لم يتم العثور على نتائج البحث

جميع المباريات

إعلان

لغز شيكابالا وفرصة قمصان الضائعة.. 10 دروس مستفادة من قمة الأهلي والزمالك

الزمالك شيكابالا

شيكابالا خلال احتفاله بهدفه في الأهلي

دروس مستفادة عديدة خرجت بها جماهير الكرة المصرية بعد مباراة الأهلي والزمالك التي أقيمت في الدوري المصري الممتاز، لعل أبرزها ظهور محمود عبدالرازق "شيكابالا"، قائد الزمالك، بمستوى قوي أمام الأهلي رغم ابتعاده عن الصورة طوال الفترة الماضية، وإهدار سامي قمصان، مدرب الفريق الأحمر، لفرصة ثمينة.

وحسم التعادل بهدفين لمثلهما مباراة القمة بين الأهلي والزمالك التي أقيمت مساء أمس الأحد على ستاد "الأهلي وي السلام"، والمؤجلة من الجولة الـ20 من الدوري المصري الممتاز.

وارتفع رصيد الزمالك بهذا التعادل إلى 45 نقطة من 21 مباراة في المركز الأول لجدول ترتيب الدوري بشكل مؤقت، فيما حصد الأهلي النقطة رقم 41 لكن من 18 مباراة فقط في المركز الثالث.

وفيما يلي يستعرض "يلا كورة" أبرز 10 دروس مستفادة من قمة الأهلي والزمالك.

سيد نيمار لاعب واعد ظُلم بالتوظيف الخاطئ

قدم سيد عبدالله "نيمار"، لاعب الزمالك الشاب، أداءً مبشرًا في مباراة القمة، لكنه ظُلم باللعب في غير مركزه، حيث اضطر فيريرا لتوظيفه في مركز الظهير الأيمن بسبب غياب حازم إمام وحمزة المثلوثي.

جبهة سيد نيمار كانت ثغرة في صفوف الزمالك خلال الشوط الأول، حيث جاءت معظم هجمات الأهلي من الجانب الأيسر للفريق الأحمر، لكن اللاعب تحرر من المهام الدفاعية في الشوط الثاني، وقدم مردودًا طيبًا حتى خروجه مستبدلًا.

وبشكل عام، فإن مستقبل الزمالك يبشر بالخير، بعد أن ظهر اللاعبون صغار السن نيمار، وسيف جعفر، ويوسف أسامة نبيه، بصورة جيدة في مباراة القمة.

عمر السعيد.. الحاضر الغائب

لم يشكل عمر السعيد، المهاجم الصريح الوحيد في تشكيل الزمالك لمباراة القمة، أي خطورة تُذكر على مرمى محمد الشناوي في الشوط الأول، حتى خرج بين شوطي المباراة، في تغيير كان متوقعًا بسبب اختفائه في أول 45 دقيقة، بينما تغير شكل أداء الزمالك تمامًا بعدما دخل شيكابالا بدلا منه، رغم أن الأخير لعب في غير مركزه.

عمر السعيد واصل أداءه الباهت مع الزمالك منذ بداية الموسم، ليقترب من الرحيل عن صفوف القلعة البيضاء بنهاية الموسم الجاري، خصوصا في ظل ثورة التغيير المتوقعة بعد انتهاء عقوبة القيد.

التحكيم الأجنبي دائمًا هو الحل الأمثل

قدم الإسباني خوسيه لويس مونويرا، حكم مباراة القمة، أداءً مميزًا خلال المباراة، حيث خرج اللقاء بلا أي جدل تحكيمي، كما أنه لم يوقف اللعب لفترات طويلة لاحتساب أخطاء ضد اللاعبين من أبسط احتكاك، فضلا عن عدم إهدار الكثير من الوقت خلال تأكده من صحة قراراته مع مساعديه حكام تقنية الفيديو "الفار".

وأثبت مونويرا بأدائه المميز أن التحكيم الأجنبي هو دائمًا الحل الأمثل لمباريات القمة، لتوفير أكبر قدم ممكن من العدالة بين الفريقين، نظرًا لحساسية المباراة، وما يصاحبها من جدل تحكيمي إذا كان الحكم محليًا، الأمر الذي حدث في مباراة الدور الأول بين الفريقين، بعد تصريحات الحكم محمد عادل عن "احتواء لاعبي الزمالك".

محمد شريف "متخصص" أمام الزمالك

يبدو أن محمد شريف، مهاجم الأهلي، أصبح متخصصًا في زيارة شباك الزمالك، حيث سجل هدفه الرابع في مشاركته الرابعة بمباريات القمة في كل البطولات، بمعدل هدف في كل مباراة.

وسجل شريف هدفين في قمة ذهاب الموسم الماضي من الدوري، إلى جانب هدف في قمة ذهاب الموسم الجاري للمسابقة، وآخر أمس في مواجهة الإياب.

وصام محمد شريف عن التسجيل في آخر 7 مباريات خاضها مع الأهلي في الدوري، قبل أن يكسر صيامه في شباك الزمالك بالذات.

محمد عبدالغني يخذل فيريرا

وضع فيريرا حملًا ثقيلًا على كاهل محمد عبدالغني، مدافع الفريق، بعد أن دفع به في التشكيل الأساسي للقمة رغم عدم جاهزيته، في ظل إصابة محمود علاء، إلا أن المدافع خذل مدربه الذي اضطر للدفع به في هذه الظروف.

