جميع المباريات

إعلان

مواجهة هاربة من شامبيونزليج.. كيف يتفادى يونايتد وبرشلونة الثغرات قبل صدام يوروباليج؟

تشافي وتين هاج

تشافي وتين هاج

أسفرت قرعة الملحق المؤهل إلى الدور ثمن نهائي الدوري الأوروبي «يوروباليج»، عن مواجهة قوية وصعبة تجمع بين برشلونة ومانشستر يونايتد.

ومن المقرر أن تقام ذهاب مرحلة الملحق يوم 16 فبراير المقبل، والإياب يوم 23 من نفس الشهر.

فيما تقام قرعة ثمن النهائي يوم 24 فبراير، والذهاب يوم 9 مارس، والإياب يوم 16 من الشهر نفسه.

وما لفت الانتباه هو عودة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لملعب كامب نو مجددا والذي شهد تألقه في العديد من المباريات عندما كان لاعبا في صفوف ريال مدريد.

وأعادت مباراة برشلونة ومانشستر يونايتد للأذهان المباريات التي اقيمت بينهما في بطولة دوري أبطال أوروبا، والتي يتفوق فيها الفريق الكتالوني بشكل كبير حيث سبق وأن التقى الفريقان من قبل في 13 مباراة فاز برشلونة في 6 مباريات، بينما فاز مانشستر يونايتد 3 لقاءات وانتهت 4 مباريات بالتعادل.

وتعود أخر مواجهة بين برشلونة ومانشستر يونايتد في عام 2019 التي ألتقى فيها الفريقان في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث فاز برشلونة في مباراة الذهاب بثلاثية نظيفة، وفي مباراة العودة بهدف نظيف.

ويتشابه الفريقان في نفس الدوافع حيث يتطلع برشلونة لتحقيق الفوز والتتويج بلقب الدوري الأوروبي من أجل مصالحة جماهيره الغاضبة في الفترة الماضية بسبب خسارة الكلاسيكو أمام ريال مدريد ومن ثم الخروج من دوري أبطال أوروبا.

وكان يطمح برشلونة بقيادة مدربه الإسباني تشافي هيرنانديز، لتتويج بشامبيونزليج من أجل استعادة أمجاد الفريق الكتالوني أوروبيا بعد الخروج من الموسم الماضي بدون ألقاب سواء محلية أو قارية.

أما مانشستر يونايتد بجهازه الفني الجديد بقيادة الهولندي إيريك تين هاج، فيسعى لأن تكون بطولات الشياطين الحمر عادت تحت قيادته خاصة في ظل المعاناة التي يعيشها الفريق في الفترة الماضية حيث لم يشارك في دوري أبطال أوروبا بالموسم الحالي بسبب وجوده في المركز السادس برصيد 58 نقطة.

وبالتالي فالدوافع عند الفريقين واحدة وهي تحقيق الفوز بعيدا عن تاريخ المواجهات والأرقام التي تتحدث عن تفوق برشلونة، كما هو معروف فإن مباريات يوروباليج تختلف سواء عن الدوري الإنجليزي والإسباني ودوري الأبطال وهو ما يضعه تشافي وتين هاج في حساباتهم.

ولكن يبقى السؤال، من يستطيع أن يستغل الثغرات خلال مباراتي الذهاب والإياب؟ وهل سيُغير أحد المدربين خطته أم يستمر كما هو معتاد؟.

الإجابة على هذه الأسئلة تؤكد أن تين هاج منذ أن تم التعاقد معه في نهاية الموسم الماضي لن يغير خطته على الإطلاق سواء في وجود نجمه الأول كريستيانو رونالدو أو غيابه.

سلبيات وثغرات خطة تين هاج

يونايتد يعتمد مؤخرا على نفس طريقة لعب تين هاج وهي 4-2-3-1 مع بناء اللعب من الخلف للمحافظة علي الكرة وسحب الخصوم بعيدا عن مراكزهم، وهو ما ألزم وجود الثنائي مارسيال أو كريستيانو رونالدو في مركز الهجوم، في حين يدعم الجناحين المهاجم سوءا باستخدام العرضيات أو خلق مساحات من الخلف.

