واجه عصام عبد الفتاح رئيس لجنة الحكام ملف تطوير الحكام بالاستعانة بخبير أجنبي باعتراض واستهجان في البداية قبل أن يتبدل موقفه ويرضخ - على امتعاض - في العمل مع الخبير الإنجليزي.
واعترض عصام عبد الفتاح في البداية على اختيار أجنبي لتطوير التحكيم مشدداً على أنه لن يضيف شيئاً للكرة المصرية ناصحاً أنه في حالة الاستعانة به لابد أن يتحمل المسئولية كاملة.
وقال عبد الفتاح في تصريحات لبرنامج "جمهور التالتة" شهر يونيو الماضي :" لو جبنا 10 خبراء لن يطوروا التحكيم ، والخبير الأجنبي لن يفيد الكرة المصرية ،احنا محتاجين واحد فاهم الأمور داخل البلد ويعرف يتعامل إزاي عن الحكام".
حديث عبد الفتاح عن الخبراء بشكل عام حوله للحديث حول الإنجليزي مارك كلاتينبرج بعد ترشيح اسمه عبر وسائل الإعلام.
وقال عبد الفتاح "اختيار خاطىء ، ده حكم مارحش كأس عالم ومش محاضر في الفيفا والسي في بتاعه ما فيهوش حاجة".
وسخر رئيس لجنة الحكام الحالي "هل كلاتينبرج هيجي يحكم ويبقي مسئول زى ما كان في السعودية ؟ عايز أفهم".
ورد عبد الفتاح على سؤال حول عمله مع كلاتينبرج "هل ينفع لواء يبجي يشتغل تحت ملازم ما خدش دورة حتى في الفيفا ؟ لازم كلاتينبرج يتحمل المسئولية كاملة".
ومع وصول كلاتينبرج إلى القاهرة في نهاية شهر يونيو الماضي كان يعتزم عصام عبد الفتاح في تنفيذ ما أعلن عنه وتقديم استقالته بالفعل ومنح الخبير الأجنبي الفرصة كاملة بحسب مصدر من داخل الاتحاد ليلا كورة ولكن حدث تغيير مفاجىء.
وتراجع عبد الفتاح عن رأيه في تولى كلاتينبرج المسئولية كاملة والاستمرار في العمل معه وذلك خلال تصريحات مع يلا كورة وقال "لم أقل أنني لن أجلس مع كلاتينبرج، أنا رئيس لجنة الحكام حتى الآن، وهذا تحضر مني أن أجلس معه".
وأضاف "الموقع الرسمي لاتحاد الكرة قال إن كلاتينبرج سيجتمع مع عصام عبدالفتاح رئيس لجنة الحكام -فخدوا بالكم أنا رئيس لجنة الحكام حتى الآن وليس هو- ويفعل الله ما يريد بعد ذلك".
وشهد موقف اتحاد الكرة تضارباً حيث تم تقديم كلاتينبرج مسؤولا عن تطوير التحكيم، بعد ذلك أصدر بيانا رسميا أعلن فيه عن التعاقد مع الحكم الإنجليزي السابق في منصب "رئيس لجنة الحكام"، وفي بيان ثالث عاد منصب رئيس لجنة الحكام إلى عصام عبد الفتاح.