وكان الاتحاد المصري لكرة القدم قد أقام مؤتمرًا صحفيًا اليوم للحديث عن أزمة محمد صلاح، بعدما نشر اللاعب تغريدة أمس عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ذكر فيها أنه سئم من معاملة الاتحاد المصري، وأكد أن مسؤوليه يتجاهلون مخاطبات محاميه.