ورغم تحسن أداء عبدالغني نسبيًا في الشوط الثاني، إلا أنه تسبب بشكل مباشر في الهدف الأول للأهلي، الذي سجله محمد شريف، بعد الخطأ الذي ارتكبه في إبعاد الكرة الطولية.

عقدة ديربيات الدوري مازالت تطارد فيريرا

لم يسبق لفيريرا أن حقق الفوز في مباراة ديربي كبير ببطولة الدوري، سواء خلال فترته مع الزمالك أو حتى مع الأندية التي دربها في الدوري البرتغالي، بنفيكا، وسبورتنج لشبونة، وسيكون على المدرب الانتظار حتى الموسم المقبل – حال بقي في منصبه – لكسر تلك العقدة أمام الأهلي.

أخطاء المدافعين كلمة السر في القمة

أثرت أخطاء المدافعين بصورة مباشرة على نتيجة مباراة القمة، حيث جاءت الأهداف الأربعة من هفوات لاعبي الفريقين، ما يدق ناقوس الخطر للمدربين في المباريات المقبلة.

وأخطأ محمد عبدالغني، مدافع الزمالك، في تشتيت كرة طولية، استفاد منها محمد شريف وسجل هدفًا من فوق محمد عواد، فيما لم يحسن الشاب البديل حسام عبدالمجيد في إبعاد عرضية طاهر محمد طاهر، لتتهيئ لصلاح محسن الذي أحرز الهدف الثاني.

في المقابل، رغم وجود محمد هاني ورامي ربيعة إلا أنهما فشلا في منع أشرف بنشرقي من الارتقاء عاليًا وسطهما لتحويل عرضية شيكابالا إلى الشباك، كذلك استغل قائد الزمالك نفسه تباطؤ علي معلول في إبعاد كرة عرضية أرضية، ليجد الكرة أمامه والمرمى خالٍ.

إضافة إلى ذلك، فإن محمد الشناوي، حارس الأهلي، واصل مستواه السيء في الفترة الأخيرة، فرغم أنه لا يُسأل بشكل مباشر عن أي من هدفي الزمالك، إلا أن أداءه تراجع مقارنة بفترات سابقة.

قمصان يهدر فرصة رفع أسهمه لدى إدارة الأهلي

أهدر سامي قمصان، مدرب الأهلي، فرصة تحقيق الفوز على الغريم الزمالك في القمة، بعدما تقدم بهدف كان قابلًا للزيادة في الشوط الأول من المباراة، لكن الفريق الأحمر تراجع وفشل في استغلال ارتباك الزمالك بعد استقبال الهدف.

قمصان، الذي تولى مهمة المدير الفني بشكل مؤقت بعد رحيل بيتسو موسيماني، أضاع فرصة الفوز في مباراة مهمة، كانت سترفع أسهمه لدى إدارة النادي، التي ربما كانت ستغير رأيها وتمنحه الفرصة لنهاية الموسم الجاري، بدلا من التعاقد مع مدرب أجنبي في الأيام القليلة المقبلة، خصوصا في ظل ارتفاع المطالب المالية للمدربين الذين يتفاوض النادي معهم.

شيكابالا مؤثر ضد الأهلي رغم اختفائه طوال الموسم

بات شيكابالا يمثل لغزًا لجماهير الزمالك، فمنذ بداية الموسم الجاري لم يحدث اللاعب تأثيرًا مع الفريق سوى بتمريرة حاسمة أمام بترو أتلتيكو في دوري أبطال أفريقيا، لكنه في المقابل ساهم في هدفين في مرمى الأهلي أمس، بتسجيل هدف وصناعة آخر.

فشيكابالا منذ بداية الموسم الجاري إما غائب عن الزمالك للإصابة، أو جالس على مقاعد البدلاء لوجهة نظر فنية، أو مشارك دون بصمة واضحة.

لكن في مباراة الأهلي تمكن من إحداث الفارق بعد دخوله بديلا في الشوط الثاني، إذ سجل وصنع وكان قريبًا من صناعة هدف آخر لإمام عاشور لولا العارضة، علما بأن الهدف الذي أحرزه قائد الفريق الأبيض أمس هو الأول له في كل البطولات منذ الهدف الذي كان أحرزه أيضا في شباك الأهلي أبريل 2021.

الدوري في الملعب

يمكن القول إن المنافسة على لقب الدوري المصري الممتاز لهذا الموسم مازالت قائمة بين الأهلي والزمالك، وكذلك بيراميدز الذي استفاد بدوره من تعادل القطبين في قمة الأمس.

في حال فاز الأهلي بمؤجلاته الثلاث، وهو أمر غير مضمون بالنظر إلى نتائج الفريق الأحمر في الفترة الأخيرة، فإنه سيبتعد بفارق 5 نقاط فقط عن الزمالك، و7 نقاط عن بيراميدز، وهو فارق يمكن تعويضه مع تبقي 13 مباراة أخرى لكل فريق.

اقرأ أيضًا:

شيكابالا وشريف يتخطيان رقم الخطيب ويعادلان عبدالله السعيد في القمة

إنجاز الأهلي يواصل عناده.. الزمالك يتفادى "كابوس 2017" في القمة

فيديو قد يعجبك:

التعليقات

if (!Request.Url.ToString().ToLower().Contains("/Predictions") && !Request.Url.ToString().ToLower().Contains("/roadtocup") && !Request.Url.ToString().ToLower().Contains("/match-squad") && !Request.Url.ToString().ToLower().Contains("/choosesquad") ) {

مسابقة ملوك التوقعات

توقع الآن
}
تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg