حقق الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، الانتصار الأول تحت قيادة الدنماركي ييس توروب، في إطار منافسات بطولة الدوري المصري الممتاز.
الأهلي تمكن من الفوز على الاتحاد السكندري (2-1)، في مباراة أقيمت مساء أمس الأربعاء، على ستاد القاهرة الدولي، لحساب الجولة 11 من الدوري.
أزمة مستمرة
رغم انتصار الأهلي، إلا أن الأزمة المستعصية منذ بداية الموسم الحالي، لا تزال مستمرة، ألا وهي استقبال الأهداف، في ظل سوء تمركز خط الدفاع.
الأهلي بعد استقبل هدفًا أمام الاتحاد السكندري، أصبح إجمالي الأهداف التي سكنت شباكه حتى الآن، بعدما خاض 10 مباريات في الدوري، هو 12.
وهو معدل صعب للغاية لفريق بحجم الأهلي، لديه لاعبين على مستوى عالٍ، بالإضافة لكونه أحد المنافسين على اللقب، وإن كان الموسم لا يزال في مراحله الأولى.
أين يقع الأهلي منذ الألفية؟
الأهلي باستقباله 12 هدفًا في المباريات التي خاضها في الدوري حتى الآن، أصبح ضمن أسوء الانطلاقات الدفاعية للفريق منذ بداية الألفية على مدار المسابقة المحلية.
حيث إنها ليست الانطلاقة الأسوء، لكنها ليست بعيدة بفارق كبير، حيث إن أسوء بداية دفاعية للمارد الأحمر، ترجع إلى موسم 03-04، عندما استقبل الأهلي 13 هدفًا بعد 10 مباريات.
ثم تأتي مباشرة انطلاقة الأهلي للموسم الحالي، في المرتبة الثانية باستقبال 12 هدفًا، ويليها موسمي 18-19 و14-15، بعدما استقبل 10 أهداف بعد 10 مباريات.
الأهلي بدأ موسمه مع الإسباني خوسيه ريبيرو، ثم تولى عماد النحاس لفترة مؤقتة، والآن وصلت القيادة إلى الدنماركي ييس توروب، الذي أكد في المؤتمر الصحفي عقب مباراة الاتحاد، أن هناك أزمة على مستوى الدفاع، ويجب حلها من أجل حصد البطولات.