19:00
19:00
21:30
22:00
22:00
21:00
كتب: محمد همام
لجأ الأهلي في نهاية يونيو الماضي إلى المدرسة البرتغالية من خلال تعيين ريكاردو سواريش مدرب جل فيسنتي السابق، ليكون بديلاً للجنوب أفريقي بيتسو موسيماني.
سواريش لم يستمر مع الأهلي لفترة طويلة حتى جاء قرار رحيله رسميًا أمس الأربعاء، بعد الإخفاق محليًا من خلال خسارة لقب دوري We المصري واحتلال المركز الثالث وفقدان لقب كأس مصر على يد الزمالك.
وأجرى "يلا كورة" حوارًا مطولاً مع رافا سيلفا مدرب فريق الرديف بنادي جل فيسنتي للحديث معه عن رأيه في تجربة سواريش وأيضًا تتويج مواطنه جيوسفالدو فيريرا بلقب الدوري مع الزمالك.
في بداية الأمر وقبل انتقال ريكاردو سواريش إلى الأهلي هو حقق رقمًا قياسيًا في النادي من خلال احتلاله أفضل مركز في الدوري البرتغالي وتحديدًا المركز الخامس، في رأيي سواريش لم يكن قادرًا على تحقيق النتائج والفوز والسبب غياب العديد من العناصر الأساسية في الفريق.
أعتقد أن سواريش لم يغير من طريقته كثيرًا، ربما كان عليه أن يتكيف جيدًا مع اللاعبين الذين تواجدوا معه، أسلوب سواريش الأساسي في البرتغال كان يعتمد على ثلاثة لاعبين في الدفاع مع امتلاك الكرة في وسط الملعب.
سواريش يعتمد على التأمين الدفاعي كما ذكرت، لكن ما يهمه هو الاستحواذ على الكرة معظم أوقات المباراة، كما أن سواريش لديه قاعدة أساسية وهي تكوين فريقًا مزيجًا من الخبرة والشباب لذلك استطاع أن ينجح في البرتغال مع جل فيسنتي.
أعتقد أن سواريش وطاقمه المساعد لديهم القدرة في التعامل مع الضغط الجماهيري ومن الإعلام أيضًا، بالنسبة للمدرب أهم شيء له هو أن يؤمن بالعمل الذي يقدمه.
عليك أن تظل مركزًا في عملك وأن تنسى ما يقوله الجمهور، أعتقد أن سواريش يفكر بهذه الطريقة.
سواريش لديه طاقم مساعد رائع جدًا خاصة من ناحية الاستعداد البدني، ما يميز طاقم سواريش تجنب اللاعبين للإصابات خاصة أن الفريق كان يخوض سلسلة مباريات متتالية وعدم حصول اللاعبين على الراحة الكافية.
المدربون البرتغاليون لديهم ميزة وهم رغبتهم في التعلم لذلك نرى عملهم في جميع أنحاء العالم مثلاً في البرازيل أو إنجلترا، لديهم القدرة في العمل بجميع أنحاء المدارس، ما نريده هو الابتكار، أيضًا لدينا ميزة في التكيف في جميع أنحاء العالم والصمود لتحقيق النجاح.
إنهما مدربان مختلفان يتمتعان بتاريخ رائع ونجاحات جيدة، فيريرا يقوم بعمل رائع مع الزمالك واستطاع أن يحقق لقب الدوري والكأس كما أسلوبه مع الفريق نال إشادة كبيرة في مصر، أما روي فيتوريا فلديه مشروعًا مع منتخب مصر، هو يريد تطبيق أفكاره وأعتقد أنه يستطيع أن يحقق أشياء كثيرة.