09:39 م
27/12/2025
تعديل في 10:41 م
تتميز دائمًا بطولة "الكأس" في جميع بلدان العالم بأنها صاحبة "المفاجآت الكبرى"، نظرًا لنتائجها غير المتوقعة في مبارياتها، خصوصًا مع نظامها المعتاد بـ "خروج المغلوب".
ولا تختلف بطولة كأس مصر كثيرًا عن نظرائها في جميع البلدان الأخرى، حيث شهدت على مدار تاريخها -وهي المسابقة الأعرق والأقدم في مصر- العديد من المفاجآت، ولعل أخرها هزيمة الأهلي أمام المصرية للاتصالات، اليوم.
الأهلي صاحب الرقم القياسي بالتتويج بكأس مصر بعدد 36 مرة، غادر البطولة هذا الموسم في أولى مبارياته، وذلك بعد الهزيمة أمام المصرية للاتصالات بهدفين لهدف، في المباراة التي جمعتهما على استاد السلام، لحساب منافسات دور الـ 32.
ويستعيد "يلا كورة" بذاكرة متابعيه للعديد من المفاجآت التي شهدتها بطولة كأس مصر منذ تأسيسها في 1921، أي قبل 27 عامًا من بداية بطولة الدوري الممتاز.
نهائي الترام والبوليس
يعد نهائي موسم 1938-1939 هو أولى مفاجآت كأس مصر على مدار التاريخ، إلا أن تلك النسخة أُقيمت تحت مسمى "كأس الملك"، وفاز حينها الترام بهدفين دون رد، في مباراة الإعادة، بعد التعادل في المباراة الأولى بهدف لمثله.
ذلك النهائي، جاء بعد مفاجئتين في الأدوار الإقصائية، إذ فاز البوليس على الأهلي بهدفين نظيفين في المباراة الثانية، بعد تعادلهما في المباراة الأولى بدون أهداف، فيما فاز الترام على الزمالك بخمسة أهداف مقابل هدفين.
الحارس شادي محمد
يرتبط نهائي نسخة موسم 2003-2004 باسم شادي محمد، مدافع الأهلي حينها، والذي تحول في تلك المباراة إلى حارس مرمى للفريق، بعد إصابة الحارس الأساسي، أمير عبد الحميد، عقب انتهاء تبديلات الأحمر.
النهائي الذي أُقيم على ملعب الكلية الحربية، وفاز به المقاولون العرب، القادم من دوري الدرجة الثانية، وبقيادة "المعلم" حسن شحاتة، شهد مشاركة شادي محمد كحارس مرمى للأهلي، في أخر 10 دقائق، ليتمكن ذئاب الجبل من تسجيل هدف في اللحظات الأخيرة، تُوج به بالبطولة.
هزيمة جوزيه في أسيوط
وسبق للأهلي الخروج من بطولة كأس مصر من دور الـ 32، أمام فريق غير ناشط في الدوري الممتاز، وذلك عند الهزيمة في ملعب أسيوط، أمام بترول أسيوط بهدف نظيف، في نسخة موسم 2008.
وتمكن حمدي سيف، لاعب بترول أسيوط من إحراز هدف الفوز لفريقه على الأهلي بقيادة مدربه الأبرز في تاريخه، مانويل جوزيه، في الدقيقة 49 من أحداث المباراة، ليقصي حامل اللقب حينها من البطولة مبكرًا.
المفاجأة الأكبر
عند ذكر اسم "مفاجآت الكأس" سيتبادر لأذهان المتابعين للكرة المصرية مباشرةً، مباراة الزمالك أمام بني عبيد، والتي فجرّ فيها الأخير المفاجأة الأكبر بالفوز بهدف نظيف، لحساب دور الـ 32 من البطولة.
الفريق القادم من دوري الدرجة الثالثة، نجح على ملعب المنصورة، وبالتسديدة الأشهر في تاريخ اللاعب، السيد المندوه، والتي سكنت شباك الحارس، عبد الواحد السيد، في كتابة مفاجأة لا يمكن تصورها حينها، وأقصى الأبيض من البطولة مبكرًا.
نهائي صادم
اكتظت مدرجات استاد القاهرة في أكتوبر 2011، بجماهير الزمالك، من أجل الاحتفال ببطولة كأس مصر، وذلك في المباراة النهائية أمام إنبي، إلا أن النهاية كانت صادمة للأبيض.
فريق إنبي الذي أقصى الأهلي في الأدوار الأولى من البطولة، نجح في تفجير مفاجأة جديدة بقيادة مديره الفني، مختار مختار، حيث تغلب على الزمالك بهدفين مقابل هدف، في الدور النهائي، رغم التأخر في النتيجة بهدف نظيف.
صدمة الأسيوطي
في إبريل 2018، وبعد توقف المفاجآت عدة مواسم، نجح فريق الأسيوطي بقيادة مدربه، علي ماهر، في تفجير واحدة من المفاجآت غير المتوقعة، عندما أقصى، الأهلي، من الدور ربع النهائي لبطولة كأس مصر.
ونجح الأسيوطي في الفوز على الأهلي بهدف نظيف على ملعب السلام، الذي شهد خروج الأحمر أيضًا اليوم أمام المصرية للاتصالات، والأغرب أن صاحب الهدف حينها، هو عمر كمال عبد الواحد، لاعب الأهلي حينها.
أولى بطولات توروب المهدرة
أهدر ييس توروب، المدير الفني لفريق الأهلي أولى بطولاته مع الأحمر، بعدما تلقى هزيمة مفاجئة أمام القادم من دوري الدرجة الثانية، المصرية للاتصالات.
الفريق الذي يقوده المدرب النيجيري، أليو زوبيرو تمكن من إقصاء رجال الدنماركي، ييس توروب، رغم تأخره في النتيجة بهدف، سجله عمر كمال عبد الواحد، حيث نجح في التعادل في أخر 10 دقائق، قبل أن يصل للشوطين الإضافيين، ليسجل هدف التأهل.
كأس الأمم الأفريقية
جدول مباريات كأس الأمم الأفريقية
جدول مجموعات كأس الأمم الأفريقية