عاطل منذ 995 يوما.. هل يُعيد مونديال 2026 يواخيم لوف إلى التدريب؟

اختفى المدرب المخضرم يواخيم لوف من الساحة الكروية منذ أن رحل عن تدريب منتخب ألمانيا في يونيو 2021.

ورحل لوف عن ألمانيا عقب سلسلة مُخيبة من النتائج وكان آخرها وداعه لبطولة أمم أوروبا 2020 والتي أقيمت في 2021 من دور الـ16.

نهاية رحلة يواخيم لوف مع الألمان كانت حدثا في حد ذاته، فهو المدرب الذي ظل على رأس القيادة التدريبية للماكينات لمدة 15 عام تقريبا.

خلال تلك الفترة كانت ألمانيا بطلة كأس العالم 2014 وكأس القارات 2017.

ورغم أن لوف قبل أن يرحل عن تدريب ألمانيا كان من ضمن المرشحين لتدريب عدة أندية وعلى رأسها ريال مدريد يعد رحيل زين الدين زيدان في ولايته الثانية، إلا أنه في العامين الماضيين لم يدخل الترشيحات لأي من الأندية والمنتخبات، واختفى اسمه من على الساحة.

ولا يخفى على أحد أن لوف أعلن قبل رحيله عن ألمانيا أنه سيأخذ فترة راحة ولن يعمل في أي مكان آخر، ولكن لم يكن أحد يتوقع أن هذه الفترة ستطول.

ويغيب مدرب ألمانيا السابق عن الساحة التدريبية منذ 995 يوما، منذ آخر مباراة لعبها ضد إنجلترا في 29 يونيو 2021 ببطولة أمم أوروبا.

وخاض لوف مع ألمانيا 198 مباراة بجميع البطولات، فاز في 125، خسر 34، وتعادل 39 لقاء.

مونديال 2026 في الصورة.. لوف يبحث عن تحدي جديد

وفي شهر فبراير الماضي، سئل يواخيم لوف عن إمكانية أن يُدرب بايرن ميونيخ بعد إعلان توماس توخيل رحيله عن البافاري بنهاية الموسم الحالي.

وأكد لوف لصحيفة "بيلد" الألمانية أنه لن يكون مدرب بايرن القادم، قائلًا: "ربما لا يهتم بايرن بي كمدرب، وأنا أيضًا لن أكون مهتمًا ببايرن".

وأضاف: "لطالما قلت أن الحصول على وظيفة أخرى هنا في ألمانيا أمر غير وارد بالنسبة لي".

وتابع: "لقد كنت مدربًا للمنتخب الألماني لفترة طويلة وقلت دائمًا إن منصب التدريب هنا في ألمانيا غير وارد بالنسبة لي لأنني سافرت إلى هذا البلد لمدة سبعة عشر عامًا، لقد ذهبت إلى جميع أنواع الملاعب وأعرفها، وبطبيعة الحال، الأندية هنا هي أيضا جيدة جدا، لكن بالنسبة لي، هذا ليس حافزًا للعودة للتدريب".

وفي الوقت الذي يستبعد فيه لوف العودة للتدريب في ألمانيا، فإن العديد من الأندية الكبرى في جميع أنحاء أوروبا ستجد نفسها بدون مدرب في نهاية الموسم لأسباب مختلفة، بما في ذلك برشلونة وليفربول.

ويقول المدرب الألماني البالغ من العمر 64 عامًا: "بالنسبة لي، كأس ​​العالم 2026 في أمريكا وكندا والمكسيك ستكون مثيرة، والآن أبحث عن التحدي المناسب".