ما أداة تقييم المخاطر التي ابتكرها فيفا؟ اجابات الجبلاية تحسم مصير الكرة في زمن كورونا

شارك الاتحاد الدولي لكرة قدم "فيفا" مع الاتحادات المحلية التابعة له ما أسماها بـ"أداة تقييم المخاطر" بهدف المساعدة في عودة نشاط كرة القدم حين تسمح بذلك السلطات المحلية في كل بلد.

ونشر الاتحاد الدولي معايير عمل الأداة التي وضعها بالتعاون مع عدد من الجهات الأوروبية، واتحاد اللاعبين المحترفين، ومنظمة الصحة العالمية.

وتكونت أداة فيفا من 6 عناصر؛ التعليمات، تقييم المخاطر، تدابير التخفيف، درجة المخاطرة، التدابير الخاصة بالتدريبات، التدابير الخاصة باللاعبين والعناصر الرياضية.

ومن خلال هذه السطور نرصد مختلف العناصر الواردة في أداة تقييم المخاطر كي يتمكن المتابع من التعرف على إمكانية عودة النشاط في كرة القدم المصرية بعدما يقوم الاتحاد المصري لكرة القدم، بعد استشارة السلطات المحلية في البلاد باتخاذ قراره.

التعليمات

تضم 3 نقاط رئيسية، وهي؛ المرحلة الحالية من تفشي فيروس كورونا وديناميكيات الانتشار، نتيجة تقييم المخاطر (سيتم ذكر معايرها لاحقًا)، وتدابير التخفيف المعمول بها حاليًا أو الممكنة.

تقييم المخاطر

يتم تحديد مقياس الخطر من خلال الإجابة على 6 أسئلة وعن كل سؤال يتم وضع نقطة إذا كانت الإجابة بنعم.

- هل سيكون المران، المباراة، أو البطولة مقامة بدولة بها حالات انتقال نشطة لفيروس كورونا (انتشار مجتمعي)؟

- هل سيكون المران، المباراة أو البطولة، مقامة في ملعب، مدن، بلاد عديدة (وهو ما يعني زيادة السفر بين الملاعب/المدن وبين البلدان)؟

- هل سيتضمن الحدث مشاركة دولية (رياضيون، فيفا، اتحادات، أعضاء جمعية عمومية، إلخ، أو عناصر عمل رئيسية) من دولة لديها حالات نشطة لانتشار فيروس كورونا (انتشار مجتمعي)؟

- هل سيتضمن الحدث عدد محدد من العناصر ضرورية الحضور، أشخاص هامة (VIP)، فيفا، اتحاد، أعضاء جمعية عمومية، إعلام، فني الاستاد، عناصر ضرورية من منظم الحدث ومقدم الخدمة، على درجة عالية من الخطر للإصابة بالفيروس (كما سيتم تحديده من جانب منظمة الصحة العالمية، والجهات الصحية المحلية: من تجاوز سن الـ65، أو أشخاص يعانون من ظروف صحية)؟

- هل سيتضمن الحدث عدد محدد من الجماهير أو عناصر عمل غير ضرورية؟

- هل سيقام المران، المباراة، أو الحدث في أماكن مغلقة بشكل كبير؟

سيجيب كل اتحاد محلي أو أي جهة منظمة للبطولة على كل هذه الأسئلة وتكون النتيجة من 6 درجات تحدد مقياس الخطر.

وبتعد تقييم المخاطر، يجب النظر إلى تدابير التخفيف، والتي يتم أيضًا الحكم عليه من خلال مجموعة من العناصر يجب توافرها قبل اتخاذ القرار.

وتشتمل التدابير على مجموعة من المواضيع الرئيسية يخرج منها نقاط فرعية، ولكل منها أهمية بالدرجات في النتيجة النهائية يتم الإجابة عنها بـ"نعم / مكتمل (2)، ربما / قيد النظر (1)، لا / غير محل اهتمام (0)"

الموضوع الأول: إدارك الرؤية العامة الخاصة بالوضع الحالي لفاشية فيروس كورونا من جانب المنظم للحدث أو الاتحاد الرياضي.

الموضوع الثاني: فهم تهديدات فيروس كورونا وعواقبها على صحة الإنسان من منظور اللاعبين.

الموضوع الثالث: خطط الاستعداد والاستجابة الطبية للطوارئ.

الموضوع الرابع: التنسيق بين المساهمين والمشاركين.

الموضوع الخامس: التوجيه والتحكم.

الموضوع السادس: القدرة على التواصل السريع.

الموضوع السابع: استيعاب الموقف الصحي الخاص بكورونا أثناء وخلال الحدث.

الموضوع الثامن: إمكانية توفير رد الفعل في حالة الخطر.

الموضوع التاسع: مدى توفر الظروف التي تسمح بالتباعد.

وتشتمل هذه المواضيع على عناصر عدة، وتتراوح أهمية كل منها بالدرجات من 1 إلى 3، ويتم جمع كل النقاط معًا لتحديد (مجموع درجات التخفيف).

درجة المخاطرة

يوضح الجدول درجة الخطر التي سيكون عليها الحدث الرياضي بناء على المعطايات التي توفرت من خلال الإجابة على النقاط سالفة الذكر.

الاعتبارات الخاصة بتدريب اللاعبين:

- في المنزل: اتباع التعليمات الصحية المقدمة من منظمة الصحة العالمية.

- مرحلة التدريبات الفردية داخل الملعب (استخدام الأدات الشخصية، كمامة طبية، التباعد، الذهاب للتدريب بملابس التدريبات وعدم استخدام الأدوات غير الشخصية).

- مرحلة التدريبات الجماعية (تجنب المصافحة، الحفاظ على التباعد).

- مرحلة التدريبات الجماعية بأعداد كبيرة (محاولة تقليل احتمالات التواصل البدني).

الاعتبارات الخاصة باللاعبين والعناصر الرياضية

- قبل: الكشف الطبي على كل عنصر مشارك في الحدث، عدم التوجه للحدث في حالة الشعور بالمرض، الإلتزام بتنفيذ البروتوكول الطبي على كافة العناصر الرسمية والمتطوعين.

- أثناء: استبعاد كل عنصر ترتفع درجة حرارته عن 38، غسل اليدين باستمرار، استخدام الكحول في حالة عدم توفر الصابون، تجنب التواصل في حالة الشعور بالمرض، عدم مشاركة الأدوات والملابس، استخدام كل فرد لزجاجة مياه خاصة به، تجنب لمس الرياضي لفمه أو أنفه، تجنب المصافحة والعناق، تجنب غرف البخار.