بين مؤيد ومعارض.. كيف تناولت الصحف الإنجليزية أداء محمد صلاح أمام جنوب أفريقيا؟

سلطت الصحف الإنجليزية الضوء على صعود منتخب مصر إلى دور الـ 16 في بطولة كأس الأمم الأفريقية، بعدما تمكن محمد صلاح من تسجيل هدف نظيف للفراعنة من ركلة جزاء.

وناقشت الصحف الإنجليزية تألق محمد صلاح في مبارياته مع الفراعنة، خاصةً بعد تسجيله في الجولة الأولى ضد زيمبابوي في الدقائق الأخيرة، لمنح مصر أول 3 نقاط في البطولة.

صحيفة ليفربول إيكو

أكدت صحيفة ليفربول إيكو أن محمد صلاح استغل هدية حكم مباراة مصر وجنوب أفريقيا في المباراة، وهو حصوله على ركلة جزاء، قبل أن يسجلها بنجاح ويقود مصر للصعود.

وأشارت الصحيفة إلى أن ركلة جزاء منتخب مصر مثيرة للجدل، موضحة أن هناك بعض المحللين الذين عبروا عن رأيهم فيها، قائلين إنها ليست جديرة بالاحتساب.

شبكة سكاي سبورت

من جانبه، قالت شبكة سكاي سبورت الإنجليزية، إن صلاح استطاع أن يقود مصر للتأهل إلى دور الـ 16 رغم صعوبة ظروف المباراة، والتي كانت أبرزها طرد محمد هاني.

كما لفتت إلى تألق صلاح في الجولة الأولى أمام زيمبابوي، مؤكدة أنه من المرجح أن يواصل اللاعب تألقه في المباريات المقبلة للفراعنة في البطولة.

موقع ليفربول الرسمي

تناول موقع ليفربول الرسمي تألق صلاح أمام البافانا بافانا، فيما لفت إلى صمود منتخب مصر على مدار أحداث الشوط الثاني، بعد طرد محمد هاني.

ووصف الموقع هدف محمد صلاح بأنه الهدف الحاسم للفراعنة في اللقاء، كما أعاد الفضل الكبير في الصعود إليه.

صحيفة الجارديان

ناقشت صحيفة الجارديان موقف مجموعة مصر بعد حسم الفراعنة الصعود بشكل رسمي، حيث سلطت الضوء على كون الفراعنة أول المتأهلين في البطولة بفضل هدف محمد صلاح، فيما تناولت أيضًا هدف اللاعب باعتباره الثاني له في البطولة.

صحيفة ذا أثليتك

كانت صحيفة ذا أثليتك البريطانية من ضمن الصحف التي اتخذت صف جنوب أفريقيا في الاعتراض على ركلة جزاء محمد صلاح، حيث نشرت الصحيفة تقريرًا بعنوان: كيف يمكن أن يكون هذا ركلة جزاء من الأساس؟

وألمحت الصحيفة إلى أن تدخل مدافع جنوب أفريقيا بيده على مجمد صلاح في منطقة الجزاء لا يستحق أي مخالفة، حيث قالت بطريقة ساخرة: "يبدو أن شخصين فقط كانا يعتقدان أن خوليسو موداو، لاعب جنوب أفريقيا، ارتكب مخالفة تستحق الاحتساب عندما لامست يده جبين محمد صلاح".

وأضاف: "لسوء حظ جنوب أفريقيا، كان هذان الشخصان هما حكم الفيديو المساعد (VAR) وحكم الساحة باكيفيك ندابيهـا".