محامي السعيد ليلا كورة: تقدمنا بدعوى لرفع الحجز.. وسيكون هناك عواقب لدى فيفا بعد ما حدث

رد هاني زهران محامي عبدالله السعيد قائد نادي بيراميدز، على حجز النادي الأهلي على أرصدة وحسابات وودائع اللاعب، بناءً على الحكم الصادر في الدعوى التحكيمية رقم 16 لسنة 4 ق لسنة 2020، من مركز التسوية والتحكيم الرياضي.

وكان مصدر مطلع داخل النادي الأهلي ليلا كورة، أنه قد تم اليوم الحجز على أرصدة وحسابات وودائع عبد الله السعيد، لاعب بيراميدز الحالي، والمارد الأحمر السابق. للاطلاع على التفاصيل.. اضغط هنا

وقال زهران في تصريحات خاصة ليلا كورة: "حدث حجز على ممتلكات عبد الله السعيد، والأهلي بدأ في إجراءات حجز تحفظي على ممتلكات عبدالله السعيد في البنوك وليس بعيد أن يمتد الحجز لأصول ثابتة أو منقولة مثل عقارات أو أموال أو أياً كان، وهذا كإجراء فهو تم بالفعل".

وأوضح: "وكرد فعل نقوم بفعل العديد من الأشياء، من ضمنها أننا نقوم برفع دعوى لرفع الحجز وبطلان أمر التنفيذ أمام القضاء المصري، وعدم الدستورية لمواد اللائحة في اللجنة الأولمبية ومركز التسوية والتحكيم".

وتابع: "أما بالنسبة لخارج مصر، فإننا أبلغنا المحكمة الرياضية الدولية "كاس"، بالإجراء الذي حدث وقامت بمخاطبة الأهلي بالفعل وأعطت للنادي مهلة للرد اليوم 4 يوليو، بأنه تم الحجز بالفعل أم لا".

وأكمل: "هذا الحجز لا يتم إلا إذا كان هناك حكم نهائي، ولكن الحكم الذي صدر من مركز التسوية والتحكيم ليس نهائياً، لأننا قمنا بالطعن أمام المحكمة الرياضية، والكاس قبلت وقالت أنها المختصة بنظر الدعوى، وعندما أرسلت خطاباً بهذا الأمر، قام الأهلي بأخذ إجراءات حجز لأنه شعر بأن موقفه لم يصبح قوياً أو أنهم شعروا بأنهم سيخسروا القضية بمعنى أصح، وذهبوا للاستئناف أمام المحكمة السويسرية الفيدرالية، ونحن أيضاً نجهز أنفسنا بأننا سنمثل عبد الله السعيد هناك".

وتابع: "هل يصح أن تنفذ حكم ابتدائي وهناك استئناف؟ والإجراء الذي قام به الأهلي سيكون له عواقب أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" والمحكمة الرياضية الدولية ولكن عندما يأتي وقته".

وواصل: "نحن طعنا أمام المحكمة الرياضية الدولية ببطلان حكم مركز التسوية والتحكيم، والذي قام الأهلي باتخاذ إجراءات الحجز على أساسه، وهل هذا قانونا أمر طبيعي؟".

واختتم محامي السعيد: "أعتقد أن ما قام به محاميين النادي الأهلي هو خطوة استباقية لحفظ ماء الوجه، لأن موقفهم في الدعوى الخارجية في سويسرا يضعف يوم بعد يوم".