بين قانون اللعبة واللائحة.. هل يمكن إعادة مباراة الأهلي والبنك؟

وجه الأهلي خطابا إلى اتحاد الكرة يطلب فيه إعادة مباراته أمام البنك الأهلي بعد الخطأ في تطبيق القانون والذي أدى إلى إلغاء هدف الفريق الوحيد في المباراة والتي انتهت بالتعادل السلبي.

وقال الأهلي في بيان أصدره اليوم الجمعة: "أرسل النادي اليوم خطابًا للاتحاد المصري لكرة القدم يطلب فيه إعادة مباراته مع البنك الأهلي التي جرت يوم الأربعاء الماضي بملعب المقاولون العرب."

وتابع: "استند الأهلي في شكواه إلى أن حكم المباراة ومعه حكم تقنية الفيديو المساعد خالفا نصوص قانون كرة القدم، وبروتوكول الـ(VAR)، المبلغ لجميع اتحادات وحكام العالم من منظمة (IFAB) المسئولة عن قانون كرة القدم وتعديلاته."

وأضاف: "تدخل حكم الفيديو في أمر لا يختص به أثناء أحداث المباراة واستجاب له حكم الساحة بالخطأ هو الآخر، وترتب على ذلك إلغاء هدف صحيح للأهلي، وحرم الفريق من فوز مستحق، ودفع النادي ثمن الخطأ الواضح من جانب الحكمين."

لكن ماذا يقول قانون اللعبة بخصوص صلاحية المباراة في حالة وجود خطأ من جانب الحكم؟

صلاحية المباراة

من حيث المبدأ، لن تتأثر صلاحية المباراة بسبب:

- عطل (اعطال) في تقنية حكم الفيديو المساعد (كما في تقنية خط المرمى) (GLT).

- قرار (قرارات) خاطئة تتعلق بحكم الفيديو المساعد (على أساس أن حكم الفيديو المساعد هو حكم)..

- قرار (قرارات) عدم مراجعة حالة.

- مراجعة (مراجعات) لحالة أو قرار غير قابل للمراجعة.

لائحة رابطة الأندية

تنص المادة 98 من اللائحة على: إذا ثبت اعتراف الحكم في خلال 48 ساعة من نهاية المباراة وقوع خطأ منه في تطبيق قانون كرة القدم، تلغى نتيجتها بقرار إدارة المسابقات وتعاد.

وبناء على المادة المشار إليها فإن مرور 48 ساعة على موعد نهاية المباراة سيكون مساء اليوم الجمعة.

أدار أمين عمر مباراة البنك الأهلي أمام الأهلي والتي انتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف.

شهدت المباراة إلغاء هدف محمود وحيد الذي جاء بعدما أخطأ رامي ربيعة في تنفيذ ركلة استئناف اللعب بعد خطأ لصالح الأهلي في وسط ملعب، ولم ينتبه أمين عمر للخطأ فقام محمد ميدو "سلامة" حكم الفيديو المساعد بلفت نظره فقام بإلغاء الهدف.

جاء هذا الأمر بالمخالفة لنص قانون كرة القدم، الذي لا يسمح لحكم الفيديو بمراجعة صحة أي شيء بعد استئناف اللعب، إلا فيما يتعلق بالهوية الخاطئة أو مخالفة طرد محتملة مرتبطة بالسلوك المشين، البصق، العض، أو العدوانية المفرطة، أو المهينة أو تصرفات مسيئة.