الجمعة 5 يناير 2024
03:44 م
يحل اليوم الجمعة، ذكرى تأسيس نادي الزمالك الـ113، حيث مر النادي الأبيض بعدة فترات قبل أن يستقر على ما هو عليه في السنوات الأخيرة.
وتأسس نادي الزمالك، عام 1911 على يد البلجيكي جورج مرزباخ، الذي كان يعمل محاميًا وتم انتخابه نقيبًا للمحامين، ولكن بخلاف تأسيسيه للنادي، فهناك قصة أخرى لـ لتاريخ النادي الكبير.
في البداية، فكرة إنشاء نادي الزمالك لم يُخطط لها من جانب مرزباخ، لكنها كانت وليدة اللحظة، ليتغلب على تعنت الإنجليز، ضد الذين لا يحملون الحنسية البريطانية.
نادي قصر النيل
قرر مرزباخ، إنشاء نادي في منطقة قصر النيل، وسماه على اسم هذه المنطقة، ليكون متنفس للمصريين والبلجيك، وكذلك الأجانب، ولم يجد صعوبة في إنشاء النادي.
وتكوّن مجلس إدارة نادي قصر النيل وقتها، برئاسة جورج مرزباخ، ونائبه هوارد كارتر عالم الآثار البريطاني، ومكتشف مقبرة توت عنخ آمون.
تغيير اسم النادي
وفي عام 1913، انتقل مقر نادي الزمالك، من منطقة قصر النيل، إلى شارع 26 يوليو برمسيس، حيث اتخذوا مصلحة الشهر العقاري، ودار القضاء العالي حاليًا، مقرًا للنادي، وتغير اسمه إلى نادي القاهرة الدولي الرياضي، ثم تغير إلى نادي المختلط، نسبة إلى إلى المحاكم المختلطة، التي كان أحد أفرادها سعد زغلول رائد الحركة الوطنية المصرية.
ومع حلول عام 1917، تبلورت فكرة تكوين مجلس إدارة بأغلبية مصرية، حيث كان الطابع الغالب على مجلس إدارة المختلط آنذاك أجنبيًا، لذلك ظهرت فكرة تمصير نادي الزمالك.
تمصير نادي الزمالك
وقاد تلك الفكرة، إبراهيم علام جهينة، أول ناقد رياضي مصري وعربي في التاريخ، وبالفعل تم انتخاب أول مجلس إدارة مصري برئاسة حمد بدر، ومصطفى حسن نائبًا للرئيس، وإبراهيم علام أمينًا عامًا ونيكولا أركاجي ومحمود بسيوني وحسين فوزي وعبدو الجبلاوي
ولكن قبل تمصير مجلس إدارة نادي الزمالك، كان لـ هوارد كارتر عالم الآثار البريطاني، دورًا في كتابة تاريخ نادي الزمالك بكل تأكيد.
مكتشف مقبرة توت عنخ آمون
وأصبح هوارد كارتر، هو أول نائب رئيس لنادي الزمالك، عام 1911، وهذا بفضل صداقته مع جورج مرزباخ، لكنه رحل مع الرجل البلجيكي عن نادي الزمالك بعد 6 سنوات فقط.
ويمتلك هوارد كارتر، قصة معروفة في التاريخ المصري، حيث إنه اكتشف مقبرة توت عنخ آمون عام 1922، وذلك بعد رحيله عن منصبه في نادي الزمالك.
قصة الشعار
ويحتوي شعار نادي الزمالك، على شخص في زي مصري قديم، يحمل سهم ويصوبه نحو هدف، وهذا يدل على الانتماء والاعتزاز بالحضارة المصرية القديمة.
قصة شنّة ورنّة
في العصر القديم، عندما كان يتم كتابة اسم الملك على البرديات، كان لا يظهر بالشكل الذي لا يليق بمكانة الملك، فقاموا برسم خطوط، وتم تسميتها باللغة المصرية القديم شنّة، وهذا يدل على الإطار الخارجي، على أن تكتب كلمة رنّة داخل الخطوط، وتسمى رنّة، وهذا يدل على مكانة الملك، ليتم تمييزه بين الجميع، حسبما شرح إكرامي الساكت عالم المصريات القديمة.