جميع المباريات

إعلان

نفقات أندية أوروبا.. حملات انتقاد للعرب وصمت عن الأمريكان

ملاك الأندية العالمية

ملاك الأندية

أغلق باب الانتقالات الشتوية رسميًا بنهاية أول أمس الثلاثاء، وأبرمت العديد من الأندية العالمية صفقات عديدة، لتلبية احتياجاتها في باقي الموسم الكروي.

ويأتي في مقدمة الأندية العالمية التي أبرمت صفقات كبيرة خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، نادي تشيلسي، تحت قيادة مالكه الجديد تود بولي.

يحمل تود بولي الجنسية الأمريكية، وقرر شراء نادي تشيلسي في الصيف الماضي، بعد إعلان الماك السابق رومان أبراموفيتش بيع النادي.

وتعاقد نادي تشيلسي منذ تولي تود مسؤولية النادي مع 16 صفقة، خلال فترة القيد الصيفية الماضية، وفترة القيد الشتوية المنقضية.

واختتم نادي تشيلسي صفقاته أول أمس، عندما أعلن التعاقد مع إنزو فيرنانديز، في صفقة قياسية بلغت 121 مليون يورو لصالح نادي بنفيكا.

كما تعاقد تشيلسي مع ويسلي فوفانا من نادي ليستر سيتي في صفقة ضخمة بلغت 80 مليون يورو، ومودريك تم انتدابه مقابل 70 مليون يورو.

كما تم التعاقد مع كوكوريا من برايتون مقابل 65 مليون يورو، ورحيم سترلينج مقابل 56 مليون يورو، ويتساوى بينوا بادياشيلي وكوليبالي في قيمة الصفقة التي بلغت 38 مليونًا لكل لاعب.

ولم تنتهِ صفقات المالك الجديد عند هذا الحد ولكن تعاقد مع نوني مادويكي مقابل 35 مليون يورو، ومالو جوستو مقابل 35 مليون يورو، ولاعبين آخرين، وصول عددهم لـ16 لاعبًا، فيما تخطت القيمة المادي للصفقات النصف مليار يورو.

أكثر من نصف مليار يورو أنفقها تود على فريقه خلال فترتين انتقالات فقط، وتعاقد مع 16 لاعبًا، وهذا أمر إداري يخص كل نادٍ.

والغريب في الأمر أنه رغم الرقم الخرافي الذي أنفقه تود، ولم تتحدث الصحافة الإنجليزي ولا العالمية عن الأرقام الضخمة التي ضخها صاحب الجنسية الأمريكية ولكن عندما يكون نفس الأمر مع الأندية التي يمتلكها العرب، نجد صحافة العالم بأثرها تتحدث عن اللعب المالي النظيف وفساد كرة القدم.

ففي عام 2020 نشرت جريدة "ذا جارديان" تقريرًا بعنوان "ناصر الخليفي مالك باريس سان جيرمان أمام المحكمة بسبب تهم فساد".

وتحدث تقرير ذا جارديان عن وجود شبهات فساد بسبب الصفقات الكثيرة التي أبرمها ناصر الخليفي لصالح فريقه.

ويمتلك القطري ناصر الخليفي فريق باريس سان جيرمان، أبرم العديد من الصفقات العالمية، وعلى رأسها نيمار، ميسي، والتجديد لمبابى.

ونفس الهجوم حدث مع الإماراتي الشيخ منصور مالك نادي مانشستر سيتي بعد التدعيمات الكبيرة التي أبرمها لفريقه خصوصًا خلال فترة تواجد بيب جوارديولا.

وتكرر الهجوم على صندوق الاستثمارات السعودي بعد إعلانه عملية شراء فريق نيوكاسل يونايتد، رغم عدم إعلانه التعاقد مع صفقات رنانة.

والسوؤال الأهم الآن، لماذا لا نجد نفس الهجوم على أصحاب الجنسيات الأجنبية مثل تود مالك نادي تشيلسي الذي أنفق أكثر من نصف مليار يورو في فترتين قيدًا، ونجد سيلًا من الهجوم على أصحاب الجنسيات العربية عند التعاقد على أي صفقة، أو شراء أي ناد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن