صلاح وسلوت vs رونالدو وتين هاج.. هل يتكرر نفس السيناريو أم تُكتب نهاية مختلفة؟

شهد نادي ليفربول خلافًا علنيًا بين مدربه آرني سلوت والنجم المصري محمد صلاح، مقارنةً بخلاف كريستيانو رونالدو مع إريك تين هاج في مانشستر يونايتد، لكن هناك فروقات مهمة بين الحالتين، وفقًا لتقرير موقع CaughtOffside.

استبعاد صلاح وأزمة التشكيلة الأساسية

تم استبعاد محمد صلاح من تشكيلة ليفربول لمواجهة إنتر ميلان بعد تصرف غاضب عقب مباراة ليدز يونايتد، والتي جاءت بعد ثلاث مباريات متتالية لم يشارك فيها كأساسي.

ويبدو أن مستقبل صلاح في أنفيلد قد يتحدد بعد مشاركته في كأس الأمم الأفريقية خلال فترة الشتاء.

مقارنة مع رونالدو وتين هاج

يشير التقرير إلى أن خلاف صلاح وسلوت يشبه في بعض جوانبه ما حدث بين رونالدو وتين هاج، لكن هناك اختلافات جوهرية.

ففي حالة رونالدو، كان النادي يتعامل مع نجم كبير في السن لم يتوافق مع خطط المدرب الجديد، بينما كان تين هاج يسعى لبناء فريق مستقبلي.

أما في حالة صلاح، فهو قاد ليفربول للفوز بالدوري الإنجليزي الموسم الماضي، وحصل على الحذاء الذهبي، وحصل على عقد جديد قبل الصيف، مما يجعل استبعاده غير مفهوم للعديد من الجماهير.

القرار بين سلوت وصلاح

ورغم أن صلاح يعتبر نجمًا أساسيًا، فإن سلوت، الفائز بالدوري الإنجليزي في موسمه الأول مع ليفربول، له الحق في اتخاذ مثل هذه القرارات الصعبة.

ومع ذلك، يرى التقرير أن محاولة استهداف صلاح بهذا الشكل قد تبدو غير عادلة، في حين كان يمكن للنجم المصري التعامل مع الموقف بهدوء أكبر.

ويخلص التقرير إلى أن غياب النجوم عن مباريات محددة أمر طبيعي، ويجب أن يكون أي مدرب قادرًا على اتخاذ قراراته دون مواجهة ردود فعل عنيفة، كما أن تصريحات صلاح العلنية لم تحقق أي نتيجة إيجابية بل زادت احتمالية غيابه عن المباريات وأثارت قلق المدرب أكثر.