دراما 2019.. خدعة جلين موراي التي أشعلت أنفيلد

امتلك ليفربول 94 نقطة قبل الجولة الأخيرة في البريميرليج، لكن منافسه مانشستر سيتي كان لديه 95 نقطة، ليظل الأمل مُعلقاً لأنصار "الريدز" حتى صافرة النهاية للفوز باللقب.

ليفربول رصيده في بطولات البريميرليج (صفر) فلم ينجح الفريق الذي فاز ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز قبل عصر "بريميرليج" 18 مرة، في تحقيق أي فوز في البطولة بحلتها الجديدة.

ليفربول كان ينتظر تعثر السيتي بالتعادل أو الهزيمة أمام برايتون في الجولة الاخيرة، في الوقت الذي كان يستضيف فريق ولفرهامبتون المُشاكس على ملعب أنفيلد.

وفجأة جاء خبر رائع لجماهير أنفيلد، لقد استقبل السيتي هدفاً خارج ملعبه أمام برايتون، بات رجال جوارديولا متأخرين في النتيجة بعد أن ضرب جلين موراي شباك إيدرسون.

كان الوقت مُبكراً للغاية، فهدف برايتون كان في الدقيقة 27، لكن هذا لم يمنع جماهير ليفربول من الاحتفال في أنفيلد بالهدف الذي هز شباك السيتي ليشتعل الملعب فرحاً ويصل الأمر بالتأكيد إلى اللاعبين في الميدان.

الاحتفالات استمرت دقيقة واحدة فقط، لأن سيرجيو أجويرو تعادل في الدقيقة 28 للبطل السماوي، وحتى الآن التعادل يمنح ليفربول بطولته، لكن القلق زاد عند أهل أنفيلد خوفاً من انهيار أصحاب الأرض أمام حامل اللقب.

وانتهى قلق جماهير ليفربول بعد عشر دقائق، لأن إيمريك لابورت مدافع مانشسستر سيتي سجل هدف التقدم في الدقيقة 38 لينتهي الأمل في أنفيلد تدريجياً في أن يتعثر "المواطنون".

وفي الشوط الثاني عاقب رياض محرز فريق برايتون على محاولات التعادل بهدف ثالث في الدقيقة 67، وبعد خمس دقائق أضاف إلكاي جوندوجان الهداف الرابع ليطلق رصاصة الرحمة على المنافسين في ملعبه برايتون وفي أنفيلد.

ورغم مرارة فقدان لقب البريميرليج الأول في 2019، إلا أن ليفربول أنهى العام بفارق 11 نقطة كاملة عن مانشستر سيتي مع أفضلية لعب مباراة أقل، ليعد بدراما غير مسبوقة في تاريخ البطولة الإنجليزية في مايو المقبل إذا ما حصد "الريدز" اللقب.