حقق بيب جوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، أسوأ انطلاقة له منذ توليه تدريب السيتيزنز في موسم (2016 -2017).

السيتي خلال هذا الموسم خسر ثمان نقاط من أصل 24 نقطة بعد مرور 8 جولات على بداية المسابقة ليصبح الفارق مع المتصدر ليفربول 8 نقاط كاملة حيث حقق "الريدز" العلامة الكاملة في الانتصارات.

وخسر السيتي أمس الأحد لقاء وولفرهامبتون بنتيجة (2-0) ضمن الجولة الثامنة، قبل الهزيمة من نورويتش سيتي بثلاثية دون رد مقابل تعادل وحيد تحقق أمام توتنهام هوتسبير (2-2).

- (2016 -2017):

شهد العام الأول لجوارديولا في إنجلترا بداية مثالية مع مان سيتي حيث حقق "الفيلسوف" ست انتصارات متتالية في الجولات الست الأولى.

أولى هزائم السيتي كانت في الجولة السابعة بالخسارة من توتنهام هوتسبير (2-0) ثم التعادل بعد ذلك أمام إيفرتون بهدف لكل جانب.

وإجمالاً جمع السيتي بعد مرور 8 جولات 19 نقطة من أصل 24، وفي النهاية تواجد الفريق السماوي في الترتيب الثالث خلف توتنهام صاحب المركز الثاني وتشيلسي البطل خلال هذه النسخة.

- (2017 -2018):

في العام الثاني لجوارديولا حقق الأخير انطلاقة قوية وأفضل من موسمه الأول بفوزه في أول سبع جولات من أصل ثمانية.

تعادل السيتي الوحيد تحقق أمام إيفرتون في الجولة الثانية بهدف لكل جانب، إلا أن رجال جوارديولا حققوا انتصارات ساحقة من خلال الفوز على ليفربول بنتيجة (5-0) ثم واتفورد (6-0) بجانب الفوز بخماسية على كريستال بالاس وسحق ستوك سيتي بسبعة أهداف لهدفين.

السيتي خلال هذا الموسم حقق بطولة الدوري محققًا 100 نقطة بفارق 19 نقطة عن الوصيف مانشستر يونايتد.

- (2018 -2019):

العام الثالث لجوارديولا لم يتلق السيتي أي خسارة في الجولات الثمانية الأولى من خلال الفوز في ست مباريات مقابل تعادلين أمام وولفرهامبتون وليفربول.

أبرز انتصارات السيتي في البدايات كانت على حساب هيدرسفيلد تاون بستة أهداف لهدف ثم كادريف سيتي بخماسية نظيفة.

وحقق السيتي لقب الدوري في النهاية للموسم الثاني على التوالي بعدما جمع 98 نقطة بفارق نقطة واحدة عن ليفربول صاحب المركز الثاني.