حوار يلا كورة.. سام: كنت محظوظًا بهدفي.. لم أتواصل مع حسام حسن.. و4 خطوات لنجاح عبد المنعم
سام مرسي قائد فريق إيبسويتش تاون
كتب: وسيم أحمد
هدف تاريخي سجله الدولي المصري سام مرسي قائد فريق إيبسويتش تاون في شباك ساوثامبتون، هذا الهدف كان الأول للمحترف المصري في الدوري الإنجليزي ضمن منافسات الجولة الخامسة.
صاحب الـ33 عامًا، يلعب في صفوف إيبسويتش تاون منذ صيف 2021، حيث يمتلك عقدًا مع ناديه الإنجليزي حتى صيف 2026 بعدما جدد عقده لمدة ثلاث سنوات.
وأجرى "يلا كورة" حوارًا مطولاً مع سام مرسي للحديث معه عن هدفه الأول في بريميرليج، وموقفه من الانضمام للمنتخب المصري في الفترة المقبلة، وعلاقته مع قائد المنتخب وقائد ليفربول محمد صلاح.
وإلى نص الحوار:
- مرحبًا سام، كيف حالك؟ مرحبًا بك في يلا كورة
نعم، شكرًا لك. شكرًا لاستضافتي
- أولاً وقبل كل شيء، أود أن أخبرك أنني فخور بك حقًا يا صديقي
شكرًا لك.
- سام، دعنا نبدأ مباشرة بهدفك في مرمى ساوثامبتون. يا له من هدف رائع سجلته. كل الناس في مصر يتحدثون عن هذا الهدف.. هل يمكنك أن تصف لنا الهدف وكيف اتخذت قرار التسديد في هذا التوقيت من المباراة في الدقيقة 90+5؟
نعم، كان الوقت متأخرًا جدًا، كان هناك احتمال أن المباراة قد ضاعت منّا لذا عندما خرجت الكرة، كنت أركز فقط على لمس الكرة بشكل جيد ومن ثم تهيئة نفسي، وحاولت ضرب الكرة بأقصى ما أستطيع ولحسن الحظ تمكنت من دخول المرمى.
نعم، وقد كان هدفًا جميلًا للغاية في الواقع. تهانينا.
- سام مرسي قضى حياته المهنية بأكملها وهو يحلم باللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز.. لذا، صف شعورك عندما سجلت هدفك الأول في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد كل هذه الرحلة الطويلة في محاولة اللعب في هذا الدوري، وبعد أن تمكنت من تحقيق ذلك في سن الثلاثين عامًا؟
نعم، لقد كان شعورًا هائلًا وعاطفي للغاية، كان التركيز أكبر للحصول على النقاط كما تعلم، لكن النتيجة كانت 1-0 وفي الدقيقة 95، لذا كان تأثير الهدف هائلاً. لذا، أن يتحقق هذا وفي المراحل الأخيرة من مسيرتي المهنية، فالحمد لله، لقد كنت محظوظًا حقًا للقيام بهذا وأنا سعيدًا حقًا بذلك.
نعم، سام إيبسويتش الآن خمس مباريات ثلاث نقاط والمركز السابع عشر في الترتيب.
- لذا أخبرني، ما هي الاختلافات التي تراها بين الدوري الإنجليزي الممتاز وتشامبيون شيب؟ لأنه في تلك المرحلة من الموسم السابق كنتم أعتقد في المركز الأول، والآن في المركز السابع عشر في الترتيب. إذن ما هو الفرق بين الدوري الإنجليزي وتشامبيون شيب؟ وأين تتوقع سيكون إيبسويتش تاون في نهاية الموسم؟
نعم، من الواضح أن هناك فرقًا كبيرًا، كل الفرق هنا أبرمت العديد من الاستثمارات وأنفقت الكثير من الأموال هذا الدوري هو قمة القمة، أول مباراتان لنا كانا ضد اثنين من أفضل الفرق في أوروبا على مدار السنوات الخمس أو الست الماضية، لذا فهي تنافسية حقًا، نحن ما زلنا ننمو، لدينا الكثير من اللاعبين الجدد الذين يندمجون في الفريق، وإحدى نقاط القوة الكبيرة لدينا هو المدير الفني وطريقته في تحسين الأشخاص والفريق. لذا أشعر أننا بالتأكيد على مسار تصاعدي وعلينا فقط الاستمرار حقًا.
من حيث المكان الذي سننتهي فيه، من يدري. ولكن طالما نستمر في التحسن، ونظل متواضعين، ونستمر في المنافسة، فسنكون بخير، أنا متأكد.
- أول مباراة لك كانت ضد ليفربول، ولعبت ضد محمد صلاح في أول مباراة لك في الدوري، فهل تحدثتما مع بعضكما البعض وماذا قال لك في تلك المباراة؟
نعم، أنا دائمًا أتحدث معه. إنه شخص رائع ولاعب رائع، وهو دائمًا يقدم لي النصائح والكلمات الطيبة، وفي تلك المباراة كانت محادثة جيدة حقًا وهو أحد زملائي في المنتخب كما تعلمون وأعلم أنه سيقف دائمًا بجانبي، وسيكون دائمًا موجودًا عندما أحتاج إليه. ونعم، إنه حقًا شخص رائع وأنا محظوظ لكوني صديقًا له.
- سام مرسي يلعب وشارة القيادة على يده.. أنت قائد إيبسويتش تاون على الرغم من أنك لست الأكبر سنًا في الفريق، أخبرني عن ذلك كيف حصلت على شارة القائد؟
نعم، لقد حصلت على شارة القيادة قبل 3 سنوات من قبل المدير الفني السابق الذي كان مدربي في ويجان وتشيسترفيلد أيضًا، وهو بول كوك.
وبعد ذلك عندما جاء المدير الجديد، قرر إبقاء الشارة معي في الموسم التالي. لذا، إنه لشرف كبير، إنه امتياز. إيبسويتش تاون نادٍ رائع وتاريخي. لقد كان المشجعون رائعين. كما تعلمون، إنهم حقًا بمثابة اللاعب الإضافي لنا في الملعب ونشعر معهم بأجواء المنزل. لقد لعبنا مباراتين فقط على أرضنا هذا الموسم، لكن الأمر كان رائعًا وسيساعدوننا ويحفزوننا للحصول على كل تلك النقاط الإضافية التي سنحصل عليها. إنه من دواعي سروري أن أمثل هذا النادي وأن أكون قائدًا له.
- لقد كنت دائمًا القائد في جميع الفرق السابقة، في ويجان وأين أيضاً ؟
تشيسترفيلد
- نعم، وفي تشيسترفيلد أيضًا. في كل فريق أنت القائد، هذا رائع.
بعض الفرق، نعم، بعض الفرق حصلت على ذلك، إنه شرف كبير، إنها مسؤولية كبيرة، لكنني استمتعت بها دائمًا.
- سام، أخبرني عن العلاقة بينك وبين المدير الفني كيران ماكينا. الجميع يرون تلك العلاقة. أنت أحد أهم اللاعبين بالنسبة له، اللاعب الذي يشارك دائمًا في التشكيلة الأساسية، ولا يتم استبداله أبدًا أو نادرًا ما يتم استبداله. لذا أخبرني عن تلك العلاقة
نعم، تربطنا علاقة رائعة. لقد كنا معًا لبضع سنوات الآن. لقد أعطاني مسؤولية قيادة الفريق ولدينا علاقة مهنية وشخصية رائعة ويستمر في دفعي ومساعدتي.
ممتاز، جماهير ليفربول قاموا بعمل أغنية خاصة لمحمد صلاح، أغنية مشهورة جدًا باسم "الملك المصري" بالطبع تعرفها، ولكن لا يعرف كل الناس أيضاً أنه كذلك قامت جماهير إيبسويتش تاون بعمل أغنية خلصة لسام مرسي، هل يمكنك أن تخبرنا أو تغني جزءًا صغيرًا من تلك الأغنية؟
- هل تعرف أنت الكلمات؟
لا، لا أعرف.
- هل يمكنك أن تخبرنا بها؟
نعم، الكلمات تقول "إنه مصري. بورتمان رود (ملعب الفريق) هي مملكته، نعتقد أنه بارع، إنه سام مرسي".
- هل تتذكر متى كانت المرة الأولى التي سمعت فيها هذه الأغنية وكيف كان شعورك في ذلك الوقت؟
لا أستطيع أن أتذكر، لأكون صادقًا. أعتقد أن أحد المشجعين هو من قام بذلك في البداية على تويتر. لقد حصل على قدر من الجاذبية وأعتقد أنه في البداية بدأ ببطء والآن يتردد صداه في جميع أنحاء الاستاد. لذا مرة أخرى، أنا فخور حقًا بأن أشعر بذلك وأن أشعر بحب المشجعين.
- لقد وقعت عقدك مع إيبسويتش تاون منذ ثلاث سنوات على ما أعتقد. في ذلك الوقت، هل كان يعتقد سام حينها بأنه سيلعب يوماً ما في الدوري الإنجليزي الممتاز؟ بصراحة؟
لا، كان من الصعب حقًا أن أرى ذلك وقتها، في الثلاثين من عمري وفي مرحلة جديدة مع النادي، كان من الصعب جدًا أن نرى أنفسنا في النادي نحصل على ذلك الصعود المتتالي حتى البريميريج لأكون صادقًا. لكن في بعض الأحيان تكون خطوتك الأخيرة أكبر من أي شيء آخر. حسنًا، أنا حقاً محظوظ وسعيد وممتن جداً لوجودي هنا. لقد تطلب الأمر الكثير من العمل الجاد من الجميع، ولكن لحسن الحظ نحن هنا.
أنت تستحق ذلك سام، نظراً لرحلتك الطويلة، وعملك الدؤوب بكل قوة، لذا فأنت تستحق ذلك وأعتقد أنها جائزة من الله لتحقيق ذلك في سن 33 عامًا. لذا تهانينا يا صديقي.
- حسناً دعنا نضع إيبسويتش تاون جانبًا الآن، وننتقل إلى موضوع آخر. لا يعرف الجميع أنني كنت أحد الأسباب التي جعلت سام مرسي يظهر لأول مرة مع المنتخب المصري. لكن ذلك كان منذ سنوات مع هيكتور كوبر الذي لعبت في كأس العالم 2018. ولكن الآن شعبية سام مرسي تزداد في الشارع المصري. يتابع الناس مبارياتك كل أسبوع ويتساءلون أين سام مرسي من المنتخب المصري؟
نعم، كما تعلمون، أشعر بحب الجماهير المصرية كما هو الحال دائمًا. لكن أنا لست من النوع الذي يشتكي أو يتذمر أو يختلق الأعذار. أنا فقط أجتهد وأعمل بكل قوة. ومن الواضح أن مهمة كونك المدير الفني للمنتخب ليست سهلة على الإطلاق. ولكن كل ما يمكنني فعله هو إظهار أدائي على أرض الملعب وآمل أن يكون ذلك كافيًا.
- هل جمعتك أي محادثات مع الكابتن حسن حسن؟
لا، لم يحدث منذ أن تولى المسئولية. لا شيء على الإطلاق.
- لم يحدث تواصل حتى من أي فرد في الجهاز الفني أو من الاتحاد المصري ؟ هل تحدث أحد معك أو هنأك على الأقل بعد الصعود للدوري الممتاز؟
لا
- لا أحد ؟!
لا أحد
- لماذا تعتقد من وجهة نظرك لا يتم استدعاؤك للمنتخب المصري؟ هل لديك أي مشكلة مع أي من زملائك في الفريق مثلا أو في الجهاز الفني؟
إنه سؤال جيد. زملائي بالفريق أشخاص رائعون، وأشخاص طيبون حقًا. في العام الماضي كانت المرة الأولى التي أعود فيها إلى الفريق بعد أن كنت بعيدًا عنه لبضع سنوات. كانت المجموعة أصغر سنًا. رأيت مجموعة صغيرة ومتواضعة ومتحمسة حقًا، ورجالًا رائعين وكان من الرائع مقابلتهم والتواصل معهم ومع الإداريين والجهاز وأيضًا كذلك كان الطاقم الطبي رائعا دائما، كلهم أشخاص طيبون حقا، وأشخاص لطفاء حقا، ولكنه اختيار المدير الفني، وقد أظهر بوضوح بأنه لا يراني جزءاً من خططه، وبصفتي لاعباً، كل ما يمكنني فعله هو العمل الجاد وإظهار الأداء على أرض الملعب. هذا كل ما يمكنن فعله.
-عندما شاهدت احتفالك أمام ساوثامبتون شعرت وكأن هناك غضب داخلي بك، فبينما كنت تحتفل بالجري انعكس هذا الغضب على وجهك وعواطفك، شعرت أنك كنت متوتراً بعض الشيء، فهل كان هذا الغضب مرتبط بأي شكل من الأشكال برغبتك في التواجد مع منتخب مصر أم لا علاقة بذلك؟
إنه سؤال جيد. لقد كان مجرد أمر لا شعوري حقًا. أعتقد أنه في تلك اللحظة، تشعر بالكثير من المشاعر. إنها الدقيقة الأخيرة من المباراة وهناك الكثير من الأشياء التي تحدث.
من الصعب حقًا التعبير عن ما كنت أشعر به في تلك اللحظة. كما تعلم، كان هناك سعادة، وكان هناك ارتياح. كانت هناك كل هذه المشاعر حقًا. لكن لا، إنه سؤال جيد.
- حسناً، حين ننظر إلى اللاعبين في مركزك في المنتخب المصري، سنجد حمدي فتحي، مروان عطية. حمدي فتحي تحديداً وهو لاعب وسط ملعب رقم 6 ولكن في بعض الأحيان كابتن حسام حسن حسن يعيده للعب بين قلبي الدفاع، هل ترى أنك قادر على القيام بنفس الأدوار إذا تلقيت الدعوة من الكابتن حسن حسن؟ هل تعتقد أنك قادر على التأقلم جيداً مع فلسفة الكابتن حسن حسن؟
نعم، أعتقد أنني مرن تكتيكياً إلى حد ما في التكيف مع أفكار مختلفة. أعلم أنني أؤمن بنفسي بشكل كبير لأقوم بعمل جيد وأتمكن من المنافسة. وأعتقد أن الشيء الرئيسي بالنسبة لي هو الاستمرار في الأداء على هذا المستوى، ومحاولة بذل قصارى جهدي، ومحاولة مساعدة النادي قدر استطاعتي.
- هل شاهدت المباريات الأخيرة للمنتخب الوطني مع كابتن حسن حسن وما رأيك في الأداء؟
نعم، لقد شاهدت لقطات من الأهداف، وأنا سعيد حقًا بتحقيق الانتصارات والحفاظ على الزخم التصاعدي، وهو أمر مهم حقًا. من الرائع أن نرى الشباب يبلون بلاءً حسنًا أيضًا. وقد تكون هذه فترة مثيرة لكرة القدم المصرية.
- سام، بصراحة، هل تتوقع أن تكون هناك في المعسكر القادم في أكتوبر؟
لا. لا أعتقد ذلك. أعتقد أن المدير الفني أظهر بوضوح أنه لا يراني في خططه في الوقت الحالي، وهو قراره. أنا لا أتعامل مع الأمر على المستوى الشخصي. كل مدرب عليه أن يختار الأفضل له وللكرة المصرية وللمنتخب الوطني.
لكنني حتى الآن لم أحصل على أتواصل معهم على الإطلاق، لذا لا أتوقع أن أتواجد، لكنني سأستمر في العمل الجاد وتحسين أدائي.
- إذا كنت سترسل رسالة إلى حسن حسن ماذا ستقول له؟
لا، لا أعتقد حقًا أن الأمر يتعلق بإرسال رسالة، كل ما سأفعله أن أستمر في العمل بجد وأظل متواضعاً وأستمر في التحسن. نعم، هذا كل شيء.
- حسناً، أخبرني لقد انضممت للمنتخب المصري مرتين سواء مع روي فيكتوريا أو قبل ذلك مع هيكتور كوبر ما الفارق بين كلا المدربين؟
نعم، لقد استمتعت حقًا بالعمل مع هيكتور كوبر. لقد منحني الفرصة. كان دقيقًا للغاية، وكان لديه خطة جيدة. لقد استمتعت بالتدريب معه ووجدت أنه شخص جيد حقًا أيضًا، وكانت تلك بالتأكيد فترة استمتعت بها مع المنتخب الوطني. تحت قيادة روي فيتوريا لم يكن لدي سوى عدد معسكر واحد معه، لذلك من الصعب حقًا إعطاء تقييم، لكنه بدا وكأنه رجل جيد. لقد أراد أن يبذل قصارى جهده، لكن لسوء الحظ لم تنته الأمور على ما يرام بالنسبة له.
- حسناً سام، أحد زملائك في المنتخب المصري يقدم أداءاً رائعاً في أوروبا هذا الموسم، كلامي عن عمر مرموش، ما رأيك في أداء عمر مرموش هذا الموسم؟
نعم، أنا سعيد جدًا من أجله. إنه لاعب ذو جودة عالية. يتمتع بجودة كبيرة وفرانكفورت نادٍ كبير حقًا، وهو يؤدي بشكل جيد جداً. وإذا استمر في القيام بذلك، فمن المؤكد أن بعضًا من أفضل الفرق في أوروبا ستكون في القائمة. لكنه يتمتع بمسيرة رائعة. إنه رجل رائع ومن الجيد حقًا أن نراه يؤدي بشكل جيد.
