الخميس 26 يناير 2023
10:19 م
رد حسين لبيب، رئيس اللجنة المؤقتة التي كانت مكلفة سابقا بإدارة نادي الزمالك، على الاتهامات الأخيرة التي وجهها له مرتضى منصور، رئيس النادي الحالي.
ونشر لبيب بيانا عبر حسابه على موقع "فيسبوك" قال فيه: "السيد القائم علي رئاسة نادي الزمالك كلما ضاق به الحال أطلق العنان لأكاذيبه يرمي بها الشرفاء عسى أن ينشغل بها الناس عن فشله وما بلغه النادي من تردي وانهيار على كافة المستويات، فانبرى بالأمس يتحدث بما لا يقبله أو يصدقه من يملك ذرة من عقل أو بصيرة".
وأضاف: "هو يزعم أنني والأستاذ كمال درويش ننتمي للنادي الأهلي في الأصل، وأنني كنت أمضي ساعات في انتظار مقابلته، وأنني من قمت بالتفريط في مصطفى محمد وأسمة فيصل ومحمود جنش، إلى آخر ما قال من عبث وافتراءات".
وتابع: "وإلى من لا يدرك ما يقول نسأل، هل أنت من كنت عضوا بالنادي الأهلي وسعيت للترشح لعضوية مجلس إدارته، ولما خاب مسعاك وجدت ضالتك في نادي الزمالك؟".
وواصل: "لقد كنت أنا لاعب وكابتن نادي الزمالك والمنتخب الوطنى لكره اليد من عام 1971 حتى اعتزالي عام 1985 قبل أن تطأ قدمك أرض النادي، فأين ومتى كنت أنتظرك؟، وهل تعلم أنني لم أتقاض مليما واحدا عن عملي الرياضي في كل المناصب التي شغلتها وآخرها بطولة كأس العالم (لكرة اليد) التي أقيمت في مصر".
وأردف: "ألا تعلم أن تجديد عقد جنش تم قبل أن تتولى اللجنة التي شرفت برئاستها إدارة النادي، كان هناك بند في العقد يسمح للاعب أن يترك النادي وهذا العقد ليس مع لجنتنا ولكن بعد المشكله مع المدير الفني كقرار تربوي تم إعارته لمدة سنة إلى نادي فيوتشر".
واستمر: "هل تعلم أن تفعيل نادي فيوتشر لبند أحقية الشراء بعقد الإعارة تم بعد عودتك لرئاسة النادي وكان بامكانك منع ذلك لو أقنعت اللاعب بالعوده؟، اللجنه التي شرفت برئاستها أعارت أسامة فيصل لمدة عام مقابل 4 ملايين جنيه، فلماذا جددت أنت إعارته؟، وما هي المدة التي جددتها؟، وما هو المقابل الذي حصل عليه النادي؟".
وأكمل: "تعلم ويعلم الجميع أن إعارة مصطفى محمد و تقاضي مقابل الإعارة تم قبل أن تتولى اللجنة التي شرفت برئاستها إدارة النادي، وأن تفعيل شرط البيع النهائي وتقاضي مقابل ذلك تم بعد عودتك، فلماذا الإصرارا على المغالطات؟".
وأضاف: "هل سبق لك أن وصفت أحد أهم وأشهر رؤساء النادي ورموزه التاريخية بأنه خمورجي وسكير؟، هل سبق وأن اتهمت أحد الشرفاء من رؤساء النادي أنه (حرامي سيراميك) وعندما أظهر لك دعما لأسباب نعلمها عدت لتزعم إنه قدوتك ومثلك الأعلى".
واستدرك: "هل اتهمت علنا إثنين من أفضل لاعبي الفريق الأول حاليا بتعاطي المخدرات والانحراف الأخلاقي كما سبق وأن اتهمت بذلك واحدا من أشهر من لعب الكرة في مصر واحترف بأعظم أندية أوروبا في حديثك عن البارات والخرابات".
وأتم: "ما هو موقف كل الألعاب الجماعية، كره قدم وسلة وطائرة ويد في عهدك الآن، هل تراجعت جميع النتائج إلى ما يشبه الانهيار؟".