الثلاثاء 9 يوليو 2024
05:39 م
تقام في العاشرة مساء اليوم الثلاثاء، أولى مباريات الدور نصف النهائي لبطولة كأس الأمم الأوروبية 2024 بين منتخبي فرنسا وإسبانيا.
ويستعد منتخب إسبانيا لمواجهة فرنسا في الدور نصف النهائي لبطولة يورو 2024، على ملعب أليانز أرينا.
مشوار المنتخبين
منتخب فرنسا بدأ البطولة الأوروبية بالفوز على النمسا بهدف دون رد، قبل أن يتعادل سلبيا مع هولندا، ومن ثم تعادل بنتيجة 1-1 في أخر مباريات دور المجموعات.
وفي دور الـ 16 انتصر منتخب فرنسا على بلجيكا بهدف دون رد، وفي ربع النهائي فاز رفاق كيليان مبابي على البرتغال بركلات الترجيح بنتيجة 5-3، وذلك بعد نهاية الوقت الأصلي والإضافي في المباراة بالتعادل السلبي.
أما منتخب إسبانيا فنجح في تحقيق الفوز على كرواتيا بنتيجة 3-0 في الجولة الأولى، قبل أن ينتصر على إيطاليا بهدف دون رد، وبعدمها فاز لاروخا على ألبانيا بهدف دون رد أيضًا.
وفي دور الـ 16 انتصر منتخب إسبانيا على جورجيا بنتيجة 4-1، قبل أن يصعد لنصف النهائي بعدما فاز على منتخب ألمانيا بنتيجة 2-1 في مباراة لم تحسمها الـ 90 دقيقة.
ويسلط "يلا كورة" الضوء على المعركة التكتيكية التي قد تقرر نتيجة مباراة الليلة.
الشباب مقابل الخبرة
نظرًا لغياب داني كارفاخال وروبن لو نورماند عن منتخب إسبانيا بسبب الإيقاف، فإن المدرب لويس دي لا فوينتي سيختار خيسوس نافاس في مركز الظهير الأيمن، ولكن من هو اللاعب الفرنسي الذي سيواجهه مباشرة خلال المباراة هل سيكون كيليان مبابي، أم عثمان ديمبيلي، أو برادلي باركولا، جميع اللاعبين الذين ذكر أسمائهم أصغر سنًا بشكل ملحوظ من نافاس وسريعون بشكل مثير، ويبقى السؤال هل يملك الخبرة والذكاء للتعامل معهم؟.
أياً كان من سيواجه نافاس، فإن مبابي يظل اللاعب الأعظم في صفوف المنتخب الفرنسي، فعندما يكون لائقًا وقويًا، فيكون الأكثر خطورة ودقة، ورغم أن مبابي لم يتمكن بعد من فرض سيطرته الكاملة على هذه البطولة، ولكن عندما تمتلك موهبة كبيرة مثله، فتأكد من أنك تحتاج إلى دقيقة واحدة فقط لهز الشباك.
كيفية التعامل مع الجناحين الإسبانيين
من المؤكد أن محللي ديدييه ديشامب، مدرب منتخب فرنسا، أمضوا قدرًا كبيرًا من الوقت في محاولة التوصل إلى كيفية التوصل إلى حلول تمركزية ودفاعية وفلسفية للتعامل مع الثنائي الديناميكي الإسباني لامين يامال ونيكو ويليامز فهما الأكثر خطورة من جانب المنتخب الإسباني.
سيكون جول كوندي، ظهير فرنسا، على دراية جيدة بالقلق والرعب الذي قد يسببه ويليامز للمدافعين، لكن الفرنسي موثوق به للغاية على الجانب الأيمن، لقد أزعجه المهاجم البرتغالي رافائيل لياو يوم الجمعة الماضي، لكنه خرج سالمًا في النهاية، سيتحمس من ذلك الأمر، إلى جانب مساهمته كأفضل لاعب في المباراة ضد بلجيكا، حيث ضيق المساحات على جيريمي دوكو بسهولة تامة.
إيقاع رودري
وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يمارس رودري، باعتباره لاعبًا أساسيًا في خط وسط إسبانيا، تأثيره المعتاد على مجريات المباراة، إذ يتمتع اللاعب رقم 16 في إسبانيا بذكاء لا مثيل له ومهارة في التمركز، لذا فقد يضطر ديشامب إلى التخفيف من هذا التأثير بدلاً من القضاء عليه تمامًا، باستخدام نجولو كانتي، بعدما عاد إلى أفضل مستوياته في بطولة أوروبا 2024.