- نعم، وبالمناسبة، لقد تلقى بعض العروض في الصيف من عدة أندية بالدوري الإنجليزي الممتاز. هل ترغب في ضمه إلى فريقك إيبسويتش تاون؟
نعم، أود رؤيته هنا. إنه لاعب من الطراز الأول. سيضيف بلا شك جودة لأي فريق حقًا، ومن الرائع أن نرى صعوده وكيف يتحسن كل موسم.
- ممتاز. ولكن هناك لاعب آخر من زملائك في الفريق والمنتخب يعاني إلى حد ما من أجل التكيف مع أوروبا. وهنا أتحدث عن محمد عبد المنعم بعد انتقاله إلى نيس هذا الصيف. فما هي نصيحتك له؟
فقط أن يستمر في العمل بجدية، إنه لاعب لديه إمكانيات كبيرة. من الصعب جدًا الانتقال إلى أوروبا. إنها مختلفة، لغة مختلفة، ثقافة مختلفة. هناك الكثير من الأشياء التي يجب التكيف معها. لكن الشيء الرئيسي هو أنها أشياء بسيطة، وعليه العمل الجاد، والتواضع، والاستماع إلى مدربيه. ولا شك أنه سيفعل كل شيء، لكن في بعض الأحيان يستغرق الأمر بعض الوقت.
- سام، السؤال الأخير، دعمك لغزة ليس سرًا، وفي الموسم الماضي عوقبت على ذلك، لكن في نهاية الموسم، وخلال الاحتفالات، رفعت علم فلسطين مرة أخرى. فهل ترى أن ما فعلته من أجل فلسطين كان له أي تأثير في الشارع الإنجليزي ووسائل الإعلام الإنجليزية؟ وأخيراً، ألم تخش أن يؤثر ذلك على مسيرتك المهنية؟
نعم، أعتقد أن ما يحدث في فلسطين أصبح معروفًا للعامة الآن. وأعتقد أن الكثير من الناس كانوا داعمين جدًا للشعب الفلسطيني، في مختلف أنحاء البلاد. وأتلقى رسائل يوميًا، ليس فقط من العرب أو المسلمين، بل ومن الإنجليز، ومن مشجعي فريق إيبسويتش، ومن العديد من الأشخاص المختلفين. لذا، بطبيعة الحال، كنت دائمًا أدعم الشعب الفلسطيني، كما يفعل الكثيرون، وسأستمر في ذلك دائمًا.
- ولم تخشى أن يؤثر ذلك على مسيرتك المهنية؟
لا، لأنني أعتقد أن هناك أشياء أكبر من مسيرتنا المهنية، كما تعلمون، هناك أشياء أكبر والتحدث بصراحة ودعم الناس، أعلم أن هذا يعني الكثير لهم. لذلك أعتقد أنه شئ إنساني كما تعلمون. ومن الجيد أن نرى المزيد والمزيد من الشخصيات البارزة تتحدث عن هذا والمزيد والمزيد من اللاعبين يتحدثون عن هذا.
- ممتاز. سام مرسي لقد سررت كثيرا بإجراء هذه المحادثة معك. أتمنى لك التوفيق في الأسابيع المقبلة مع إيبسويتش تاون وإن شاء الله قريبا أهنئك أيضا على انضمامك للمنتخب المصري. أنا متأكد أنك تستحق ذلك وأن تستحقه بالفعل، إن شاء الله قريبا سألتقي بك مع المنتخب المصري مرة أخرى إن شاء الله.
شكرا لك أخي
- هل تريد أن تقول رسالة أخيرة للجماهير المصرية؟
نعم، أشكركم دائمًا على دعمكم المستمر. أرى جميع رسائلكم ودعمكم. أقدر ذلك حقًا. سأستمر في العمل بجد قدر استطاعتي وأن أستمر في تمثيلكم بقدر استطاعتي وآمل أن أراكم جميعًا قريبًا.
شكرًا لك سام، وداعًا، حقًا. شكرًا لك. شكرًا جزيلاً لك.
شكرا لك
فيديو قد يعجبك:
الإحصائيات
جميع الإحصائيات-
المباريات149
-
431
-
الهداف
-
صانع الأهداف