الجمعة 5 يناير 2024
05:58 م
تحتفل جماهير نادي الزمالك، بذكرى تأسيس القلعة البيضاء الـ 113، حيث ارتبط اسم القلعة البيضاء بالأداء الجيد والممتع لعشاقه، والذي ترجمته الجماهير للهتاف الأشهر للنادي: "يا زمالك يا مدرسة لعب وفن وهندسة"، ولكن هذا الهتاف لم يكن وليد الصدفة، بل كانت له حكاية مميزة، كان بطلها الأول حسين حجازي نجم الأهلي السابق، والذي ارتدى قميص الزمالك أيضًا.
وكانت بداية ميلاد هتاف الزمالك الشهير، عندما رحل حسين حجازي عن صفوف النادي الأهلي، وانتقل لصفوف غريمه التقليدي نادي الزمالك، ثم عاد للأحمر مجددًا عام 2028، ولعب موسمًا وحيدًا مع الشياطين الحمر، قبل أن يختتم مسيرته مع نادي الزمالك، الذي عاد لارتداء قميصه في موسم 1929-1930.
وكون حسين حجازي فريقًا من تلاميذ المدارس الثانوية، ليمثلون فريق "المختلط" حينذاك، والذي تحول اسمه إلى الزمالك فيما بعد، حسبما كتب الناقد ياسر أيوب في كتابه "مصر وكرة القدم التاريخ الحقيقى.. أين وكيف بدأت الحكاية".
وحقق الزمالك بتلاميذه الانتصار على الأهلي بهدف نظيف، سجله محمد لطيف، ليتوج بلقب دوري منطقة القاهرة الثاني في تاريخه، ويتكون الجزء الأول من الهتاف: "يا زمالك يا مدرسة".
استمر الهتاف بهذه الجزء فقط، قبل أن يتم إضافة عبارة لعب وفن وهندسة، والتي كان لها حكاية هي الآخرى، حيث ارتبط اسم الفريق الأبيض باللعب الجميل، وكذلك بالفنانين المشاهير الذين يشجعونه.
وفي المقابل، كانت كلمة هندسة ترمز للمقاول علوي الجزار، والذي اتفق مع حلمي زامورا رئيس القلعة البيضاء، على بناء مدرجات، وأن يقوم النادي بسداد المقابل بالتقسيط نظرًا لعدم امتلاك النادي الأموال الكافية، ليكسب حب جماهير الزمالك الذي هتفت له "يا هندسة"، ليكتمل هتاف الأبيض التاريخي.