18:00
19:00
19:00
21:00
21:45
17:15
كتب: عبد الرحمن طارق
مدرب مميز ومن أصحاب الخبرات الكبيرة في مجال التدريب بالدوري المصري خلال آخر عشرة مواسم، قدم بصمة مع الفرق التي تولى تدريبها وبالأخص فريق الداخلية.
علاء عبدالعال المدير الفني السابق للداخلية وإنبي والشرقية ولاعب النادي الأهلي السابق يتحدث ليلاكورة حول مستقبله التدريبي والفيديو الشهير ورأيه في أهم الأحداث على الساحة الرياضية في الفترة الأخيرة.
كنت أريد ان أحصل على قسطًا من الراحة، نظرا لعملي لمدة تسع سنوات متواصلة، وتلقيت بعض العروض خلال الفترة الماضية خارجية ولكن المقابل المادي لم يكن على القدر الكافي، وأتمنى أن أتولى المهمة لفريق يمتلك إمكانيات جيدة لتحقيق نجاحات معه.
نعم، حضرت دورة تدريبية لبعض خبراء كرة القدم الحديثة بأمريكا حيث تم ترشيحي من قبل الاتحاد الأمريكي ونادي ساكرس شيكاغو، وسط حضور 50 مدرب من أمريكا، وكان مفيد جدًا لي.
صُدمت من مستوى الدوري، كنت أتوقعه سيكون أقوى من ذلك، وفقد متعته بعض الشيء في البداية بتوقفه مرتين في أقل من شهرين.
بالطبع، دون شك أن يكون المدرب على علم بفترة توقف الدوري منذ بداية الموسم يحدد من خلالها برنامجه التدريبي، ولكن التوقفات المفاجئة تزعج أي مدير فني.
الموسم الماضي في الدوري كان من أسوأ المواسم تنظيميًا، لأن المسؤولين في ذلك الوقت لم يكن يبحثون عن مصلحة الكرة بقدر ما يبحثون عن إرضاء بعض الأشخاص، وعانيت كثيرا مع الداخلية بسبب ذلك ونفس الحال للأندية الصغيرة.
حزين جدًا من هذا، أنا امتلك مدرسة في كرة القدم وخلال المواسم الأخيرة أظهرت أكثر من لاعب لمنتخب مصر وانتقلوا بعدها للأهلي والزمالك وهذه علامة، وتفوقت على مدربين تم ترشيحهم للمنتخب على الرغم أنني كنت أدرب فريق امكانياته أقل من فرقهم، ولكن الترشيح له أكثر من معيار ويكون هناك مساندة لبعض الأشخاص بالإضافة إلى الأندية الجماهيرية التابعين لها و يكون هناك توازن بين ابناء الأهلي والزمالك.
لم يتحدث أحد معي من النادي الأهلي بشكل مباشر، ولكني علمت من داخل النادي بأن تم ترشيحي للعمل في الجهاز الفني الحالي بقيادة السويسري رينيه فايلر، وذلك حدث مع عماد النحاس في الفترة الماضية، أنا ابن النادي الأهلي ومثلته منذ كنت ناشئ، وهذا أمر يسعدني.
مدرب متزن و مدرب جيد استطاع أن يضع بصماته مع الفريق بشكل سريع، ولكن من المبكر جدًا الحكم عليه رغم نجاحه في فترة قصيرة أن يطور أداء الفريق واللاعبين وإعادة هيبة النادي الأهلي، ونجح أن يعيد لاعبين كانوا بعاد عن مستواهم الفني مثل جونيور أجايي وحسين الشحات وتطوير أداء رمضان صبحي، وممن الممكن أن يعيد إنجازات البرتغالي مانويل جوزيه مع الأهلي.
لا، ميتشو كانت بدايته جيدة مع الزمالك، هو خسر في السوبر ولكن الشوط الثاني قدم مباراة قوية أمام الأهلي، هو مازال لايعمل بحريته وعقله الكامل، هناك بعض الأشياء تفرض عليه في الملعب وإذا رضخ لهذا الأمر سيفشل مع الزمالك سريعًا عليه أن يفعل كل شيء من خلال عقله وخبراته الشخصية الفنية.
الموسم الماضي كان استثنائي لبيراميدز وكان الفريق في حالة معنوية جيدة بسبب الإمكانيات المادية والدعم الذي حصل عليه وهذا كان دافع، ومع ذلك لم يحققوا سوى المركز الثالث وهذا نجاح أن يتواجد في هذه المنطقة بعد الأهلي والزمالك، وفي الموسم الماضي كان الفريق يلعب فردي وصاحب النجم الأوحد وهو البرازيلي كينو، الموسم الحالي الفريق أصبح كيان وهناك استقرار فني وإداري، واللاعبين شعروا أنهم يلعبوا لناد له كيان.
أفضل المدرب الوطني، لان الأجنبي لم يضيف لنا شيء بعد رحيل حسن شحاته ولم يرضي الجماهير.
من حظ حسام البدري انه مقبل على تصفيات أمم أفريقيا مع فرق سهله، وهذه فرصة جيده له لإنشاء منتخب جديد، وعدم الاستعانة بالاسماء فوق الـ33 عامًا والتي تأتي وتنضم دون فائدة، وفي اختياراته الأخيرة نجح أن يكوّن قوام للمنتخب سيستعين به في الفترة المقبلة، تواجد كهربا مهم جدًا للمنتخب وسيكون مفيد جدًا.
مفيدًا جدا، كهربا إضافة كبيرة لاعب مميز ومزاجي بعض الشيء ولكن هذا لن يحدث في الأهلي ومع فايلر، واعتقد أنه سيتم تطوير اداءه، الأهلي يشارك في العديد من البطولات ويحتاج وجود لاعبين مميزين، وإدارة الأهلي تجري إحلال وتجديد بشكل هادئ في ظل تراجع أداء أحمد الشيخ و كبر سن وليد سليمان.
أتناوله كنوع من الدعابه و"التهريج"، واضحك عليه مع أولادي عندما نشاهده، هذا الموقف حدث منذ موسمين في مباراة المقاولون العرب ولكن أحد الأشخاص تناوله للتعبير عن آراء معينه، وهذه ضريبة التواجد في الأضواء، وهذا الموقف الوحيد الذي "اتنرفزت" فيه خلال مسيرتي التدريبية.