تقرير.. هل يضاعف الأهلي سقف راتب مدربه للتعاقد مع سباليتي؟

شهدت الساعات الماضية من اليوم، الأحد، تزايد الأنباء حول وجود مفاوضات بين النادي الأهلي و الإيطالي لوتشيانو سباليتي ليصبح مديرًا فنيًا للفريق خلفًا لرينيه فايلر.

الأهلي سيعلن موقفه الرسمي من فايلر يوم الخميس المقبل وسط تزايد احتمالات رحيله، والتي فتحت الباب أمام الصحافة الإيطالية للحديث عن التعاقد مع سباليتي بدلًا منه.

المدرب الإيطالي يعد من أعلى المدربين حصولًا على رواتب في العالم خلال السنوات الأخيرة، وذلك وفقًا للأرقام التي كشفت عنها صحيفة فرانس فوتبول الفرنسية.

كل التجارب السابقة لسباليتي كانت مع الأندية الإيطالية، باستثناء فترة وصلت إلى خمس سنوات عندما تعاقد مع زينت سانبطرسبرج الروسي منذ 2009 إلى 2014.

التجربة الأخيرة لسباليتي كانت مع إنتر ميلان لمدة عامين منذ 2017 إلى 2019، وكان راتبه وقتها 8.3 مليون يورو -ما يعادل 9.7 مليون دولار- للموسم الواحد.

الراتب الأخير لسباليتي يشير إلى حصوله على ما يقارب خمسة أضعاف ما يتقاضاه رينيه فايلر من الأهلي حاليًا، والمقدر بمليوني دولار -ما يعادل 1.7 مليون يورو- عن الموسم الواحد.

صحيفة فرانس فوتبول في تقريرها عن رواتب المدربين خلال عام 2019، ذكرت أن المدير الفني الإيطالي يتقاضى راتب يتجاوز كلًا من زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد ونيكو كوفاتش المدير الفني لموناكو.

تجربة سباليتي مع إنتر بالتأكيد استثنائية نظرًا للمدفوعات الكبيرة التي قامت بها إدارة النادي الحديثة وقتها في محاولاتها إعادته لسابق أمجاده.

وبالعودة إلى التجربة الخارجية الوحيدة لسباليتي، فإن العقد الأخير له مع زينيت موسم 2013-2014 شهد حصوله على مبلغ 6.5 مليون يورو عن الموسم.

الفترة ما بين زينيت وإنتر، شهدت تولي سباليتي تدريب روما منذ يناير 2016 إلى مايو 2017، ليحصل على راتب 3 مليون يورو -ما يعادل 3.5 مليون دولار- عن الموسم.

انتقال سباليتي من زينيت إلى روما شهد تخفيضًا كبيرًا في راتب المدير الفني، وربما يكون للعلاقة السابقة بين الطرفين سببًا في ذلك بعدما كانت يتقاضى مليوني يورو عام 2009 -ما يعادل 2.6 مليون دولار- في فترة ولايته الأولى للفريق.

ولا يتولى سباليتي تدريب أي فريق منذ رحيله عن إنتر منذ نهاية مايو 2019، ليصبح حرًا لفترة تصل إلى عام ونصف العام حتى الآن.

وربما يكون عدم تعاقد سباليتي مع نادِ حاليًا كمدير فني سببًا في تقليص المبلغ الاستثنائي الذي سبق وأن حصل عليه في إنتر، لكن التخفيض بالتأكيد لن يجعل راتبه أقل من الذي كان يتقاضاه مع روما في الولاية الثانية القريبة أو ربما مع زينيت.