فوضى عارمة في رحلة ميسي إلى الهند

بدأت رحلة ليونيل ميسي، نجم نادي إنتر ميامي الأمريكي، في الهند، يوم السبت، وسط فوضى عارمة، حيث قام مشجعون غاضبون برمي المقاعد في الملعب.

ويتواجد ميسي حاليًا في الهند ضمن جولة من المقرر أن يحضر خلالها حفلات موسيقية، وعيادات تدريب لكرة القدم للشباب، وبطولة للبادل، إضافة إلى إطلاق مبادرات خيرية في فعاليات تقام في كولكاتا وحيدر آباد ومومباي ونيودلهي.

وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن جولة ليونيل ميسي في الهند بدأت بشكل فوضوي، بعدما أقدم مشجعون غاضبون على اقتلاع مقاعد في الملعب ورميها داخله، عقب الزيارة القصيرة له في ملعب سولت ليك، في كولكاتا.

ونقلت الجارديان عن تقارير في وسائل الإعلام الهندية، قام الفائز بكأس العالم 2022، بالتجول حول أرضية الملعب ملوّحًا للجماهير، لكنه كان محاطًا عن قرب بعدد كبير من الأشخاص، وغادر بعد 20 دقيقة فقط من وصوله.

والتقطت عدسات الكاميرات قيام مشجعين وهم يرمون مقاعد المدرجات، وأشياء أخرى، داخل الملعب، وعلى المضمار، كما قام عدد من الأشخاص بتسلق السياج المحيط للملعب.

ولم يرد منظمو الجولة على الفور على طلب للتعليق، إلا أن ساتادرو دوتا، كبير منظمي الحدث، تم احتجازه من قبل الشرطة، بحسب ما قاله راجيف كومار، المدير العام لشرطة ولاية البنغال الغربية.

وقال كومار في تصريحات نقلتها الصحيفة نفسها: "نتخذ إجراءات حتى لا يمر هذا سوء التنظيم دون عقاب. وقد تعهد بالفعل خطياً بأن يتم رد ثمن التذاكر المباعة للحدث".