جميع المباريات

إعلان

كواليس بريميرليج.. خدعة تكتيكية "مثيرة للضحك".. عبقري جديد.. وصدمة كبيرة

بريميرليج

بريميرليج

انتهت الجولة الأولى من الدوري الإنجليزي، الذي انتظره عشاق كرة القدم حول العالم بشغف كبير، بطريقة لبّت طموحات المسحورين بالمشعوذة المستديرة، التي تُظهر سحر جمالها في بلاد من قاموا بإلقاء تعويذة استدعاءها لعالم البشر.

افتتاحية مباريات البطولة، شهدت فوزًا صعبًا لآرسنال بثوبه الجديد على كريستال بالاس، ثم بدأت الإثارة على ملعب كرافن كوتيج، معقل فريق فولهام، الذي نجح في إذلال وصيف بريميرليج، ليفربول، وأحرجه بإهدار أول نقطتين في صراع الفوز باللقب.

صفقة ريدز الجديدة داروين نونيز، كان له الفضل في إعادة فريقه للمباراة، فبعد نزوله، وجد "الملك" صلاح بريقه المفقود، وصنع له الهدف الأول، ثم تمكن من التسجيل بنفسه بعدما أعاد نونيز الهدية للفرعون بصناعة هدف ليفربول الثاني.

فيما ظهر توتنهام بشكل مختلف وبطريقة لعب جديدة مع أنطونيو كونتي، تلك الطريقة التي اعتمدت على تقدم الأجنحة الخلفية للفريق إلى منطقة الجزاء، واستلام تمريرات لاعب "المحطة" الذي يسلم الكرة لذلك الجناح الخلفي الذي يخترق الدفاع.

ربما تلك الطريقة، هي التفسير المثالي لتعاقد بطل الدوري الإنجليزي السابق رفقة تشيلسي، أنطونيو كونتي، مع الكرواتي إيفان بريزيتش، الذي أجاد في هذه الطريقة بشدة مع المدرب الإيطالي، بقميص إنتر، وأيضًا بعد جلب جد سبينس الذي يجيد في هذا المركز.

وكان تشيلسي الذي حقق فوزًا على إيفرتون بهدف نظيف، هو الفريق الأكثر احتياجًا لصفقة هجومية جديدة، حيث ظهر الفريق بشكل أقل من المتوقع هجوميًا، فلم يتعاقد البلوز سوى مع ستيرلينج في الشق الهجومي، وركز المالك الجديد للنادي بشكل كبير على تدعيم خط الدفاع، لكنه أغفل رحيل لوكاكو، وفيرنر، مهاجما الفريق، وعدم جلبه لمهاجم صندوق قادر على إنهاء الفرص، وهو ما قد يؤدي إلى إهدار عدد ليس بالقليل من النقاط في قادم الجولات. 

أما عن مباراة نوتنجهام فورست الذي حل ضيفًا على نيوكاسل، فقد شهدت هذه المباراة حيلة تكتيكية جديدة، كعادة فرق شامبيونشيب بعد الصعود إلى بريميرليج، فهذه الفرق دائمًا تُبدع في الكرات الثابتة، وتطبق أفكارًا غير نمطية من أجل استغلال تلك الكرات.

ففي إحدى الركلات الركنية لنوتنجهام، لم يظهر أي لاعب من الفريق داخل منطقة جزاء نيوكاسل، الذي وقف لاعبوه داخل منطقتهم في حالة من الترقب ماذا سيحدث تحديدًا؟.. وفي لحظة تمرير الكرة، انتشر لاعبوا بطل أوروبا السابق داخل المنطقة بطريقة خلخلت الدفاع، لكن تنفيذ هذه الفكرة، كان سيئًا للغاية، حيث أمسك حارث ماكبايس بالكرة بكل سهولة، وهو ما قابلته الجماهير عبر منصات التواصل الاجتماعي بسخرية شديدة لفشل تلك الفكرة الغريبة، التي يُمكن أن تتحول إلى طريقة ثورية جديدة في لعب الركنيات، حال تنفيذها بالشكل الصحيح.

 

 

الصدمة الكبيرة التي خبأتها الساحرة.. كانت لمفاجأة الشياطين، فبعد أن لعب برايتون بطريقة هجومية على دفاعات مانشستر يونايتد بقيادة المدرب الجديد إريك تين هاج، والذي صُدم هو الآخر بعدم إمكانية لاعبيه تنفيذ تكتيكاته في المباراة الرسمية الأولى، ظهر يونايتد كفريق غير قادر على الخروج بالكرة، بل وغير قادر على التصدي لهجمات برايتون، الفريق الذي لا يحتوي على أسماء هجومية يمكنها ذلذلة الدفاعات، وجد نفسه كالغول في مواجهة دفاع هش للغاية.

وحتى بعد نزول كريستيانو رونالدو، لم يقدر قطب مدينة مانشستر الأكبر على إظهار ما يفيد بأنه فريق مختلف عما سبق من مواسم مخيبة للنادي الأكثر تتويجًا بالدوري الإنجليزي. 

سحر مهد كرة القدم، أظهر عبقري جديد في بريميرليج، هذه المرة لم يكن مدربًا، بل لاعب اتفق الجميع على أنه المهاجم الأفضل على الساحة حاليًا، وهو إيرلينج هالاند، ذلك الشاب الذي يحطم جميع الأرقام القياسية، وجد جوارديولا ضالته في أقدامه، ليس بتسديداته الصاروخية أو حتى بطريقة تحريكه للكرة، بل بطريقه تحركه هو في المساحات.

مصطلح المساحات هنا لم يقصد به المساحات الواسعة فقط، مثلما فعل في هدفه الثاني الذي خطف به مدافعي وست هام، بل أيضًا إجادته التحرك في المساحات الضيقة وخلق مساحة تسديد لنفسه يمكنه من خلالها تهديد المرمى، وربما يرتبط هذا الشق، بالحالة التي يعيشها جناحي الهجوم بالفريق، فهي طريقة تعتمد بشكل أكبر على اختراق منطقة الجزاء من الناحيتين اليمنى أو اليسرى، وتمرير كرة أرضية للمهاجم الذي يخدع المدافعين بتمركزه، ليسدد مباشرة على المرمى.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن