جميع المباريات

إعلان

الموسم الميلادي.. حل لمعضلة كورونا.. أم اقتراح غير واقعي؟

كورونا

كورونا وكرة القدم

لا تزال آلية إيجاد حل لمعضلة توقف الموسم الكروي تمثل أزمة كبرى في مجتمع كرة القدم، في ظل خسائر تصل إلى مليارات في حالة إلغاء موسم 2019/2020 بسبب إجراءات العزل التي يعيشها العالم بعد تفشي فيروس كورونا.

وأجبر انتشار فيروس "كوفيد-19" المعروف عالميًا بفيروس كورونا المستجد العالم على الدخول في عول إجباري، أملًا في إيقاف زحفه، بعدما أصاب ما يقرب 1.3 مليون شخص، وأودى بحياة عشرات الآلاف.

ويأمل مسؤولو كرة القدم في العالم في تحسن الوضع خلال الأسابيع المقبلة، ليتمكنوا من استئناف الموسم الكروي، ولو في ظروف استثنائية، تشمل إقامة المباريات دون حضور جماهيري، وفي جداول زمنية مضغوطة، تجنبًا للخسائر الاقتصادية.

ويعني فتح الباب أمام استكمال الموسم في وقت لاحق تغير الجدول الزمني المعتاد للموسم الكروي، الذي كان من المفترض أن ينتهي في شهر مايو المقبل، حيث سيمتد إلى أحد شهري أغسطس وسبتمبر المقبلين.

وأثار اقتراح للإسباني إيكر كاسياس نجم فريق ريال مدريد السابق جدلًا كبيرًا في الأوساط الإسبانية، حيث اقترح أن ينتهي الموسم الحالي قبل فصل الشتاء، على أن يقام الموسم المقبل كاملًا توازيًا مع التقويم الميلادي بعام 2021.

وبرر الحارس الذي قاد منتخب بلاده للتتويج بكأس العالم 2010 وبطولتي كأس الأمم الأوروبية 2008 و2012 اقتراحه بأن نهائيات كأس العالم المقبلة "قطر 2022" ستقام للمرة الأولى في فصل الشتاء، وهو ما يعني أنها ستقام على غير المعتاد في منتصف الموسم الكروي، مما يتيح أمام مجتمع كرة القدم فرصة استغلال أزمة توقف المنافسات بسبب انتشار فيروس كورونا لتحويل مواعيد المواسم الكروية المقبلة، لينتهي موسم 2021/2022 قبل نهائيات المونديال.

وتنطلق منافسات مونديال 2022 في شهر نوفمبر وتختتم في ديسمبر، بسبب حرارة الأجواء القطرية الشديدة صيفًا، بينما يجري الموسم الكروي المعتاد بين شهري أغسطس ومايو من كل عام.

اقتراح كاسياس لم يلق قبول خافيير تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني، حيث وصفه بأنه اقتراح غير عملي، وبرر رفضه بأنه سيتسبب في خسارة المليارات، مما يعني عدم حله للأزمة الحالية.

وتساءل تيباس في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "تأخير نهاية الموسم الحالي وربط الموسم المقبل بالتقويم الميلادي يعني فقدان موسم، ما هو مصير عقود البث التليفزيوني وتعاقدات اللاعبين التي تساوي مليارات؟"

وأكدت تقارير إسبانية أن رابطة الدوري الإسباني اقترحت عدة مواعيد لا تتجاوز شهر يونيو المقبل لاستئناف منافسات دوري الدرجة الأولى الإسباني، حيث تتمسك بالأمل الأخير لإنهاء الموسم في الصيف المقبل، وهو ما يعني تأخير طفيف في مواعيد الموسم التالي، سيتم تعويضه بإلغاء التوقفات الدولية حسب تأكيدات الاتحاد الدولي لكرة القدم.

ورغم رفض تيباس، ظهر مقترح ألماني جديد يوافق رأي كاسياس، حيث طالب فيرناندو كارو رئيس نادي باير ليفركوزن بإجراء تعديل فوري على مواعيد استئناف الموسم الحالي بسبب أزمة انتشار فيروس كورونا.

وقال كارو في حوار مع صحيفة ماركا الإسبانية إن إنهاء الموسم قبل شهري أكتوبر ونوفمبر المقبلين سيتسبب في ضغط كبير، لذلك يجب بدء الموسم المقبل في شهر يناير المقبل، ليتوازى مع السنة الميلادية.

وبرر كارو أيضًا اقتراحه بأنه سيساهم في تفادي التأثير الجانبي للموعد غير المعتاد لكأس العالم 2022 والذي ترتبت عليه بالأساس بعض التغييرات في المواسم المقبلة.

وأصبحت أزمة اقتصادية قد تصل إلى "الإفلاس" تهدد العديد من الأندية الأوروبية بسبب توقف الموسم الحالي، ويعني إلغاء الموسم كارثة اقتصادية تتمثل في خسارة ما يقرب من 7 مليارات يورو.

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن