البدري يفتح النار على مجاهد: لم يكن أمينًا ولو عاد بي الزمن لكشفت الحقائق

فتح حسام البدري، مدرب منتخب مصر السابق والصفاقسي التونسي حاليًا، النار على أحمد مجاهد، رئيس اتحاد الكرة السابق، متهمًا إياه بأنه "لم يكن أمينًا" خلال فترة ولايته.

وقاد البدري تدريب منتخب مصر لمدة عامين خلال الفترة من سبتمبر 2019 حتى سبتمبر 2021، قبل أن يأتي كارلوس كيروش، ومن بعده إيهاب جلال، إلى أن تولى المدرب الحالي روي فيتوريا.

وبعد الرحيل عن منتخب مصر تولى البدري تدريب وفاق سطيف الجزائري في تجربة قصيرة من يوليو إلى نوفمبر 2022، ويقود في الوقت الحالي الصفاقسي منذ الشهر الماضي.

من جانبه، تولى مجاهد رئاسة اللجنة الثلاثية التي أدارت اتحاد الكرة خلال الفترة من ديسمبر 2020 حتى يناير 2022، إلى أن اُنتخب المجلس الحالي للجبلاية.

وكان مجاهد قال في وقت سابق من أبريل الجاري في تصريحات إذاعية إنه يرى أنه "تأخر في إقالة البدري من منصبه".

ورد البدري في تصريحات عبر قناة ETC في وقت مبكر من صباح اليوم الإثنين، "مازلت أشعر بظلم كبير جدًا من تجربتي مع منتخب مصر، هناك من يقول إنه تأخر في إقالتي، هذا كلام فارغ، هؤلاء هم من تأخرت إقالتهم من مناصبهم".

وأضاف "فضلت السكوت على أشياء عديدة أثناء تدريب منتخب مصر، لأني كنت أعتبر المهمة "تكليف"، لكن لو عاد بي الزمن لواجهت الرأي العام وقلت لهم إن هناك أشخاصًا في اتحاد الكرة لم يكونوا على قدر المسؤولية".

وواصل "مسؤولو اتحاد الكرة أوهموا الرأي العام أني رفضت خوض مباريات ودية، وهذا غير صحيح، لأنهم لم يوافقوا على تعديل جدول مباريات الدوري لخوض تلك المباريات".

وأكمل البدري "المسوؤولن لم يساندوني في أزمات عديدة، وأحيانًا كان يُطلب مني اللعب بدون لاعبي الأهلي والزمالك وبيراميدز، وهذا غير معقول".

وتابع "أحمد مجاهد صرح مؤخرًا بأنه تأخر في إقالتي من تدريب المنتخب، وأقول له (إنت معملتش حاجة عشان تكون مسؤول عن منتخب مصر، الناس دي ماخدمتش مصر ومكانتش أمينة، ولو أي حد اتكلم ههاجمه هجوم شرس)".

واختتم تصريحاته بالقول "فيتوريا يحظى بدعم لم أحصل عليه خلال فترتي، مع المدرب الأجنبي تتغير الظروف، لكن أتمنى التوفيق له في كل الأحوال".