الخميس 22 سبتمبر 2022
02:10 م
دائمًا نسمع العديد من شكاوى الأندية الجماهيرية بسبب ضعف الموارد المادية، والتي تتسبب في العديد من المشاكل.
وخلال السنوات الأخيرة هبطت الكثير من الأندية الجماهيرية إلى دوري القسم الثاني؛ بسبب ضعف الموارد المادية، والتي بدورها تؤثر على تدعيمات الفرق.
كما تلجأ بعض الأندية الجماهيرية إلى حملات التبرع، مثل ما فعله الإسماعيلي مؤخرًا، والتي دائمًأ ما تفشل ولا تجني ثمارها.
أيضا بسبب ضعف الموارد المادية تُوقع بعض العقوبات على الأندية التي تفشل في سداد التزاماتها من وقف قيد إلى غرامات مالية كبيرة.
ويواجه العالم الآن أزمات اقتصادية، ومن أكبر الأزمات التي تواجهنا حاليًا هي ارتفاع سعر الدولار، ونقصه في الأسواق.
وعلى النقيض تمامًا نجد أن الأندية الجماهيرية في مصر تذهب وتتعاقد مع مديرين فنيين أجانب يحصلون على رواتبهم بالدولار رغم الأزمة التي نمر بها.
فعندما ننظر إلى الدوري في الموسم الجديد نجد أن الأهلي تعاقد مع السويسري مارسيل كولر لقيادة الفريق في الموسم القادم.
فيما استكمل الزمالك مسيرته مع البرتغالي فيريرا الذي فاز معهم بالدوري والكأس، وأتم الاتحاد السكندري تعاقده مع الصربي زوران مانولوفيتش.
وأنهى الإسماعيلي مفاوضاته بنجاح مع الإسباني خوان كارلو جاريدو، وغزل المحلة تعاقد مع اليوناني نيقوديموس بابافاسيليو مدرب وادي دجلة السابق.
فهل ستدفع الأندية فاتورة اختيارهم لمدربين أجانب رغم ضعف مواردهم، وسنصل إلى أن نرى وقف قيد أو غرامات مالية من الاتحاد الدولي بسبب عدم الوفاء بالمستحقات.