جميع المباريات

إعلان

#إيقاف_الدوري (3).. النكسة!

صورة أرشيفية

صورة أرشيفية

الموسم الكروي المحلي في مصر قد انتهى بتتويج الإسماعيلي بأول لقب دوري يدخل خزائنه موسم 1966/1967 والأهلي بالكأس ـ الغائب عن خزائه منذ 4 نسخ ـ فيما يستهل المنتخب الوطني مشواره بالتصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 1968 في نسختها الخامسة بعد تتويجه بأول نسختين فيما يرفع فريق الأولمبي بطل دوري 1965/1966 لواء الأندية المصرية في بطولة كأس أندية أفريقيا ـ دوري أبطال أفريقيا بمسماها الحديث ـ.

ربما تسأل نفسك الآن: الدوري انتهى إذا ما مشكلة إقامة النسخة التالية من الدوري!..نستعرض في الحلقة الثالثة من سلسلة #توقف_الدوري ـ التي تُنشر تباعًا على موقعي يلاكورة بالتزامن مع توقف النشاط ـ الأجواء التي صاحبت إلغاء نسخة 1967/1968 من الدوري بسبب نكسة 5 يونيو 1967 وتجميد النشاط بعدها حتى 1972/1971.

المكان: العاصمة الأوغندية، كامبالا

التاريخ: 4 يونيو 1967

الحدث: المنتخب المصري يلتقي نظيره الأوغندي ضمن منافسات الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 1986

كل الأمور كانت تسير بصورة طبيعية للبعثة المصرية التي يترأسها محمد حسن حلمي زامورا ـ رئيس الزمالك فيما بعد ـ حتى موعد المباراة التي فاز بها المنتخب بهدف سجله محمود بكر ـ المعلق الرياضي الراحل ـ برأسه بعدما نجح في تحويل عرضية علي أبو جريشة في شباك أوغندا قبل أن يلغي الحكم قبل نهاية المباراة هدفًا لأبو جريشة.

البعثة سعيدة والناس في مصر يطمحون في مشاركة منتخبهم بالبطولة والعودة لمنصة التتويج بها مرة أخرى، حتى قطع هذه اللحظات هرولة سكرتير السفارة المصرية محمود تيمور لبهو فندق البعثة يخبرهم أن الحرب قد بدأت بين مصر وإسرائيل.

محمد حسن حلمي، بصفته رئيسًا للبعثة أمر بعدم خروج أي فرد خارج الفندق، بينما ترجل هو والكابتن محمد لطيف رفقة شيخ النقاد الرياضيين الراحل نجيب المستكاوي ـ المرافق للبعثة ـ للاستماع لوسيلة التواصل الوحيدة بوطنهم ـ إذاعة صوت العرب ـ فكان صوت أحمد سعيد، قاريء البيانات العسكرية حينها يُبشر بإسقاط طائرات العدو الإسرائيلي.

صوت أحمد سعيد لم يكن مطمئنًا للبعثة ولكن كان عليهم العودة وهو ماتم عبر مطار الخرطوم بعد موافقة من رئيس الوزارء للهبوط في المطار المغلق؛ حيث استضافهم أحد اللاعبين بالسودان ـ كيشو ـ بفندق يمتلكه قبل أن تستقل البعثة القطار ـ في 7 يونيو ـ إلى وادي حلفا ـ مدينة أقصى شمال السودان ـ ومنها استقلت البعثة باخرة إلى أسوان وسط استغراب من عدد الطائرات التي كانت تسقط من جيش العدو،حسبما روى علي أبو جريشة أحد اللاعبين المتواجدين في البعثة.

وصلت البعثة مصر وعلموا بما حدث وبطبيعة الأمور انسحب المنتخب المصري من التصفيات المؤهلة للبطولة التي استضافتها إثيوبيا لأول مرة بمشاركة ثمانِ منتخبات فازت بها الكونغو على حساب غانا في النهائي ـ

وكذلك لم تُنظم النسخة التالية من بطولة الدوري وأُلغيت البطولات المحلية قبل أن يستأنف الدوري موسم 1971/1972 وهو الموسم الذي لم تم إلغائه بسبب واقعة شهيرة في مباراة بين الأهلي والزمالك هي مسار حديثنا في الحلقة الرابعة من #توقف_الدوري.

وفي هذه الفترة كان فريق الأولمبي السكندري قد وصل إلى المربع الذهبي ببطولة كأس أندية أفريقيا ـ دوري أبطال أفريقيا بمسماها الحديث ـ ولكن بطبيعة الأوضاع انسحب من الاستمرار في منافساتها.

لقراءة الحلقة الأولى.. #إيقاف_الدوري (1).. حلم الأولمبياد.. وتغطية عجز الأندية

لقراءة الحلقة الثانية.. #إيقاف_الدوري (2).. انسحاب الأهلي بعد "واقعة مباراة الترام"

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن