الأربعاء 7 سبتمبر 2022
05:17 م
كشفت تقارير صحفية سويسرية، اليوم الأربعاء، عن دخول السويسري مارسيل كولر ضمن المرشحين لقيادة الأهلي في الفترة المقبلة، استعدادًا لموسم (2022 - 2023).
وبات كولر هو الأقرب لتولي مسؤولية القيادة الفنية للنادي الأهلي خلال الساعات القليلة القادمة، وقبل سفر الفريق لهولندا لإقامة الفترة التحضيرية قبل الموسم الجديد.
ويمتلك كولر في تاريخه التدريبي عدة محطات منها ما كان حزينًا بالنسبة له، وأخرى اكتشف خلالها نجومًا أصبحوا حديث العالم بعدها.
وبحسب صحيفة "Nau" السويسرية، فإن كولر قد يخوض تحديًا جديدًا في مسيرته التدريبية من خلال قيادة الأهلي، حيث كان التحدي الأخير لصاحب الـ61 عامًا مع بازل.
ونرصد لكم خلال السطور التالية أبرز محطات كولر التاريخية:
بداية كولر كلاعب
ولد مرسيال كولر في 11 فبراير لعام 1960، ويبلغ عمره حاليا 61 عامًا.
بدأ كولر حياته الكروية في نادي جراسهوبرز، وظل في الفريق لمدة 24 عامًا، حصل خلالها على 7 بطولات دوري، و5 كأس سويسرا.
وحمل كولر قميص المنتخب السويسري في 56 مباراة دولية، سجل 3 أهداف، وكان فردًا من قائمة المنتخب السويسري في يورو 1996.
بدايته التدريبية
بدأ كولر كمدرب مساعد في فريق جراسهوبرز في الجهاز الفني الذي كان يقوده مدرب الزمالك السابق كريستيان جروس، في الفترة بين 1992 إلى 1997.
وقاد كولر أول تجربة كمدير فني لنادي إف سي سانت جالن السويسري لموسم 199-1998 ونجح في قيادته للصعود للدوري السويسري.
وبدأت محطته الثالثة في عام 2002 عندما تولى تدريب جراسهوبرز ليحقق ثاني بطولاته كمدرب في 2003 بعد الفوز بالدوري السويسري، إذا فرضنا صعوده من الدرجة الثانية بطولة، ورحل عام 2003 بعد فشله في التأهل لدوري أبطال أوروبا.
الهبوط واكتشاف النجوم
وتولى كولر فريق كولن في الدوري الألماني، موسم 2003-2004 ولم يدم طويلًا مع الفريق حيث رحل بعد 6 أشهر فقط بعد لعب 24 مباراة فاز في 4 فقط منهم، وهبط الفريق للدرجة الثانية.
ولكن اعتمد كولر في تلك الفترة على اللاعبين الشباب، ومن أبرز اللاعبين الذين تم اكتشافهم هو نجم المنتخب الألماني لوكاس بودولسكي.
إنجاز مع بوخوم
ورفض كولر الاستسلام ورحل من كولن إلى فريق بوخوم في دوري الدرجة الثانية الألماني، والذي حقق معه إنجازات غير مسبوقة خلال الفترة من 2005-2009.
وسرعان ما حقق كولر إنجازًا مع بوخوم، وأعاده لدوري الدرجة الأولى الألماني.
وبعد العودة للدوري الألماني، كان هدف بوخوم هو البقاء في الدوري، ورغم البداية السيئة إلا أنه حقق المفاجأة بتحقيق سلسلة انتصارات غير مسبوقة واحتل المركز الثامن، وهو ثالث أفضل موسم لبوخوم على الإطلاق.
وجاءت بداية النهاية لكولر مع بوخوم مع ختام موسم 2008-2009، حيث واجه النادي مشاكل الهبوط، لكن في النهاية، احتل بوخوم المركز الرابع عشر في ذلك الموسم، قبل أن تتعالى الأصوات المطالبة بإقالة المدرب.
وفي سبتمبر عام 2009 تمت إقالته بعدما لعب 6 مباريات في الموسم الجديد وجمع 4 نقاط فقط.
صانع نهضة النمسا
وانتقل كولر لتدريب منتخب النمسا حيث قاده من عام 2011 حتى 2017، واُعتبر صانع نهضة المنتخب النمساوي حيث قاده للتأهل لأول مرة إلى "يورو 2016"، بعدما كانت مشاركته الوحيدة في نسخة 2008 كمستضيف للبطولة.
وتمكن كولر من تحقيق نتائج جيدة مع النمسا على مدار 54 مباراة، وقام بنقله كبرى للمنتخب، بعدما وصل به للترتيب العاشر، عام 2016، في أفضل مركز بتاريخه، بعدما كان يحتل المركز الـ70 في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
ثم استقال كولر ورحل عن المنتخب النمساوي، بعد 6 سنوات تولى خلالها المسؤولية.
العودة للمنزل
بعد عام من رحيله عن منتخب النمسا، عاد كولر إلى سويسرا من بوابة بازل في 2018، وخاض معه موسمي 2018-2019 و2019-2020، قاد خلالهما الفريق في 101 مباراة، ليحقق الفوز في 61 مباراة، مقابل التعادل في 19 والخسارة في 21.
ولم يحقق كولر لقب الدوري مع بازل، مكتفيا بحصد الكأس، في أول مواسمه 2018-19.
ورحل كولر عن بازل في 2020 ليكون آخر محطاته التدريبية، ولم يعمل مع أي ناد في آخر عامين.