هل يسير "الفأل الحسن" في اتجاه كريستيانو لتكرار معجزة 2016؟

مع اقتراب الظهور الأول للمنتخب البرتغالي في بطولة كأس الأمم الأوروبية تتجه الأنظار مرة أخرى نحو النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.

ويفتتح المنتخب البرتغالي مشواره بلقاء التشيك الذي يقام على أرضية استاد لايبزج، في تمام الساعة العاشرة مساء، اليوم الثلاثاء.

رونالدو الذي يعتبر واحدًا من أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ، وما يزيد من إثارة الجماهير وعشاق كرة القدم هو تجدد "الفأل الحسن" لكريستيانو.

حيث تتشابه الظروف بشكل مدهش مع آخر مرة فاز فيها بالبطولة القارية عام 2016.

في عام 2016، استطاعت البرتغال بقيادة رونالدو أن تحقق أول لقب يورو في تاريخها، وما جعل هذا الإنجاز أكثر تميزًا هو السياق الذي جاء فيه.

حينها كان مانشستر يونايتد قد توج ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، في حين كان ريال مدريد، الفريق الذي كان رونالدو يلعب له، قد فاز بدوري أبطال أوروبا في هذا العام.

واليوم، بعد مرور ثماني سنوات، يتكرر السيناريو من جديد، مانشستر يونايتد يعود ليفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي، وريال مدريد يحقق لقب دوري أبطال أوروبا.

هذا التشابه اللافت للنظر يثير العديد من التساؤلات والتكهنات حول ما إذا كان "الفأل الحسن" سيتكرر لكريستيانو رونالدو مرة أخرى في هذه النسخة من البطولة.

رونالدو، الذي يتواجد في الدوري السعودي مع نادي النصر، يظل الأكثر جذبًا للانتباه، على الرغم من تقدمه في العمر، إلا أن حماسه وإرادته للفوز لا تزال تشتعل.

وفي تصريحات سابقة لرونالدو، أكد على أهمية تمثيل بلاده في البطولات الكبرى، مشيراً إلى أنه يسعى دائماً لتحقيق الفوز وإسعاد الجماهير البرتغالية.

مع تزايد الحماس والترقب، يبقى السؤال الأكبر، هل سيتجدد "الفال الحسن" لكريستيانو رونالدو ويقود البرتغال لتحقيق لقب يورو 2024؟ الأيام القادمة وحدها كفيلة بالإجابة على هذا السؤال، لكن ما هو مؤكد أن جماهير الكرة حول العالم ستتابع هذا الحدث بشغف كبير.