جميع المباريات

إعلان

بالفيديو.. أول مرة.. متى تدخلت "ركلات المعاناة" لحسم مصير كأس العالم؟

باجيو البرازيل

صورة ارشيفية

وسط حالة الملل التي يعيشها محبو كرة القدم، بسبب توقف منافسات الساحرة المستديرة عقب تفشي فيروس "كوفيد-19" المعروف عالميًا بفيروس كورونا المستجد، لا يسعنا إلا أن نفتش في أوراق الماضي، لنستعيد العديد من الذكريات الكروية المميزة، ونملأ بها فراغًا لم يكن متوقعًا على الإطلاق.

"أول مرة" سلسلة يقدمها "يلا كورة" ليذكر من خلالها متابعيه بالمشاهد الأولى لتألق العديد من نجوم كرة القدم المصريين والعالميين، وكذلك العديد من الأحداث التي برزت للمرة الأولى في عالم كرة القدم، وصنعت فارقًا لا يمكن نسيانه.

لسنوات طويلة، بقيت طريقة حسم المنتخب الفائز في الأدوار الإقصائية بالبطولات الكبرى محيرة للغاية، واستمر الحال على إعادة المواجهة التي تنتهي بالتعادل، كما تدخلت "القرعة" لحسم بطاقة التأهل في بعض الأحيان، وهو الأمر الذي لم يكن عادلًا على الإطلاق.

ناقش الاتحاد الدولي لكرة القدم بعض الأفكار الأسهل لحسم المباريات التي تنتهي بالتعادل في الأدوار الإقصائية لبطولاته، وفي عام 1970 ظهرت الفكرة الأكثر واقعية، باللجوء إلى ركلات الترجيح "بنفس طريقة ركلات الجزاء المستخدمة خلال المباريات" لحسم المتأهل.

تم تطبيق قاعدة حسم المباريات المنتهية بالتعادل عبر ركلات ترجيح رسميًا للمرة الأولى في نهائيات كأس العالم 1978 بالأراضي الأرجنتينية، لكن تلك النسخة لم تشهد تدخل ركلات الترجيح لحسم أية مواجهة.

الظهور الأول لركلات الترجيح في كأس العالم كان في مونديال إسبانيا عام 1982، وحسمت مواجهة منتخبي ألمانيا الغربية وفرنسا لمصلحة الأول في نصف نهائي البطولة، وكانت الحالة الوحيدة في تلك النسخة، قبل مواجهتين في ربع نهائي مونديال 1986 شهدتا فوز فرنسا على البرازيل وألمانيا الغربية على المكسيك.

كأس العالم 1990 بالأراضي الإيطالي شهد ظهورًا مكثفًا لركلات الترجيح، بدأ بفوز أيرلندا على رومانيا في دور الستة عشر، قبل حسم مواجهتي الأرجنتين أمام يوجوسلافيا وإيطاليا في ربع ونصف النهائي على الترتيب، كما استفاد المنتخب الألماني مجددًا منها بفوزه على إنجلترا في نصف النهائي.

لكن حسم مصير كأس العالم عن طريق ركلات الترجيح تأخر حتى عام 1994، عندما اتجه منتخبا البرازيل وإيطاليا إلى الركلات التي اشتهرت بركلات "المعاناة" لاعتمادها بشكل كبير على التوفيق لتحديد الفائز باللقب، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة النهائية بالتعادل السلبي.

احتاج المنتخب البرازيلي لتسجيل ثلاث ركلات فقط لاستعادة اللقب الغائب لأربعة وعشرين عامًا، بعدما أهدر الثلاثي فرانكو باريزي، دانيلي ماسارو وروبيرتو باجيو ثلاث ركلات إيطالية، وبقيت صدمة باجيو عقب إهداره الركلة الأخيرة لقطة أسطورية، بين أبرز مشاهد المونديال.

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن