"لا يوجد لدي ما أقدمه".. تيفيز يعلن رحيله عن بوكا جونيورز.. ويوجه رسالة

قال كارلوس تيفيز إنه لعب آخر مبارياته لفريق بوكا جونيورز الأرجنتيني، حيث أنه لايوجد لديه ما يقدمه للنادي الذي لعب له في بداياته.

وعاد تيفيز للعب لمرة ثالثة مع بوكا جونيورز في عام 2018 وساعد النادي على الفوز بلقب الدوري الأرجنتيني في الموسم الماضي.

كانت هناك تقرير تشير إلى أن تيفيز، الذي تأثر كثيرا بوفاة والده في فبراير الماضي، سيعتزل يوم الجمعة ولكن تيفيز/37 عاما/ كشف أنه سيترك بوكا جونيورز بدلا من إنهاء مسيرته.

وقال المهاجم الأرجنتيني الدولي، الذي لعب لأول مرة لفريق بوكا في عمر 16 عاما :" لم أعتقد ان تأتي هذه اللحظة، ولكنني هنا. سيكون من الصعب التحدث لهم (جماهير بوكا)، ولكنني هنا لأقول لهم أنني لن استمر في النادي".

وأضاف :"هذا ليس وداعا، ولكن سأراكم قريبا، لأنني سأكون دائما موجودا مع الجماهير، والأشخاص في بوكا جونيورز.

وتابع :"اخبروهم أنني اتخذت قراري النهائي لأنه لا يوجد لدي ما أقدمه، كلاعب قدمت كل ما عندي ولذلك أنا سعيد. بوكا يحتاج مني دائما 120 في المئة وأنا ذهنيا لست مستعد لتقديم هذا".

وذكر :"بالنسبة لي بوكا هو أفضل نادي في العالم، والدي، أشقائي، والدتي، وزوجتي وأطفالي من بوكا ولا يمكنني الكذب عليهم ولا على الجماهير. هذا قراري الشخصي، وهذه حقيقة اتخاذي القرار".

وأضاف :" الكثير من الناس طلبوا مني البقاء حتى ديسمبر وانتظار عودة الجماهير للملاعب، هذا قد يشجعني قليلا، ولكن هذا ما يريدونه وكان هذا صعبا علي".

وأكد :"مبعث سعادتي ورضائي هي أفضل ذكريات يمكنني الحصول عليها، آخر مرة رأينا فيها بعضنا البعض وصرخ الناس مثل المجانين "بوكا أبطال" والأطفال، والآباء، والأجداد، تعانقوا، لا يوجد شيء أكثر جمالا من هذه الصورة".

وأوضح :"لايوجد شيء أفضل ولا أحتاج لأي شيء آخر لأكون سعيدا. شعب بوكا لا يوجد لدي كلمات لأشكركم بها. الكثير من المودة التي لا أعرف إن كنت استحقها، الشيء الوحيد الذي أعرفه أن دمي ليس أحمر، دمي بلوني الأزرق والأصفر".

وفاز تيفيز، لاعب مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي ويوفنتوس السباق، بـ11 لقبا كبيرا مع بوكا جونيورز، كان آخرها مع بداية هذا العام في كأس دييجو أرماندو مارادونا حيث صنع الهدف الحاسم.

وفاز تيفيز بـ26 لقبا في مسيرته وهو من بين أربعة أرجنتينيين فقط فازوا ببطولة كوبا ليبرتادوريس ودوري أبطال أوروبا، حيث توج بلقب دوري أبطال أوروبا مع مانشستر يونايتد.