وفي وجود رونالدو يختلف الأمر بنسبة بسيطة حيث يكون المهاجم الأبرز في الخط الأمامي وبالتالي يتم إرسال عرضيات بكثافة نظرا لامكانياته في التسجيل بالرأس، ونزوله إلى منطقة الـ 18 من أجل استلام الكرة في الثلث الأخير.

ومن ضمن الثغرات التي من الممكن أن يستغلها برشلونة أمام يونايتد هو أن خطة تين هاج تعتمد فقط على 6 مدافعين وهم ثنائي الوسط مع الرباعي الدفاعي وبالتالي في حالة تأخر أي لاعب من الظهيرين سيكون اليونايتد في أزمة من الممكن أن يستغلها أطراف برشلونة الذين يمتازون بالسرعات سواء رافينيا أو عثمان ديمبلي أو حتى أنسو فاتي.

إيجابيات خطة تين هاج

أما عن إيجابيات خطة تين هاج، فإن مانشستر يونايتد يصل لمرمى المنافسين بكثافة ولكن إهدار الفرص هو مسلسل لم ينته حتى هذه اللحظة وهو ما عانى منه الشياطين الحمر.

ورغم أن برشلونة يعاني هو الأخر من إصابات عديدة خاصة في خط الدفاع إلا أن سلبية لاعبي اليونايتد في إهدار الفرص لن تتوافق مع النتيجة التي يريدها رفاق تين هاج.

سلبيات خطة تشافي

وعلى الجانب الأخر، فبرشلونة تحت قيادة تشافي يعتمد على خطة مكونة من 4-3-3 وهي تشكيلة تقليدية إلى حد كبير منذ فترة بعيدة عن تشافي، برشلونة تعاقد مع تشافي بعد سلسلة من النتائج السيئة تحت قيادة الهولندي كومن، من أجل تطوير أداء اللاعبين وتوحيد خطة اللعب، وهو ما أنجزه تشافي رغم الصعوبات التي تواجه الفريق الكتالوني إلا أنه نجح في بناء فريق جديد ونفذوا الخطة بإتقان.

برشلونة تعاقد أيضا مع البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم بايرن ميونيخ السابق، ليكون أحد أهم الأوراق الرابحة التي يستغلها تشافي، حيث يعتمد على تسديداته الجيدة على المرمى وتوجيه الكرات بالرأس بشكل ممتاز وتحركاته التي تصعب مراقبته من أي مدافع.

وبالرغم من الأشياء الجيدة التي نجدها في خطة 4-3-3 إلا أن هناك سلبيات وثغرات قد تُستغل من الفرق المنافسة على سبيل المثال أن الثلاثي الأمامي لم يعودان للخلف عند فقدان الكرة وهو ما يؤثر بالسلب على الفريق بأكمله بالأخص في ظل عدم اكتمال جاهزية لاعب الوسط بوسكيتس، وفي حالة عدم إيجاد المساعدة يجد الخط الخلفي نفسه أمام 5 لاعبين وهو ما يتسبب في استقبالهم للأهداف.

إيجابيات خطة تشافي

على الوجه الآخر، فإن برشلونة يمتلك خط أمامي على أعلى مستوى فعلى سبيل المثال في مباراة ألميريا الأخيرة بالدوري الإسباني نجح الثلاثي عثمان ديمبلي وروبرت ليفادوفيسكي وفيران توريس في استغلال أخطاء الدفاع وحارس المرمى وأنهوا المباراة بنتيجة 2-0.

بالإضافة إلى الخط الأمامي فإن تشافي يمنح ثلاثي الوسط تعليمات دفاعية أكثر مع زيادة بسيطة لبيدري وجافي لصناعة اللعب في الهجوم، مع حالة التألق لتير شتيجن حارس برشلونة، الذي يعد أحد أسباب نجاح الفريق الكتالوني وعدم استقبال الأهداف.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن