الخميس 4 مايو 2023
05:25 م
رد مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك السابق على التصريحات الإعلامية التي أدلى بها سليمان وهدان عضو مجلس الإدارة الحالي والقائم السابق بأعمال رئيس القلعة البيضاء على خلفية الانسحاب من السوبر بسبب وقف تنفيذ عقوبة محمود عبدالمنعم "كهربا" جناح النادي الأهلي.
وصرح وهدان عبر قناة "MBC" عن شكوى الزمالك للفيفا: "إذا كان هناك إخلال بصورة مصر في المحافل الدولية، سيكون هناك رأي آخر، أما إذا كان هناك عقوبات ستحدث لاتحاد الكرة سنتقدم بشكوى".
الزمالك: قرار الاعتذار عن عدم المشاركة في السوبر سيكلف النادي كثيرًا
وقال مرتضى عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "للأسف كل ما نشر على لسان الأستاذ سليمان وهدان عضو المجلس، سواء في البرامج التليفزيونية أو بعض المواقع بخصوص عدم تقديم أي شكوى للاتحاد الدولي ضد اتحاد الكرة أو النادي الأهلي فهو رأيه الشخصي فقط ولا يعبر عن رأي مجلس الإدارة الذي صدر بالإجماع ما عدا سيادته".
وأضاف: "كنا نتمنى أن يحتفظ برأيه لنفسه لأن هذا حقه الذي احترمناه في الغرف المغلقة أما أن يعلنه في كافة وسائل الإعلام عربونًا لشئ نعلمه فهذا ليس من حقه وخاصة أنه ليس المتحدث الرسمي باسم النادي لأنه ليس رئيسًا له".
وأكمل: "إذا كان سيادته (سليمان وهدان) قد تلقى وعدا بأنه سيكون رئيسًا للنادي قريبًا فهذا أيضا حق مشروع له ولكن بشرط وهو أن من وعده وهو لايملك أن ينفذ وعده".
وتابع: "مجلس إدارة نادي الزمالك متمسك بقراره ومستمر في اتخاذ الخطوات التي تصون كرامة النادي وأعضائه وجماهيره الغفيرة وتفضح ظلم سنوات طويلة تحملها هذا النادي العريق وسيمارس حقوقه المشروعة في الدفاع عن كرامتة وكبريائه وحقوقة في كل المحافل الدولية وعلي رأسها الاتحاد الدولي لكرة القدم والمحكمة الرياضية الدولية ولو كان الثمن تنفيذ التهديدات التي وجهت لرئيس النادي بعزله وحبسه مرة أخرى والتي بدأت خطواتها في اليوم التالي مباشرة من إعلانه قرار الاعتذار عن المشاركة في مباراة السوبر".
واستكمل رئيس الزمالك السابق حديثه: "أما من يعترض علي حماية حقوق النادي والحفاظ علي كرامتة من أعضاء المجلس فليتقدم باستقالتة فورًا إلي كل من وعدوه بعزل مرتضي منصور وتنصيبه هو رئيسًا للنادي بعد عزل الرئيس الشرعي أو حبسه مرة ثانية".
وأتم: "سيعقد مرتضي منصور مؤتمرًا صحفيًا يوم الإتنين القادم إن شاء الله لفضح كل المتآمرين ووضع الرأي العام الزملكاوي أمام مسؤولياته التاريخية".