شهدت ولاية أوكساكا المكسيكية واقعة نادرة، بعدما قرر زملاء ناشىء كرة القدم الراحل أليكساندر مارتينيز تسجيله هدفًا وهو في نعشه، كآخر أهدافه قبل دفنه في مسقط رأسه.

وتبعًا لوكالة رويترز لم يتضح سبب وفاة المراهق البالغ من العمر 16 عامًا، والعائد من الأراضي الأمريكية قبل 4 سنوات، إلا أن التحقيقات الأولية استنتجت احتمالات قتله عن طريق الخطأ بسلاح أحد ضباط الشرطة.

وكان مارتينيز يمارس كرة القدم في أحد الفرق المحلية بولاية أوكساكا، ووضع زملاؤه نعشه أمام مرمى في ملعب كرة قدم داخلي في قرية فيسنتي كامالوتي، واستمروا في ركل الكرة لتصطدم بالنعش، قبل أن تدخل إلى المرمى، ليحتفلوا مع زميلهم الراحل في نعشه.

وشهدت الجنازة أيضًا وضع قميصي كرة قدم على نعش مارتينيز، أحدهما القميص الاحتياطي لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي، والآخر قميص مونتيري المكسيكي، الذي كان يلعب مارتينيز لأحد الفريق التابعة له.

ووعد أليخاندرو مورات حاكم ولاية أوكساكا بالتحقيق الموسع في الواقعة، وأضاف عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر أن القانون سيطبق دون تردد على المسؤولين عن قتل مارتينيز.